توروب يؤكد: هجوم كامل بلائحة أهلي دون فرص للمهاجمين

ييس توروب يركز جهوده على تعزيز اللاعبين الموجودين في صفوف الأهلي، معتمداً على دعم خط الهجوم بتعزيزات أجنبية ثنائية في الفترة الشتوية المقبلة، رغم العقبات المتعلقة بالإصابات والمستويات البدنية؛ فقد أكد المدير الفني الدنماركي أن أي طلبات للانتقالات ستُنقل مباشرة إلى الإدارة بعيداً عن الأضواء الإعلامية، سعياً للحفاظ على التوازن داخل التشكيلة والتركيز على الأداء الجماعي.

رؤية ييس توروب لدور اللاعبين في الهجوم الجماعي

خلال حديثه في برنامج “ملعب أون” على قناة أون سبورت، أبرز ييس توروب أهمية مشاركة الجميع في الجانبين الدفاعي والهجومي، محذراً من التركيز على عناصر قليلة يُشعر الآخرين بعدم العدالة؛ يميل إلى أسلوب يعتمد على إنتاج الفرص وصناعة الأهداف، وهذا يشكل هدفه الرئيسي للأسابيع القادمة، مؤكداً أن اللعبة تعتمد على الجهد المشترك من كل فرد، دون تصنيف صارم بين المهاجمين والمدافعين، بل يجب أن يدرك كل لاعب مسؤوليته داخل الإطار الجماعي للوصول إلى الإنجازات المرغوبة؛ يرفض ييس توروب أي تجاهل للدفاع من أحد، معتبراً الفريق وحدة متكاملة تعزز تماسكها بالتكامل بين الأدوار، مما يقلل الاعتماد على النجوم الفردية ويبني قاعدة أقوى للمنافسة.

كيف يواجه ييس توروب تحديات اللياقة البدنية

لاحظ ييس توروب بطء اللياقة لدى لاعبي الأهلي، لكنه يتوقع انتعاشاً سريعاً خلال أيام معدودة؛ أعد خطة تدريبية مكثفة تحت إشراف متخصص في الأحمال، تركز على توزيع الجهد بشكل دقيق لإعداد اللاعبين للتحديات الكبيرة، مع الحرص على تجنب الإرهاق الذي قد يؤدي إلى إصابات جديدة، مستلهماً تجاربه السابقة في الفرق الأوروبية حيث أصبحت اللياقة عنصراً أساسياً لمواجهة المنافسات الإفريقية القوية؛ يجمع ييس توروب بين التمارين اليومية والفترات الراحة المحسوبة بدقة، مما يساهم في صقل اللياقة تدريجياً دون تعريض اللاعبين للمخاطر، وهذا التوازن يعكس فلسفته في إدارة الطاقة للحفاظ على الأداء العالي طوال الموسم.

موقف ييس توروب من التحكيم والإصابات في المنافسات

تجنب ييس توروب الغوص عميقاً في مواضيع التحكيم، لكنه وصف الوضع بغرابته في أبرز الدوريات الإفريقية بسبب غياب تقنية الفيديو، مشيراً إلى حادثة مباراة الجيش الملكي حيث ألقى الجماهير أجساماً داخل الملعب؛ يعتبر ذلك حماساً إيجابياً، لكنه يفرق بين الدعم والتأثيرات السلبية على سلامة اللاعبين، مما يتطلب إجراءات أمنية مشددة لضمان سلاسة المباريات؛ أما عن أليو ديانج، فقد اكتفى ييس توروب بتأكيد مشاركته الجيدة لدقائق قليلة داخل الفريق، مشيراً إلى أن مستقبله سيُحدد بالتشاور مع الجهات ذات الصلة في الأشهر المقبلة؛ في سياق كأس العرب، راقب ييس توروب الفعاليات عن كثب، خاصة مشاركة أربعة من عناصر الأهلي، محافظاً على تواصله معهم أثناء النزالات رغم الإصابات والخروج المبكر من الدور ربع النهائي، وسيعاودون التدريبات يوم الاثنين لإعادة دمجهم في الروتين؛ يصر ييس توروب على إضافة مهاجمين أجنبيين ثنائيين في يناير، رافضاً تعويض يزن النعيمات بلاعبين محليين بعد إصابته الخطيرة بقطع الرباط الصليبي أمام العراق في كأس العرب، حيث أُقصي اللاعب الأردني تماماً من الخطط لتجنب المخاطر الصحية.

لتوضيح بعض الإصابات البارزة وتأثيرها، إليك جدولاً يلخص الحالات الرئيسية:

أخيراً، يتبع ييس توروب خطوات محددة لتعزيز الروح الجماعية داخل الفريق، مثل:

• توزيع المهام بالعدل بين الأعضاء لضمان الإسهام الشامل.
• تنظيم تدريبات مشتركة تجمع بين الجانبين الهجومي والدفاعي.
• متابعة اللياقة اليومية عبر برامج تدريبية مدروسة.
• إقامة حوارات مباشرة مع اللاعبين لاستيعاب احتياجاتهم الشخصية.
• تقييم الفعالية الجماعية عقب كل لقاء لصقل الخطط.

مع اقتراب نافذة التعاقدات، يظل ييس توروب ملتزماً بصياغة تشكيلة مترابطة، مستمداً العبر من الدروس السابقة حول الإصابات والصعوبات.