طارق الأمير يواجه تحديًا صحيًا كبيرًا أثار قلق عشاقه في الأيام الأخيرة، حيث كشفت سلمى ابنة شقيقته تفاصيل حالته الحرجة؛ فهو لا يزال في حالة شبه غيبوبة رغم تلميحات التحسن الطفيف في بعض مؤشراته الحيوية. أوضحت أن وظائف جسمه بدأت تستعيد نشاطها تدريجيًا، مثل عودة الكبد والكلى إلى العمل، وفتحه عينيه دون تفاعل مع الآخرين. ودعت الجميع إلى الدعاء له بالشفاء العاجل، مشيرة إلى أن الأمر يحتاج إلى صبر ودعم مستمر.
ما هي التفاصيل الدقيقة لحالة طارق الأمير الصحية؟
في تصريحها لجريدة “اليوم السابع”، روت سلمى كيف أثرت الأزمة على طارق الأمير، الذي يعاني من تراجع في الوعي رغم الجهود الطبية المكثفة؛ فالطبيبون يتابعون تقدمه يوميًا، ولاحظوا إشارات إيجابية مثل تحسن الوظائف العضوية الأساسية. هذا الوضع يذكر بصعوبة التعافي من مثل هذه الحالات، حيث يظل الضغط النفسي على العائلة كبيرًا. طارق الأمير، المعروف بإرادته القوية، يحتاج إلى دعم واسع من الجمهور لتجاوز هذه المرحلة، خاصة أن الأعراض الرئيسية تشمل الإعياء الشديد والضعف العام الذي يعيق الاستجابة الكاملة. المتابعون يأملون في تحسن أسرع، مع التركيز على الرعاية الطبية المتخصصة التي توفر له أفضل الفرص للعودة إلى نشاطه الفني المعتاد.
كيف بدأ طارق الأمير مسيرته في التمثيل؟
دخل طارق الأمير عالم الفن في التسعينيات، حيث برز كممثل ومؤلف مصري من خلال أدوار ثانوية أضفت لمسة مميزة إلى الأعمال السينمائية والتلفزيونية؛ فقد شارك في فيلم “اللي بالي بالك” عام 2003 إلى جانب محمد سعد بدور الضابط هاني، مما ساهم في بناء سمعته كفنان متعدد المواهب. كما لعب دور عبد المنصف في “عسل أسود” عام 2010 مع أحمد حلمى، حيث أظهر قدرة على الاندماج في السياقات الكوميدية. هذه البدايات المتواضعة مهدت الطريق لتوسيع نطاق مشاركاته، مع الحرص على تقديم شخصيات واقعية تعكس الحياة اليومية في مصر. طارق الأمير استمر في صقل مهاراته، مما جعله خيارًا مفضلًا للمخرجين الباحثين عن أداء طبيعي وغير مصطنع. هذا النهج ساعده على التميز وسط جيل من النجوم الشباب.
- شارك طارق الأمير في فيلم “عوكل” عام 2004 بدور مسعد مع محمد سعد، مما عزز حضوره الكوميدي.
- أدى دور الضابط في “صنع في مصر” عام 2014 إلى جانب أحمد حلمى، متميزًا في المشاهد الدرامية.
- ساهم في أعمال تلفزيونية متنوعة خلال التسعينيات، تبني شخصيات داعمة للقصة الرئيسية.
- تعاون مع نجوم كبار، مما أتاح له فرصًا للتعلم والتطور الفني السريع.
- ركز على الأدوار التي تتطلب تعبيرًا عاطفيًا عميقًا، بعيدًا عن الإفراط في التمثيل.
ما إسهامات طارق الأمير في مجال التأليف السينمائي؟
لم يقتصر نشاط طارق الأمير على التمثيل، بل امتد إلى الكتابة حيث ساهم في صياغة سيناريوهات أفلام ناجحة؛ فقد شارك في تأليف “كتكوت” عام 2006، الذي حقق تفاعلًا جماهيريًا واسعًا بفضل حبكته الخفيفة. كما أبدع في “مطب صناعي” نفس العام، مركزًا على عناصر السخرية الاجتماعية، و”الحب كده” عام 2007 الذي استكشف جوانب رومانسية معاصرة. هذه التجارب أظهرت موهبته في دمج الواقع بالخيال، مما جعله شريكًا أساسيًا في إنتاجات مصرية متنوعة. طارق الأمير اعتمد أسلوبًا يعتمد على الملاحظة اليومية للشخصيات، مما أثرى المشهد الفني المصري.
| الفيلم | الدور أو الإسهام |
|---|---|
| اللي بالي بالك (2003) | دور الضابط هاني |
| عسل أسود (2010) | دور عبد المنصف |
| كتكوت (2006) | تأليف السيناريو |
| الحب كده (2007) | تأليف مشارك |
مع تطور الوضع الصحي لطارق الأمير، يظل تراثه الفني مصدر إلهام للعديد، ويأمل الجميع في عودته قريبًا ليستمر في إثراء الدراما المصرية بإبداعه المميز.
بمواصفات قوية.. Oppo A6L يطلق في الصين ببطارية هائلة
مليون متفرج يترقبون.. أتلتيكو مدريد ونادي فالنسيا قمة الجولة 15 بالدوري الإسباني 2025
لقاء في القاهرة.. السيسي يؤكد دعم مصر للانتخابات الليبية أمام خليفة حفتر
تردد قناة MBC مصر على النايل سات لمتابعة مباراة مصر وبوكينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2026 مجانًا
تذبذب سعر الذهب في مصر يعكس تقلبات السوق العالمية والمحلية الخميس 27-11-2025
“2 قهوة” ينقلب إلى دراما حب وخيانة تكسر قواعد السبت المقبل
37,300 جنيه لطن الحديد.. تحديث أسعار الأسمنت في مصر السبت
سعر الذهب في مصر يرتفع بشكل مفاجئ مع نهاية تداولات الجمعة 28 نوفمبر 2025
