9 ميداليات آسيوية للمنتخب.. سلمان بن محمد يشيد بأداء فريق فنون القتال

بطولة آسيا لفنون القتال المختلطة شهدت تألق المنتخب البحريني الذي حقق إنجازاً مميزاً في المنافسة المنعقدة بقونية في لبنان؛ هذا النجاح يعكس قوة الرياضة الوطنية، حيث جمع الفريق تسع ميداليات متنوعة في فئات مختلفة، مما يعزز مكانة البحرين على الخارطة القارية. الإعداد الجيد والتدريبات الشاقة، مدعومة بجهود رسمية، ساهمت في هذا التفوق الذي يمهد لمزيد من الإنجازات قريباً.

تفوق الرياضيين البحرينيين في بطولة آسيا لفنون القتال المختلطة

برز المنتخب البحريني بقوة في بطولة آسيا لفنون القتال المختلطة، حيث سيطر مقاتلوه على عدة فئات أوزان؛ فإساييف عبدالله أمسك باللقب الأول في وزن 93 كيلوغراماً، بينما أضاف غازي غازييف إنجازاً ذهبياً في 88.4 كيلوغراماً من خلال تقنياته البارعة. جمبات محمدوف لم يقف مكانه، بل فاز بالمركز الأول في 79.4 كيلوغراماً، وفي صفوف الشباب، أكمل آر سن سليمانوف النجاح بذهبية في 93 كيلوغراماً أيضاً. أما راشد أحمد في فئة الناشئين، فقد أحرز الفضية في 44 كيلوغراماً، مساهماً في رفع إجمالي الرصيد. هذه النتائج تكشف عن استعداد شامل للاعبين، وتدل على التطور السريع الذي تشهده فنون القتال المختلطة داخل البحرين.

لتلخيص هذه الإنجازات، يأتي الجدول التالي الذي يبرز التوزيع الدقيق للميداليات:

إعجاب القادة الرياضيين بإنجازات بطولة آسيا لفنون القتال المختلطة

أبدى سموه الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس المجلس البحريني للألعاب القتالية، إعجابه الكبير بنتائج المنتخب في بطولة آسيا لفنون القتال المختلطة؛ هذا الإنجاز، حسب سموه، يعبر عن التقدم الملموس في الرياضة الوطنية، مدعوماً بروح قتالية عالية ومستويات فنية متقدمة تتناسب مع التوجيهات الرسمية. كما أشاد سموه بجهود سموه الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الذي يدعم الألعاب القتالية عبر برامج واسعة النطاق. ولم يغفل سموه عن دور الاتحاد البحريني بقيادة محمد علي قمبر، الذي يشرف على الخطط التدريبية بدقة، مما يضمن استمرار التألق ويفتح أبواباً للشباب الرياضي.

مساهمة الاتحاد البحريني في نجاح بطولة آسيا لفنون القتال المختلطة

أعرب محمد علي قمبر، رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، عن فخره بالأداء في بطولة آسيا لفنون القتال المختلطة، مشدداً على أن الدعم من سموه الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ومتابعة سموه الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة كانا السبب الرئيسي في هذه النتائج؛ التعاون بين الجهاز الفني والإداري واللاعبين أنتج أداءً استثنائياً يعكس النمو الواضح للرياضة محلياً. الاتحاد يسعى لتوسيع البرامج التدريبية لضمان مشاركات أقوى في البطولات المقبلة. ومن العناصر الرئيسية وراء هذا التفوق:

• التدريبات اليومية بإشراف خبراء متخصصين.
• التمويل والدعم اللوجستي من الهيئة العامة للرياضة.
• الاهتمام ببناء الفئات الشابة والناشئة.
• الخبرات المكتسبة من مشاركات دولية سابقة.
• التعاون مع الاتحادات الآسيوية لنقل المهارات.

يظل هذا الحضور القوي خطوة جريئة لتطوير الرياضة البحرينية، مع الاستمرار في الجهود المشتركة لتحقيق المزيد من التميز.