قرار حاسم.. الزمالك يتخلى عن مشاركة بطولة إفريقيا لليد

عدم مشاركة الزمالك في بطولة إفريقيا لليد أشعل نقاشاً حاداً بين المتابعين للرياضة في مصر؛ يعود قرار النادي الأبيض إلى الضغوط المالية التي تضغط على ميزانيته، إلى جانب تأخر الاتفاق مع مدرب أجنبي يقود الفريق نحو الاستعدادات الكافية للمنافسة القارية الكبرى في المغرب قريباً، مما يجبر الإدارة على إعادة ترتيب أولوياتها.

ما الذي دفع الزمالك إلى تجنب بطولة إفريقيا لليد؟

يصارع نادي الزمالك صعوبات مالية عميقة تحول دون تغطية تكاليف السفر إلى المغرب ورواتب اللاعبين والكادر الفني؛ هذه المشكلة ليست حديثة العهد، إذ امتدت تأثيرها سابقاً إلى أنشطة أخرى داخل النادي، مما دفع إلى قرارات صعبة أخرى. يزيد من تعقيد الوضع عدم القدرة على تأمين مدير فني مستقر، الذي يلعب دوراً حاسماً في توحيد اللاعبين وصياغة خطط واضحة قبل الدخول في مثل هذه التحديات الإقليمية؛ لذا فضلت الإدارة التوجه نحو الدوري المحلي كخيار أساسي الآن، خاصة بعد انتصار الفريق على سموحة في مباراة الافتتاح، الذي أعاد بعض الحماسة إلى الصفوف. يعبر هذا الاختيار عن ظروف معقدة، لكنه يسعى لتفادي التعرض لخسارات قد تكون مؤذية في غياب الاستعداد اللائق.

كيف كانت مجموعة الزمالك لو تمت المشاركة في المنافسة؟

أسفرت قرعة البطولة الأخيرة عن وضع الزمالك في المجموعة الأولى، حيث يواجه خصوماً قويين يمكن أن يختبروا قدراته بشكل حقيقي؛ يبرز الأهلي كمنافس تاريخي يتصارع معه مباشرة، بينما يقدم JSK الكونغولي مفاجأة إفريقية صعبة التنبؤ. يضيف ريد ستار الإيفواري وميكيالي الإثيوبي إلى مزيج التحديات، مما يجعل الدائرة مليئة بالضغط والمنافسة الشرسة؛ لو قررت عدم مشاركة الزمالك في بطولة إفريقيا لليد بالتخلي، كان بإمكانه تحقيق انتصارات تعيد بناء سمعته القارية، مستفيداً من خبراته السابقة في المنافسات المماثلة. يفتح الانسحاب الباب أمام الفرق الأخرى، غير أنه يحرم الجمهور من لحظات حماسية محتملة، خاصة التصادمات بين الزمالك والأهلي على أرضية إفريقية.

إنجازات الزمالك تسبق قرار عدم المشاركة

نجح فريق كرة اليد بالزمالك في الوصول إلى المركز الخامس خلال بطولة العالم للأندية المعروفة بسوبر جلوب، التي أقيمت في مصر مؤخراً؛ يعكس هذا المنح إمكانيات اللاعبين الحقيقية رغم العقبات المستمرة. أما في الدوري المصري، فقد أطلق الفريق الموسم بانتصار قوي على سموحة، حيث أظهر تنظيماً دفاعياً صلباً وهجمات فعالة ساهمت في تعزيز الروح المعنوية؛ هذه الخطوات تثبت قوة الفريق، الذي يتطلب دعماً إضافياً ليحافظ على وتيرته الإيجابية بعيداً عن عدم مشاركة الزمالك في بطولة إفريقيا لليد.

يشرف جهاز كرة اليد في الزمالك على الاستعدادات اليومية من خلال كادر متخصص يغطي جميع الجوانب؛ يتولى حسن يسري الإشراف العام، بينما يدير محمد عبدالسلام ريشة الجلسات التدريبية والخطط الاستراتيجية، ويساند محمد رمضان هتلر في دراسة الملاعب والتطوير. يعمل محيي صلاح خصيصاً مع حراس المرمى لتعزيز الخط الخلفي، أما أحمد خشبة فيتولى الإدارة التنظيمية، والدكتور أشرف عز يقود الرعاية الصحية بدعم الدكتور محمد أشرف؛ كذلك، يشرف أحمد صلاح على الأحمال الحركية، وشريف حسين على التدليك، ومحمد علي على المهام الميدانية. رغم هذا التنظيم الشامل، تظل الضغوط المالية سبباً رئيسياً في عدم مشاركة الزمالك في بطولة إفريقيا لليد.

• حسن يسري: يشرف على التنسيق الكلي للجهاز واللاعبين.
• محمد عبدالسلام ريشة: يصمم البرامج التدريبية والتكتيكات اليومية.
• محمد رمضان هتلر: يحلل الأداء ويساهم في تطوير المهارات الفردية.
• محيي صلاح: يعد حراس المرمى لمواجهات الضغط العالي.
• أحمد خشبة: ينظم الشؤون اللوجستية والإدارية الداخلية.
• الدكتور أشرف عز: يتابع الصحة والإصابات مع فريق طبي محترف.

مع الالتزام بالدوري المحلي، يسعى الزمالك إلى تعزيز أسسه لتحقيق نجاحات أكبر في الفترة القادمة.