تراجع مفاجئ.. الدولار ينخفض بالبنوك ويصعد في السوق الموازية يوم 11 ديسمبر 2025

تراجع سعر الدولار في البنوك المصرية يبرز كحدث بارز اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، حيث انخفضت قيمة العملة الأمريكية مقابل الجنيه في معظم المؤسسات المالية، بينما شهدت السوق السوداء صعودًا خفيفًا بنهاية التعاملات؛ يتابع المتعاملون هذه التغييرات عن كثب، معتمدين على ديناميكيات العرض والطلب داخل الاقتصاد المحلي، وسط توقعات باستمرار التقلبات القريبة.

كيف أثر تراجع سعر الدولار على تعاملات البنوك؟

انخفض سعر الدولار في تسعة بنوك محلية بمعدلات تتراوح من ثلاثة إلى عشرة قروش، مما يعكس تحسنًا طفيفًا في توافر السيولة؛ بينما بقي السعر ثابتًا داخل مصرف أبو ظبي الإسلامي مقارنة باليوم السابق. هذه الحركة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتدفقات العملة الصعبة، وتساعد في تهدئة بعض الضغوط على المواطنين الذين يعتمدون على هذه الأسعار لاحتياجاتهم اليومية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الجارية التي تؤثر على مستويات التضخم والاستيراد.

اسم البنك سعر الشراء سعر البيع التغيير
البنك الأهلي المصري 47.49 جنيه 47.59 جنيه تراجع 7 قروش
بنك مصر 47.52 جنيه 47.62 جنيه تراجع 4 قروش
بنك القاهرة 47.49 جنيه 47.59 جنيه تراجع 7 قروش
البنك التجاري الدولي 47.49 جنيه 47.59 جنيه تراجع 8 قروش
بنك البركة 47.46 جنيه 47.56 جنيه تراجع 9 قروش
بنك قناة السويس 47.5 جنيه 47.6 جنيه تراجع 10 قروش
كريدي أجريكول 47.5 جنيه 47.6 جنيه تراجع 3 قروش
بنك الإسكندرية 47.5 جنيه 47.6 جنيه تراجع 6 قروش
بنك التعمير والإسكان 47.48 جنيه 47.58 جنيه تراجع 7 قروش
مصرف أبو ظبي الإسلامي 47.6 جنيه 47.7 جنيه دون تغيير

لماذا ارتفع سعر الدولار في السوق السوداء؟

في المقابل، زاد سعر الدولار في السوق الموازية خمسة قروش عن يوم أمس، مدفوعًا بارتفاع الطلب خارج القنوات الرسمية؛ هذا الارتفاع يبرز الاعتماد المتزايد على هذه الأسواق غير المنظمة لتلبية احتياجات الصادرات والسفر. يعاني السوق السوداء من ضغوط إضافية بسبب نقص الإمدادات الرسمية، مما يجعل الأسعار أكثر تقلبًا مقارنة بالبنوك، ويثير تساؤلات حول كيفية تضييق هذه الفجوة في الأسابيع القادمة.

أسباب تراجع سعر الدولار وتأثيراته الواسعة

تراجع سعر الدولار داخل البنوك يشير إلى تحسن مؤقت في تدفقات العملة الأجنبية، لكنه يقابل بفجوة مع السوق الموازية نتيجة عوامل مثل الاستيراد الموسمي والتغيرات في السيولة؛ هذه الديناميكية تؤثر على المستوردين الذين يفضلون البنوك للدقة، بينما يلجأ آخرون إلى السوق السوداء للسرعة. كما أن التذبذب يعكس تأثيرات اقتصادية أوسع، بما في ذلك الضغوط على الجنيه ومتابعة المحللين للاتجاهات القصيرة الأجل.

  • تحسن تدفقات العملة الصعبة يساهم في تراجع سعر الدولار داخل البنوك.
  • الطلب المرتفع في السوق الموازية يدفع الأسعار صعودًا.
  • الفجوة بين السعرين تتأثر بالعوامل الموسمية والاقتصادية.
  • المتابعة اليومية ضرورية للمستوردين والمصدرين.
  • التوقعات تشير إلى تقلبات مستمرة في الأيام المقبلة.

هذه التغييرات في سعر الدولار تعكس واقعًا اقتصاديًا معقدًا في مصر، حيث يبقى التركيز على توازن العرض والطلب لتجنب المزيد من التقلبات. ينتظر الجميع التحركات الرسمية التي قد تهدئ الأسواق قريبًا.