رد محمد صبحي الأول: “مش هقطع عيشه” بعد مقطع إهانة سائقه

محمد صبحي يوضح موقفه من الجدل الذي أثار مقطع فيديو له داخل دار الأوبرا المصرية، حيث بدا وكأنه يوبخ سائقه الخاص بسبب ابتعاده عن السيارة أثناء مغادرته المكان؛ هذا الانتشار السريع على وسائل التواصل أثار الكثير من التعليقات، لكن الفنان أكد في تصريح لصحيفة المصري اليوم أنه لم يتخذ أي إجراء قاسٍ تجاه موظفه، مشددًا على استمرار عمله معه رغم الضجة الإعلامية.

موقف محمد صبحي تجاه سائقه بعد الواقعة

في تصريح مفصل، أوضح محمد صبحي أنه لم يفصل سائقه بعد الحادثة التي انتشرت، بل طلب من شقيقته الاحتفاظ به في العمل، معتبرًا أن الرجل بريء من أي خطأ يتعلق بردود الفعل على وسائل التواصل؛ وصف السائق بأنه رجل كبير في السن لا يمكن قطع معيشته بسبب سوء تفاهم، مما يعكس جانبًا إنسانيًا في شخصية الفنان الذي يقدر علاقاته المهنية طويلة الأمد. هذا الموقف يأتي في سياق يظهر محمد صبحي كشخص يتعامل مع الضغوط الإعلامية بحكمة، خاصة أن الفيديو أظهر لحظة غضب عابرة لم يقصد بها الإساءة، ويؤكد أن مثل هذه الحوادث لا تؤثر على ثقته في فريق عمله اليومي.

خلفية الحدث داخل دار الأوبرا

انتشر المقطع الفيديو الذي يوثق اللحظة عندما توجه محمد صبحي نحو سيارته بعد انتهاء فعالية في دار الأوبرا، لكنه وجد السائق غائبًا عن موقعه، مما دفع الفنان إلى أخذ المفتاح والانطلاق دون الانتظار أكثر؛ بعد دقائق، ظهر السائق يركض خلف السيارة في محاولة للحاق بها، وهو مشهد أثار تساؤلات حول معاملة الفنان لموظفيه. ومع ذلك، شرح صبحي أنه انتظر لأكثر من عشرين دقيقة تحت ضغط التعب والرغبة في الوصول إلى مدينة سنبل، دون أن يدرك في البداية أن السائق يتبعه راجلاً، وهذا الشرح يجعل الواقعة تبدو أقل حدة مما اعتقده الجمهور من خلال النسخة المقتطعة.

أسباب تأخر السائق وردود الفعل

أفاد محمد صبحي بأنه كان متعبًا بعد يوم طويل، وأن السائق لا يرافقُه عادةً إلى مدينة سنبل في الليل بسبب كبر سنه وصعوبة الطريق على محور الإسكندرية؛ هذا السبب يبرر الابتعاد المؤقت، حيث يعود السائق إلى منزله بنفسه في أوقات النهار فقط، مما يمنع أي مخاطر عليه. بعد انتشار الفيديو، أدرك صبحي التفاصيل الحقيقية فقط من خلال مشاهدة النسخ المنتشرة، وأكد أنه لم يقصد الإيذاء، بل كان يتعامل مع موقف يومي عادي تحول إلى قضية عامة بسبب سرعة الانتشار الرقمي؛ هذا يبرز كيف يمكن لوسائل التواصل أن تُحوّل لحظات بسيطة إلى جدل واسع.

لتوضيح التفاصيل الرئيسية في التصريحات، إليك جدولًا يلخص الجوانب الرئيسية:

في سياق أوسع، يمكن تلخيص الخطوات التي أدت إلى الواقعة كالتالي:

• انتهاء الفعالية في دار الأوبرا المصرية بعد يوم عمل طويل.
• توجه محمد صبحي نحو السيارة وانتظار السائق لأكثر من عشرين دقيقة.
• أخذ الفنان المفتاح والانطلاق دون إدراك وجود السائق خلفه.
• انتشار الفيديو على وسائل التواصل مما أثار الجدل حول معاملة السائق.
• تصريح صبحي لتوضيح السياق وتأكيد استمرار عمل السائق.

يبدو أن محمد صبحي نجح في تهدئة الجدل بتصريحاته الواضحة، مما يعكس نضجًا في التعامل مع مثل هذه الحوادث الإعلامية.