تقلبات يومية.. أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري 13 ديسمبر 2025

سعر الدولار في مصر يظهر هدوءاً واضحاً خلال اليوم الثالث عشر من ديسمبر عام 2025، حسب بيانات البنك المركزي المصري، حيث سجلت العملة الأمريكية مستوى 47.47 جنيه للشراء و47.60 جنيه للبيع، مع اختلافات بسيطة عبر فروع البنوك المختلفة؛ هذا الاستقرار يعبر عن توازن في الأسواق المالية، ويحافظ التداول على نطاق محدود يتراوح بين 47.46 و47.60 جنيه، رغم التحديات الاقتصادية الخارجية التي تواجه المنطقة.

مستويات سعر الدولار في مصر عند البنوك الرسمية الكبرى

سعر الدولار في مصر يتسم بالتوافق في صفوف البنوك الحكومية الرئيسية، إذ حدد البنك الأهلي المصري سعر الشراء عند 47.49 جنيه والبيع عند 47.59 جنيه، وتقارب ذلك مع بنك مصر الذي اعتمد نفس المعدلات تقريباً؛ أما بنك الإسكندرية، فأكد على 47.49 جنيه للشراء مقابل 47.59 جنيه للبيع، مما يعكس تناغماً بين هذه الجهات الرئيسية، كما يقدم المصرف المتحد أرقاماً مطابقة، بينما ارتفع سعر الشراء قليلاً في بنك قناة السويس إلى 47.50 جنيه مع بيع عند 47.60 جنيه، ويشمل ذلك أيضاً البنك التجاري الدولي بنفس المستويات الأساسية. تبرز هذه السياسة الاقتصادية المتسقة في السوق، حيث تبقى الاختلافات ضئيلة للحفاظ على الاستقرار العام دون صدمات مفاجئة.

البنك سعر الشراء (جنيه) سعر البيع (جنيه)
البنك الأهلي المصري 47.49 47.59
بنك مصر 47.49 47.59
بنك الإسكندرية 47.49 47.59
المصرف المتحد 47.49 47.59
بنك قناة السويس 47.50 47.60
البنك التجاري الدولي 47.49 47.59

اختلافات سعر الدولار في مصر ضمن البنوك الخاصة

يظهر سعر الدولار في مصر تنوعاً محدوداً في معاملات البنوك الخاصة، حيث وضع بنك البركة سعر الشراء عند 47.46 جنيه والبيع عند 47.56 جنيه، بينما حدد بنك فيصل 47.49 جنيه للشراء مقابل 47.59 جنيه للبيع؛ كذلك، استقر بنك الكويت الوطني على 47.46 جنيه للشراء و47.56 جنيه للبيع، مما يؤكد الحد الأقصى للتباينات في هذا القسم من السوق. يعزز هذا الالتزام الثقة لدى العملاء، خاصة أن الأسعار تظل قريبة من الإشارات الرسمية، وتتبع هذه البنوك مسار السوق الشامل دون انجرافات ملحوظة، مما يساعد في منع أي اضطرابات محتملة.

الجوانب الداعمة لثبات سعر الدولار في مصر

يساهم البنك المركزي في الحفاظ على سعر الدولار في مصر من خلال إجراءاته المنضبطة، غير أن عوامل إضافية تشكل الاتجاه العام؛ يمكن تلخيص هذه الجوانب الفعالة في النقاط الآتية التي توضح الترابطات الاقتصادية الحالية:

  • السيولة السائلة في الأسواق المصرفية، والتي تحد من الارتفاعات السريعة.
  • التوازن بين عمليات التصدير والاستيراد اليومية، مما يوازن الطلب على العملة الأجنبية.
  • التدفقات الاستثمارية من الخارج، التي تقوي الجنيه عبر الإيداعات الجديدة.
  • البيانات الرسمية المنتظمة، التي تخفف من تأثير الشائعات والتكهنات.
  • الالتزام بالمعدلات المتشابهة عند البنوك، لتجنب المنافسة غير المنظمة.

يوحي هذا الإطار بميل السوق نحو الاستقرار، ويتابع المتعاملون التطورات لمعرفة مدى استمرار هذا الوضع أمام الظروف العالمية المتغيرة.