خطوة مرتقبة.. ترحب بعثة الأمم المتحدة باستكمال تصويت ليبيا في تسع بلديات

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعربت عن ترحيبها الواسع بإكمال عملية التصويت في تسع بلديات شهدت تأجيلات سابقة، حيث أعلنت عن نجاح هذه الخطوة كمؤشر إيجابي نحو تعزيز الاستقرار السياسي؛ فقد أكد ممثلو البعثة أن هذا التطور يعكس التزام الأطراف المعنية بمبادئ الديمقراطية، وسط تحديات أمنية ولوجستية واجهت العملية، مما يفتح الباب أمام مراحل أوسع في الحوار الوطني؛ وفي بيان رسمي أمس، شددت البعثة على أهمية استمرار الجهود لضمان شمولية الانتخابات المقبلة.

دور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تعزيز العملية الانتخابية

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تلعب دورًا حاسمًا في مراقبة ودعم الانتخابات، حيث ساهمت في تنسيق الجهود بين الجهات المحلية والدولية لإعادة تنظيم التصويت في المناطق المتضررة؛ من خلال فرق ميدانية نشرت في الجنوب والشرق، ساعدت البعثة في حل الخلافات المتعلقة باللوائح القانونية، مما مكن من إجراء التصويت دون حوادث كبيرة؛ ومع ذلك، أشارت تقاريرها إلى الحاجة لتعزيز الثقة بين المجتمعات المحلية، خاصة في البلديات التي تأثرت بالنزاعات السابقة، لضمان مشاركة أكبر في المراحل القادمة؛ هذا الدعم يأتي ضمن استراتيجية أوسع لدعم الحكومة الانتقالية في بناء مؤسسات ديمقراطية مستدامة.

التحديات التي واجهت استكمال التصويت في التسع بلديات

في الوقت الذي شهدت فيه تسع بلديات مثل سبها وأوباري والكفرة إكمال التصويت، واجهت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عقبات أمنية تتعلق بانتشار الجماعات المسلحة، بالإضافة إلى صعوبات لوجستية ناتجة عن الظروف الجوية القاسية؛ فقد أجلت العملية مرارًا بسبب مخاوف من التصعيد، لكن التنسيق الدولي سمح بتأمين المراكز الانتخابية، مما قلل من المخاطر؛ كما أبرزت البعثة أن النزاعات القبلية أثرت على حرية التنقل، ومع ذلك نجحت في إشراك آلاف الناخبين، رغم انخفاض نسبة المشاركة في بعض المناطق مقارنة بالمراسبفي الشمال؛ هذه التحديات تذكر بضرورة تعزيز الإصلاحات الأمنية للانتخابات المستقبلية.

الخطوات التالية بعد ترحيب البعثة بالتطورات الحالية

بعد هذا الإنجاز، تركز بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على تسريع الحوار بين الفصائل السياسية لإعداد الانتخابات البرلمانية؛ وفي إطار ذلك، أجرت اجتماعات مع لجان الانتخابات المحلية لمراجعة النتائج الأولية، مع التأكيد على الشفافية في الإحصاءات؛ كما دعت إلى برامج تدريبية للمسؤولين الانتخابيين، لمواجهة أي تأخيرات محتملة في باقي المناطق؛ ومن المتوقع أن يساهم هذا في تهيئة الأرضية لمؤتمر وطني شامل، يجمع الجميع تحت مظلة الدستور المؤقت.

لتوضيح الدور اليومي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إليك قائمة بالمهام الرئيسية التي نفذتها خلال عملية التصويت:

• مراقبة توزيع المواد الانتخابية في المناطق النائية.
• تنسيق مع السلطات الأمنية لضمان حماية الناخبين.
• جمع الشكاوى من الأطراف المعنية ومعالجتها فورًا.
• تقديم تقارير يومية إلى الأمم المتحدة عن التقدم.
• دعم حملات التوعية لتشجيع المشاركة المدنية.
• التعاون مع المنظمات غير الحكومية لتسهيل الوصول إلى المناطق المتضررة.

ولفهم التوزيع الجغرافي للبلديات المعنية، يمكن الرجوع إلى الجدول التالي الذي يلخص المناطق الرئيسية:

يبقى التركيز الآن على الحفاظ على الزخم الإيجابي، مع دعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للانتقال نحو مرحلة جديدة من الاستقرار؛ فالنجاح في هذه الخطوة يعزز الأمل في حل سياسي شامل.