ختام المؤتمر الخليجي الأوروبي لأمراض القلب التداخلية بدبي 2025

المؤتمر الخليجي الأوروبي لأمراض القلب التداخلية يُعدّ حدثًا رئيسيًا يجمع المتخصصين من مختلف أنحاء العالم، حيث انطلقت النسخة الخامسة عشرة في دبي مؤخرًا، مشاركًا فيه أكثر من ألفي مشارك بين أطباء القلب والقسطرة والمتخصصين. استمر الحدث يومين كاملين، وشهد نقاشات حول أحدث التقنيات في علاج الشرايين والصمامات، مع بث مباشر لعمليات معقدة أجرتها مراكز طبية متميزة. يبرز هذا المؤتمر كأبرز الفعاليات في المنطقة الخليجية والشرق أوسطية لهذا التخصص.

حضور عالمي يعزز مكانة المؤتمر الخليجي الأوروبي لأمراض القلب التداخلية

اجتمع في هذه النسخة أكثر من 1200 طبيب وممارس مهني في مجال أمراض القلب التداخلية، قادمين من المناطق الخليجية والعالمية؛ كما بلغ عدد المحاضرين حوالي 200 خبير، يمثلون 82 دولة متنوعة. يُشكل هذا التنوع في المشاركات دليلاً على الاهتمام المتزايد بهذا المجال، الذي يركز على الإجراءات الطبية الدقيقة لعلاج مشكلات القلب دون جراحات مفتوحة. وفقًا لوكالة أنباء الإمارات، يُصنف المؤتمر الخليجي الأوروبي لأمراض القلب التداخلية كأكبر تجمع من نوعه في الخليج العربي ودول الشرق الأوسط، مما يعكس التطور السريع في الرعاية الصحية هناك. ساهم هذا الحضور في تبادل الخبرات، حيث ناقش المتخصصون التحديات اليومية في تشخيص وعلاج حالات القلب المعقدة، مع التركيز على التقنيات الحديثة التي تقلل من المخاطر على المرضى.

الجلسات التدريبية المباشرة في المؤتمر الخليجي الأوروبي لأمراض القلب التداخلية

أدار إبراهيم الرشدان، الاستشاري في القلب والقسطرة ورئيس المؤتمر، جلسات عملية غنية بالتفاصيل؛ فقد تضمن البرنامج بثًا حيًا عبر الأقمار الصناعية لست حالات علاجية صعبة، تتعلق بشرايين وصمامات القلب. أُجريت هذه العمليات في أربعة مراكز طبية رائدة، ثلاثة منها في المملكة العربية السعودية وواحد في البحرين. سمح هذا النهج للحاضرين بمتابعة الإجراءات خطوة بخطوة، مما يعزز المهارات العملية لدى الأطباء الشباب. ويُعدّ مثل هذا التدريب حاسمًا في تطوير القدرات الإقليمية، خاصة مع تزايد حالات أمراض القلب في المنطقة بسبب عوامل نمط الحياة. كانت المناقشات المصاحبة تركز على أفضل الممارسات لتجنب المضاعفات، مع مشاركة آراء متنوعة من الخبراء الدوليين.

لتوضيح هيكل الجلسات العملية، إليك قائمة بالعناصر الرئيسية في كل بث مباشر:

  • تقييم المريض الأولي واختيار التقنية المناسبة للقسطرة.
  • إدخال الأدوات الدقيقة عبر الشرايين دون شقوق كبيرة.
  • معالجة الصمامات المصابة باستخدام البالونات أو الدعامات.
  • مراقبة النتائج الفورية والتأكد من استقرار الدورة الدموية.
  • مناقشة التحديات غير المتوقعة أثناء الإجراء وكيفية تجاوزها.
  • تلخيص الفوائد طويلة الأمد للمريض بعد العلاج.

تاريخ المؤتمر الخليجي الأوروبي وتطوراته عبر النسخ

يعود تاريخ المؤتمر الخليجي الأوروبي لأمراض القلب التداخلية إلى سنوات سابقة، حيث كانت النسخ السابقة تشهد نقلًا مباشرًا لعمليات قلب متقدمة؛ ففي إحداها، تم بث إجراءات من الإمارات العربية المتحدة، بينما ركزت أخرى على حالات من الكويت ودول مجاورة. يُظهر هذا التطور التزام المنظمين بجعله منصة للابتكار، مع التركيز على دمج التقنيات الأوروبية مع الاحتياجات الإقليمية. كل نسخة تبني على السابقة، مما يعمق التعاون بين المراكز الطبية الخليجية والدولية.

للمقارنة بين النسخ الأخيرة، إليك جدولًا يلخص بعض التفاصيل:

النسخة عدد المشاركين الدوليين
الرابعة عشرة حوالي 1500 من 70 دولة
الثالثة عشرة أكثر من 1000 من 65 دولة
الخامسة عشرة 1200 من 82 دولة

يستمر المؤتمر في تعزيز الرعاية الطبية المتخصصة بالمنطقة، مع وعود بمزيد من الفعاليات المستقبلية التي تجمع الخبرات العالمية.