حدث ضخم.. تحديث ماين كرافت الجديد 2025 يجلب النوتيلوس والخيول الزومبي للعبة

أطلقت الشركات المطورة للعبة ماين كرافت إصدارها الأخير الذي يحمل عنوان “جبال الفوضى” أو ركوبات الفوضى ليقدم تجربة بقاء فريدة تعتمد بشكل أساسي على القتال وركوب الدواب، وقد وصل هذا التحديث لجميع المنصات في التاسع من ديسمبر لعام 2025 ليشمل إصدارات الجافا والبيدروك معًا، حيث يركز المطورون في هذه النسخة على تعزيز التفاعل مع البيئة والكائنات المحيطة لجعل المغامرة أكثر إثارة وتحديًا.

الرماح والهجوم في تحديث ماين كرافت الجديد

يُعد الرمح الإضافة الأبرز في الترسانة الهجومية للاعبين حيث يأتي بمواصفات تتدرج من الخشب البسيط وصولًا إلى النذريت الصلب، ويمتاز هذا السلاح بقدرته على توجيه طعنات سريعة للمسافات القريبة أو هجمات مشحونة قوية أثناء الحركة، وتزداد فاعلية الرمح بشكل ملحوظ عند استخدامه أثناء امتطاء الدواب ليوفر تجربة قتالية متكاملة وسريعة الإيقاع.

تضيف اللعبة آليات سحرية جديدة لتعزيز قوة الرمح وجعله أداة استراتيجية في المعارك، وفيما يلي أبرز خصائص الهجوم المضاف حديثًا:

  • إمكانية تنفيذ اندفاع سريع نحو العدو عند استخدام تعويذة الاندفاع المخصصة.
  • استهلاك ملحوظ لمستوى الجوع ومتانة السلاح عند تكرار الهجمات الخاصة.
  • قدرة اللاعب على القفز خطوة للأمام في اتجاه النظر لمباغتة الخصوم.

الكائنات البحرية وتحديث ماين كرافت الجديد

فتح التحديث آفاقًا جديدة لاستكشاف المحيطات عبر إضافة كائن النوتيلوس الذي يمكن ترويضه باستخدام سمك البخاخ، ويتحول هذا الكائن بعد ترويضه إلى وسيلة نقل مائية فائقة السرعة تتيح للاعبين تجهيزه بالسروج والدروع، كما يوفر ميزة “نفس النوتيلوس” التي تمنع نفاذ الهواء تحت الماء مما يسهل استكشاف المعابد الغارقة لفترات طويلة.

يجب على اللاعبين الحذر عند الغوص في الأعماق بسبب وجود النسخة المتوحشة من هذا الكائن والمعروفة بالنوتيلوس الزومبي، وتتميز هذه الكائنات بالسمات التالية:

  • تظهر غالبًا بجوار الغارقين وتحمل رماحًا ثلاثية الشعب للهجوم.
  • تفتقر للقدرة على التكاثر وتترك خلفها لحمًا متعفنًا عند القضاء عليها.
  • تتميز بصدفة ضخمة ذات مظهر مرعب يميزها عن الكائنات المسالمة.

مخاطر الصحراء في تحديث ماين كرافت الجديد

أصبحت المناطق الصحراوية أكثر خطورة مع ظهور “جمل الجثة” الذي لا يتأثر بأشعة الشمس نهارًا، ورغم كونه كائنًا مسالمًا في طبيعته إلا أنه يتحول لمصدر تهديد إذا كان يمتطيه فارس عدائي، وتتطلب مواجهة هذه الكائنات استراتيجية ذكية للتخلص من الفرسان أولًا ومن ثم التعامل مع الجمل لترويضه واستخدامه كدابة قوية في التنقل.

يظهر في الصحراء أيضًا نوع جديد من الهياكل العظمية يسمى “العطشان” والذي يمتلك قدرات فريدة تؤثر على سير المعركة، وإليك أهم ما يميز هذه المواجهات:

  • يطلق العطشان سهامًا تسبب ضعفًا فوريًا للاعب وتؤثر على قوته الهجومية.
  • يتميز ببطء الهجوم مقارنة بالهياكل العادية لكن ضرباته ذات تأثير سلبي قوي.
  • يتحول الجمل إلى دابة قابلة للترويض بمجرد القضاء على الفرسان العدائيين.

تطوير الدروع مع تحديث ماين كرافت الجديد

شهدت الخيول تحسينات كبيرة حيث أصبحت خيول الزومبي تظهر بشكل طبيعي في مناطق السهول والسافانا رفقة فرسان الزومبي، ويمكن للاعبين الآن الحصول على هذه الخيول القوية عبر القضاء على الفارس وحماية الحصان من أشعة الشمس، مما يفتح الباب لترويض نوع نادر من الدواب كان الحصول عليه سابقًا يتطلب طرقًا معقدة.

للحفاظ على هذه الدواب القوية تمت إضافة دروع النذرية التي تعتبر أقوى حماية متاحة حاليًا، ويمكن صناعتها باتباع الخطوات التالية:

  1. جهز طاولة الحدادة وضع عليها درع الحصان الماسي كقاعدة أساسية.
  2. أضف سبيكة النذرية مع قالب الترقية المناسب لإتمام عملية التطوير.
  3. قم بتجهيز حصانك بالدرع الجديد لضمان أقصى حماية أثناء المعارك.

قدم هذا التحديث نقلة نوعية في أسلوب اللعب من خلال دمج القتال بركوب الدواب وإضافة أسلحة ودروع تعزز من فرص البقاء، وينبغي عليك الآن التركيز على جمع النذرية وترويض الكائنات الجديدة للسيطرة على عوالم البر والبحر، فهل ستبدأ مغامرتك القادمة بترويض النوتيلوس أم بالبحث عن جمل الجثة؟