خلاف داخل ليفربول: أسباب ابتعاد زملاء محمد صلاح عن النجم المصري بخلاف فينيسيوس

أزمة محمد صلاح في ليفربول تتفاقم بوتيرة ملحوظة، خاصة بعد تصريحاته الحادة التي أعقبت جلوسه على مقعد الاحتياط لثالث مرة متتالية خلال التعادل المثير 3-3 أمام ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز؛ هذه التصريحات عكست إحباطه الشديد من قرارات المدرب، مما أثار جدلاً داخلياً حاداً داخل الفريق، وأدى إلى استبعاده من مباراة دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، في الوقت الذي تتزايد فيه التكهنات بحقيقة رحيله في يناير القادم.

تفاصيل التوتر داخل أزمة محمد صلاح في ليفربول

يعاني النجم المصري من وضع معقد داخل صفوف الريدز، حيث لم يلقَ الدعم الذي توقعه من زملائه عقب التعبير عن سخطه؛ فقد وقف معظم اللاعبين إلى جانب المدرب آرني سلوت، الذي حقق انتصاراً قيماً أمام إنتر ميلان دون مشاركة صلاح، وهذا يعكس شرخاً واضحاً في غرفة الملابس، خاصة مع التقلبات في أداء الفريق مؤخراً؛ الضغوط تتكاثر عليه الآن، وسط اقتراب كأس أمم أفريقيا التي قد تضيف تعقيدات لمسيرته المهنية، مما يجعل أزمة محمد صلاح في ليفربول أكثر حدة.

مقارنة أزمة محمد صلاح في ليفربول بوضع فينيسيوس في ريال مدريد

في موقف مشابه، واجه فينيسيوس جونيور توتراً مع مدربه تشابي ألونسو بعد مباراة الكلاسيكو، لكنه عاد بسرعة إلى التشكيلة الأساسية مدعوماً بكامل الفريق، دون عقوبات إضافية؛ هذا الاختلاف يبرز النهج المتباين بين الناديين، إذ يتعامل ليفربول مع أزمة محمد صلاح في ليفربول بصرامة أشد، بينما يركز ريال مدريد على تهدئة التوترات حول نجومه للحفاظ على الانسجام الجماعي، مما يسمح بتجاوز المشكلات الداخلية دون إضرار طويل الأمد بالحماس الجماعي للفريق.

العوامل الرئيسية وراء تفاقم أزمة محمد صلاح في ليفربول

تنبع جذور أزمة محمد صلاح في ليفربول من عدة عناصر مترابطة، بدءاً من سياسة النادي الإنجليزي التي تضع النظام فوق رغبات اللاعبين البارزين، خلافاً لريال مدريد الذي يمنح النجوم مساحة أوسع للعمل بحرية؛ كما عزز نجاح سلوت في الفوز بالدوري في موسمه الأول من موقفه أمام اللاعبين، بينما يفتقر ألونس إلى مثل هذه الإنجازات حتى الآن، مما دفع زملاء فينيسيوس إلى دعمه؛ أما كلمات صلاح، فقد اعتبرها الرفاق غير مناسبة في فترة هبوط أداء الفريق، مما أضر بالترابط وأثار انفعالات سلبية داخل المجموعة.

بالإضافة إلى ذلك، ساهم عدم اندماج صلاح مع الوافدين الجدد، الذين استثمر فيهم النادي نحو نصف مليار جنيه إسترليني مثل ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز اللذين تجاوزت تكلفتهما 100 مليون، في تعميق الخلاف، إذ مال صلاح نحو الارتباط بالوجوه القديمة كلويس دياز وداروين نونيز؛ هذا التباين في العلاقات زاد من الهوة، خاصة مع انتقادات بعض الجماهير لقراراته في تمرير الكرة، مما يجعل أزمة محمد صلاح في ليفربول أكثر تعقيداً.

لتوضيح الاختلافات بين الناديين، إليك جدولاً مقارناً:

الجانب ليفربول
معاملة النجوم انضباط صارم دون استثناءات، كما في قضايا جيرارد وسواريز.
قوة المدرب مدعومة بإنجازات سريعة مثل الفوز بالدوري.
دعم الزملاء يميل إلى جانب المدرب في الخلافات كأزمة صلاح.

أما في ريال مدريد، فيسيطر اللاعبون على التوازن بفضل الاستراتيجية السريعة في التهدئة. ولشرح العناصر الأساسية بعمق، إليك قائمة بالنقاط الحاسمة في تفاقم أزمة محمد صلاح في ليفربول:

  • عدم السماح لصلاح بأي هامش للخطأ، بخلاف سياسة مدريد المركزة على الاستقرار النفسي.
  • دعم اللاعبين لسلوت بعد انتصاره على إنتر، مما عزز موقعه لديهم.
  • توافق إعلانات صلاح مع سلسلة نتائج سيئة.
  • صعوبات الاندماج مع اللاعبين الجدد مثل إيزاك وفيرتز.
  • انتقادات الجماهير لدوره في اللعب الجماعي.
  • تكهنات الرحيل الشتوي التي تزيد التوتر.

مع هذه العوامل المتداخلة، يبدو أن صفوف ليفربول على أعتاب تغييرات جذرية.