مليون متفرج يترقبون.. أتلتيكو مدريد ونادي فالنسيا قمة الجولة 15 بالدوري الإسباني 2025

تتجه أنظار عشاق الكرة الإسبانية صوب ملعب الميستايا لمتابعة القمة المرتقبة في الجولة الخامسة والعشرين من الليجا، حيث يسعى الروخي بلانكوس لتصحيح المسار واستعادة نغمة الانتصارات من جديد لتعزيز مكانتهم في جدول الترتيب، وتعد هذه المواجهة فرصة ذهبية لكلا الطرفين لانتزاع ثلاث نقاط ثمينة تسهم في تحسين وضعهما التنافسي هذا الموسم وسط ترقب جماهيري كبير لهذه المباراة.

تطلعات أتلتيكو مدريد ونادى فالنسيا بالمباراة

يدخل الفريق المدريدي هذه المواجهة تحت ضغط كبير لتحقيق الفوز خاصة بعد التذبذب في النتائج الأخيرة، ويأمل المدرب دييغو سيميوني في استغلال كافة أوراقه الرابحة من أجل الخروج بنتيجة إيجابية من معقل الخصم الصعب، وتعتبر المباراة بمثابة اختبار حقيقي لقدرة الفريق على المنافسة بجدية على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية الكبرى خلال الفترة القادمة.

موعد مشاهدة أتلتيكو مدريد ونادى فالنسيا

حددت رابطة الدوري الإسباني يوم السبت المتوافق مع الثاني والعشرين من شهر فبراير لعام 2025 موعدًا رسميًا لإقامة هذه القمة الكروية، ويستضيف ملعب ميستايا العريق أحداث اللقاء وسط حضور جماهيري كثيف متوقع لدعم أصحاب الأرض، وتمثل هذه الموقعة محطة فاصلة للفريقين في مشوارهما بالدوري هذا العام.

تختلف مواعيد انطلاق صافرة البداية بحسب التوقيت المحلي لكل دولة وتأتي المواعيد الرسمية للمباراة على النحو الآتي:

• الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت أبو ظبي والإمارات العربية المتحدة.
• الساعة الثامنة والنصف مساءً بتوقيت مكة المكرمة والمملكة العربية السعودية.
• الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة وجمهورية مصر العربية.

القنوات الناقلة لمواجهة أتلتيكو مدريد ونادى فالنسيا

تمتلك شبكة قنوات بي إن سبورتس الحقوق الحصرية لبث مباريات الدوري الإسباني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويمكن للجماهير متابعة اللقاء عبر شاشة قناة beIN Sports 3 المخصصة لنقل هذا الحدث بتعليق عربي مميز، وتوفر الشبكة تغطية شاملة تتضمن استوديو تحليلي يسبق المباراة للوقوف على أبرز الجوانب الفنية.

تكتسب هذه المباراة أهمية مضاعفة كونها تأتي في مرحلة حاسمة من عمر منافسات الليجا حيث يبحث كل فريق عن تأمين موقعه، ويجب على المشاهدين ضبط أجهزتهم مسبقًا لضمان عدم تفويت أي لحظة من الإثارة المتوقعة في ملعب الميستايا، برأيك هل يتمكن أتلتيكو مدريد من خطف الفوز خارج دياره أم تكون للوطواط كلمة أخرى؟