59 مطبخًا عامًا يستمران في خدمة المتضررين من كارثة غرب سومطرة

مطابخ الحساء في سومطرة الغربية تشكل خط الدفاع الأول أمام تداعيات الكوارث الجوية، حيث تعمل حكومة المقاطعة على إدارة 59 منها عبر المناطق المتضررة؛ فهي لا تقتصر على تقديم الطعام الأساسي، بل تمتد إلى دعم نفسي يعزز صمود السكان. في مدينة بادانج، يدير الجهاز الاجتماعي المحلي مطبخين عامين، بينما يغطي الآخرون أجزاء واسعة من المقاطعة، مما يضمن وصول الإغاثة الغذائية إلى آلاف المتضررين يوميًا.

نشر مطابخ الحساء في المناطق المتضررة

يستمر الجهاز الاجتماعي في سومطرة الغربية، المعروف محليًا باسم دينسوس، في إشراف مباشر على عمليات مطابخ الحساء في سومطرة الغربية، حيث يقع مطخمان عامان في قلب المدينة؛ أحدهما داخل مقر الوكالة، والآخر في كامبونغ تانجونغ بمقاطعة كورانجي. هذه المبادرات، التي أطلقت بعد الكوارث الهيدرولوجية الأخيرة، غطت حتى الآن 59 موقعًا، مع توزيع أكثر من 18 ألف علبة أرز من المطابخ المركزية وحدها. أما الـ57 مطبخًا الإضافيًا، فهي تعتمد على إنتاج يومي يصل إلى 600 علبة أو أكثر، مما يساعد في تغطية احتياجات السكان الذين يعانون من انقطاع الإمدادات الطبيعية. التنسيق اللوجستي يشمل دعمًا من الوكالة الوطنية للزكاة، والقيادة العسكرية الإقليمية، بالإضافة إلى مبادرات المجتمع المستقلة التي أضفت طبقة إضافية من الفعالية.

دور المتطوعين في تشغيل هذه المطابخ

شارك أكثر من 605 طالبًا من برنامج التأهب للكوارث، المعروف بتاغانا، في إدارة مطابخ الحساء في سومطرة الغربية، حيث أعدوا ووزعوا عشرات الآلاف من حزم الأرز الملفوفة على الضحايا؛ جاء بعضهم من مناطق بعيدة مثل جاوة الوسطى وكاليمانتان، مما يعكس تضامنًا إقليميًا واسعًا. يقود سيف الله، رئيس الخدمة الاجتماعية، هذه الجهود منذ أسابيع، مشيدًا بتفاني الشباب في مواجهة التحديات اللوجستية؛ فكل مطبخ يركز على تخصيص الحصص حسب عدد المتضررين في المنطقة، مع التركيز على اللاجئين البالغ عددهم 15,878 شخصًا. هذا الدعم لا يقتصر على التحضير، بل يمتد إلى توزيع الوجبات على من يقيمون في الملاجئ أو يعودون إلى ديارهم التالفة.

محتويات الوجبات وكيفية توزيعها

تتكون الوجبات في مطابخ الحساء في سومطرة الغربية من مزيج متوازن يشمل الأرز كأساس، مع إضافة مصادر بروتينية وخضروات طازجة لضمان تغذية كافية؛ يتم تعبئتها في حزم جاهزة تتناسب مع احتياجات كل مجموعة سكانية. لتسهيل العملية، إليك قائمة بالخطوات الرئيسية التي يتبعها الفريق في التحضير والتوزيع:

  • تقييم عدد المتضررين في المنطقة يوميًا لتحديد الكميات الدقيقة.
  • جمع المكونات من مصادر محلية ووطنية لضمان الجودة والتنوع.
  • طهي الوجبات في بيئة آمنة مع الالتزام بمعايير الصحة العامة.
  • تعبئة الحزم في علب محكمة الإغلاق للحفاظ على الطازجة.
  • نقل الإمدادات عبر وسائل لوجستية مدعومة من الجهات الحكومية.
  • توزيع مباشر على اللاجئين في الملاجئ أو منازلهم المؤقتة.

لتوضيح التوزيع حسب المناطق، يمكن الرجوع إلى الجدول التالي الذي يلخص الأداء اليومي:

نوع المطبخ عدد الوحدات إنتاج يومي (علب أرز)
مباشرة تحت دينسوس 2 أكثر من 1000
مدعومة في المناطق 57 لا يقل عن 600 لكل واحد

تستمر هذه الجهود في تعزيز الاستقرار الغذائي، مع الاعتماد على دعم وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات المساندة لمواجهة التحديات المستمرة.