لا تنتظر المستقبل: ابدأ البناء اليوم نحو رؤية 2026 الطموحة

صناعة المستقبل تبدأ من اليوم، كما أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي؛ ففي رحلة دبي نحو الريادة العالمية، يصبح الجميع شريكًا حقيقيًا، والكل مسؤولًا عن بناء غد أفضل للأجيال القادمة، مستلهمًا خطى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، الذي يجسد الرؤية الاستباقية للإمارة.

رؤية الشيخ حمدان في صناعة المستقبل

في تغريدة نشرها سمو الشيخ حمدان عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، شدد على أن صناعة المستقبل ليست مجرد كلمات، بل عمل يومي يعتمد على الإصرار والمشاركة الجماعية؛ فالتعلم من تجربة الشيخ محمد بن راشد يعلّم الجميع أن الغد لا يُنتظر ساكنًا، وإنما يُبنى خطوة بخطوة، معتمدًا على قيم الوحدة والمسؤولية التي تميز دبي، حيث يصبح كل فرد جزءًا من هذه الرحلة الطويلة نحو الصدارة العالمية، مستذكرًا الإرث العميق الذي يشكل أساس التقدم المستمر.

دبي، التي أطلق نهضتها العالمية على يد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله، تستمر في استشراف الأفق البعيد؛ فقد قال الشيخ راشد ذات مرة إنه لا ينظر إلى السنة القادمة أو حتى خمس سنوات، بل إلى خمسين عامًا إلى الأمام، مما يعكس عمق الرؤية التي تحولت إلى واقع ملموس اليوم، ويؤكد سمو الشيخ حمدان أن هذه الروح لا تزال حية في صناعة المستقبل، حيث يجتمع الجهود الجماعية لتحقيق أهداف طموحة تجعل الإمارة نموذجًا للابتكار والتطور.

دور الشراكة في صناعة المستقبل لدبي

يبرز سمو الشيخ حمدان أهمية الشراكة الشاملة في صناعة المستقبل، فالريادة لا تتحقق بمجهود فردي، بل بتعاون يشمل الجميع من مواطنين ومقيمين ومؤسسات؛ وفي دبي، يعني ذلك تحويل الرؤية إلى منهج عمل يومي، يركز على بناء قدرات الشباب والاستثمار في التكنولوجيا، مع الحفاظ على التراث الذي يميز الإمارة، مما يضمن استدامة التقدم ويجعل كل خطوة مساهمة في صياغة غد أقوى وأكثر ابتكارًا.

لتحقيق هذه الرؤية، يمكن تلخيص الخطوات الأساسية في النقاط التالية:

  • تعزيز التعليم والتدريب للشباب ليصبحوا قادة المستقبل.
  • دعم الابتكار من خلال الشراكات مع القطاع الخاص والدولي.
  • الحفاظ على البيئة والاستدامة كأساس للتنمية طويلة الأمد.
  • تعزيز الثقافة الريادية بين السكان لتشجيع المبادرات الجريئة.
  • الاستفادة من الإرث التاريخي لتعزيز الهوية الوطنية.

هذه العناصر تشكل عماد الاستراتيجية التي تجعل صناعة المستقبل واقعًا يوميًا في دبي.

إرث الشيوخ في صناعة المستقبل الدبي

يربط سمو الشيخ حمدان بين الإرث التاريخي والطموحات الحديثة، مشيرًا إلى أن صناعة المستقبل هي امتداد للنهضة التي بدأها الشيخ راشد بن سعيد، والتي طورها الشيخ محمد بن راشد؛ ففي الجدول التالي، يتضح الارتباط بين الرؤى عبر الأجيال:

الشخصية الرؤية الرئيسية
الشيخ راشد بن سعيد استشراف 50 عامًا إلى الأمام للنهضة العالمية.
الشيخ محمد بن راشد بناء الريادة من خلال الابتكار والشراكة.
الشيخ حمدان بن محمد صناعة المستقبل اليوم بمشاركة الجميع كمنهج عمل.

هذا الإرث يعزز الثقة في قدرة دبي على قيادة التغيير، حيث يجمع بين الاستقرار والجرأة في مواجهة التحديات العالمية.

دبي تستمر في ترجمة كلمات سموه إلى إنجازات ملموسة، معتمدة على قوة شعبها وتاريخها الغني، لتبقى رمزًا للتقدم الذي يلهم العالم.