سعر صرف الدرهم يظهر توازنًا واضحًا خلال الأسابيع الماضية، مع الحفاظ على استقراره أمام اليورو، بينما سجل تراجعًا بسيطًا يبلغ 0,2 في المئة مقابل الدولار الأمريكي بين 4 و10 ديسمبر 2025؛ أفادت بيانات بنك المغرب بعدم وجود أي مناقصات في سوق الصرف، مما يعكس هدوءًا في الأنشطة اليومية، وفي الوقت نفسه، يركز الاهتمام على العوامل الخارجية التي قد تشكل تحديات للعملة المغربية.
دور سعر صرف الدرهم في تعزيز التوازن التجاري
يبرز تقرير بنك المغرب أهمية سعر صرف الدرهم في دعم التبادلات التجارية الخارجية؛ فقد ساهم الثبات أمام اليورو في تبسيط إجراءات الاستيراد من أوروبا، أما الانخفاض الضئيل أمام الدولار فينبع من التقلبات العالمية في الأسعار؛ يتابع البنك تدفقات الأموال دون أي تدخلات جزئية، وهذا يدل على وفرة في السيولة المتاحة؛ يساعد هذا الإشراف على تعزيز الاستقرار الاقتصادي العام، خاصة مع زيادة الاحتياطيات الدولية التي توفر درعًا إضافيًا ضد المخاطر.
تطور الاحتياطيات الرسمية واستراتيجيات التمويل
بلغت الاحتياطيات الرسمية لدى بنك المغرب 433,8 مليار درهم في نهاية 5 ديسمبر، مسجلة ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 0,1 في المئة وسنويًا بنسبة 17,8 في المئة؛ يأتي هذا التقدم من خلال إدارة دقيقة للموارد، تضمن تغطية كافية للضغوط الخارجية؛ أما العمليات النقدية، فقد وصل متوسطها اليومي إلى 146,8 مليار درهم، منتشرة عبر أساليب متعددة للحفاظ على تدفق السيولة، بما في ذلك التمويلات الأسبوعية واليومية التي بلغت 71,9 مليار درهم؛ كما شملت صفقات إعادة الشراء لفترات ممتدة 42,5 مليار درهم، بالإضافة إلى القروض المدعومة بـ32,4 مليار درهم؛ في وقت حديث، حقن البنك 79,5 مليار درهم عبر عروض في 10 ديسمبر، مع استردادها في اليوم التالي، لدعم النشاط الاقتصادي أمام التحديات.
ديناميكيات سوق الصرف البنكي وارتباطها بالاستثمارات
سجل النشاط اليومي المتوسط في سوق الصرف بين البنوك 5,3 مليار درهم، مع بقاء معدل الفائدة عند 2,25 في المئة؛ يعكس ذلك كفاءة في التعاملات اليومية، حيث يساند سعر صرف الدرهم الاستثمارات المحلية دون اضطرابات كبيرة؛ يراقب البنك هذه الحركات بشكل مستمر للحفاظ على التوازن الكلي، مع التركيز على تعزيز الشفافية بين الجهات المالية؛ تتناغم هذه الجهود مع الارتفاع في الاحتياطيات، مما يعزز قدرة العملة على مواجهة التحديات الدولية.
سعر صرف الدرهم يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأداء البورصة، التي شهدت صعود مؤشر مازی بنسبة 0,8 في المئة أسبوعيًا، محققًا مكاسب سنوية تفوق 25,4 في المئة؛ يعود هذا الأداء إلى قوة قطاعات محددة، كالتالي:
- قطاع الكهرباء، الذي تقدم بنسبة 4,3 في المئة بفضل الاستثمارات في الطاقة المتجددة.
- قطاع المعادن، مسجلاً زيادة بنسبة 2 في المئة نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأولية عالميًا.
- قطاع العقارات والبناء، الذي ارتفع بنسبة 0,9 في المئة مدعومًا بمشاريع الإنشاءات الضخمة.
- قطاع البنوك، الذي حسّن موقعه بنسبة 0,5 في المئة من خلال توسيع برامج الإقراض.
- قطاع الصحة، الذي انخفض بنسبة 2,1 في المئة تحت وطأة المنافسة الواسعة.
- قطاع الاتصالات، الذي تراجع بنسبة 0,5 في المئة بسبب تباطؤ الطلب على الخدمات.
كما بلغ حجم التداولات في البورصة 4,1 مليار درهم، مقارنة بـ1,2 مليار سابقًا، موزعًا على 2,2 مليار في سوق الكتل و1,2 مليار في السوق المركزي، إضافة إلى 750 مليون درهم من إدراج “كاش بلاس”.
| القطاع | التغير الأسبوعي (%) |
|---|---|
| الكهرباء | +4,3 |
| المعادن | +2 |
| العقار ومواد البناء | +0,9 |
| البنوك | +0,5 |
| الصحة | -2,1 |
| الاتصالات | -0,5 |
يبقى سعر صرف الدرهم عاملاً حاسمًا في تعزيز ثقة المستثمرين، حيث يثبت بنك المغرب فعاليته في التعامل مع الظروف المتقلبة.
مواجهة قوية.. القناة الناقلة لمباراة السعودية وفلسطين بكأس العرب 2025
موعد مباراة ريال مدريد وأولمبياكوس 2025 والقنوات الناقلة لدوري الأبطال
استقرار أسعار الخضروات والفواكه في سوق العبور اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025
مشاهدة مسلسل المؤسس أورهان الحلقة 5 من الموسم السابع قيامة عثمان بخطوات سهلة
تفاصيل رئيسية.. مدة إيداع مبلغ نقل خدمات عاملة منزلية عبر مساند
تردد قناة DAZN على نايل سات الناقلة لمباريات كأس العالم للأندية 2025 الآن
أسعار الفول البلدي وباقي البقوليات في كفر الشيخ اليوم الاثنين
إعلان جديد.. وزارة الموارد توضح مواعيد صرف حساب المواطن 1447
