بقرار مفاجئ.. أهلي جدة يقصي رياض محرز من مواجهة دوري 2026 السعودية الكبرى

تشهد الأوساط الرياضية في المملكة العربية السعودية حالة من الترقب بعد تداول تقارير صحفية موثوقة تكشف عن ملامح خطة إدارة النادي الأهلي تجاه مستقبل نجوم الفريق، حيث برزت أنباء مؤكدة حول القرارات المصيرية المتعلقة بملف المحترفين الأجانب وتحديداً قائد الفريق؛ يأتي هذا الحراك الإداري في إطار السعي المستمر لتقييم المرحلة الحالية وضمان استقرار الفريق فنياً ومالياً للسنوات المقبلة بما يحقق تطلعات الجماهير العريضة.

لماذا أهلي جدة يقصي رياض محرز من التجديد؟

أكدت مصادر مقربة من البيت الأهلاوي أن إدارة الشركة غير الربحية للنادي اتخذت قراراً استراتيجياً بعدم فتح ملف تمديد عقد النجم الجزائري الذي ينتهي في صيف 2027، حيث ترى الإدارة عدم وجود جدوى ملحة لهذه الخطوة في الوقت الراهن؛ يهدف هذا التوجه إلى منح النادي مرونة أكبر في التعامل مع ملفات التعاقدات المستقبلية وتقييم المردود الفني والبدني للاعبين بشكل دقيق قبل اتخاذ أي التزام مالي طويل الأمد.

تستند رؤية الإدارة في تأجيل أو صرف النظر عن فكرة التمديد إلى مجموعة من الأسباب الجوهرية والمنطقية:

  • توفر متسع من الوقت حيث يتبقى في عقد اللاعب موسم ونصف تقريباً مما يجعل العجلة غير مبررة.
  • عامل التقدم في العمر حيث تجاوز اللاعب سن الرابعة والثلاثين وهو ما يتطلب تقييماً مستمراً للياقة.
  • رغبة النادي في ضخ دماء شابة وحيوية لضمان استمرارية المنافسة لسنوات طويلة قادمة.

مسيرة النجم وإنجازاته قبل القرار الإداري

انضم الجناح الدولي إلى صفوف “الراقي” قادماً من الدوري الإنجليزي بعقد يمتد لأربعة مواسم، وقد نجح في وضع بصمته الفنية سريعاً من خلال المساهمة في تحقيق ألقاب نوعية أعادت الفريق إلى الواجهة القارية؛ لا يمكن إنكار الدور القيادي الذي لعبه النجم الجزائري في تحسين جودة اللعب الهجومي وصناعة الفارق في المباريات الكبرى التي خاضها الفريق.

شهدت الفترة الماضية تحقيق أرقام مميزة وبطولات هامة دونت في سجلات النادي واللاعب كما يوضح الجدول التالي:

الموسم الإنجاز الحالة التعاقدية
2023 – 2024 انتقال اللاعب وتأثير فوري بداية العقد لأربعة مواسم
2024 – 2025 دوري أبطال آسيا للنخبة مساهمة فعالة في التتويج
2025 كأس السوبر السعودي لاعب أساسي في التشكيلة

هل أهلي جدة يقصي رياض محرز بسبب العمر؟

يعتبر الاستثمار في اللاعبين الشباب استراتيجية حديثة تتبعها الأندية العالمية الكبرى لضمان الحيوية والسرعة في الأداء، وهذا ما يبدو أن النادي الأهلي يسعى لتطبيقه من خلال عدم ربط مستقبله بعقود طويلة مع اللاعبين المتقدمين في السن؛ تشير التحليلات إلى أن الاكتفاء بالمدة المتبقية في العقد هو الحل الأمثل للاستفادة من خبرة اللاعب الحالية مع الحفاظ على حق النادي في التغيير مستقبلاً.

يتمحور التخطيط المستقبلي لإدارة النادي حول عدة نقاط رئيسية تضمن بقاء الفريق في القمة:

  • الاعتماد على اللاعبين الحاليين كعناصر خبرة لتوجيه المواهب الصاعدة داخل غرف الملابس.
  • توجيه الميزانيات الضخمة نحو صفقات واعدة يمكنها خدمة النادي لفترات تتجاوز الخمس سنوات.
  • الحفاظ على استقرار الفريق الفني بتجنب التغييرات المفاجئة والالتزام بالعقود السارية حتى نهايتها.

قررت إدارة النادي الأهلي الاكتفاء بالفترة المتبقية من عقد النجم الجزائري حتى يونيو 2027 دون الدخول في مفاوضات للتجديد، وذلك بناءً على رؤية فنية تركز على عامل السن والتخطيط المستقبلي؛ ينصح دائماً بالاستمتاع بما يقدمه النجوم الحاليون ودعم قرارات الإدارة التي تصب في مصلحة الكيان.

برأيك هل يعتبر قرار عدم تمديد عقد محرز خطوة موفقة لبناء فريق المستقبل أم تسرعاً قد يندم عليه الأهلاوية؟