تفاصيل جديدة.. التعليم يحدد مصير الامتحانات بعد فيروسات المدارس 2025

انتظام الدراسة في جميع المدارس عبر الجمهورية أصبح واقعًا ملموسًا، كما أكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ فالأنشطة التعليمية تسير بسلاسة تامة، بعيدًا عن أي تعطيل يمس حضور الطلاب أو تنفيذ الامتحانات، خاصة مع اقتراب الاختبارات المنتصفية في مناطق عديدة، مما يبرز الالتزام الصارم بالجدول الزمني الرسمي، ويعكس كفاءة الجهاز التعليمي في مواجهة أي ظروف محتملة.

دور المتابعة الميدانية في ضمان سير الدراسة بانتظام

يبرز زلطة جهود الوزارة الميدانية اليومية التي تمتد إلى كل محافظة؛ فهذه الجهود تركز على فحص حضور الطلاب يوميًا، ومراقبة دقيقة لإجراء الامتحانات الشهرية، إلى جانب تقويم مستوى الشرح في الفصول، وتتبع إحصاءات الغياب لتجنب أي انحراف عن البرنامج المرسوم، ولا تكتفي هذه الإجراءات بالتوجيهات عن بعد، بل تعتمد على زيارات ميدانية مباشرة كل يوم لمعالجة المشكلات فور وقوعها، مما يعزز الاستقرار التعليمي ويمنع أي توقف غير متوقع.

منذ بداية العام الدراسي، بقيت معدلات الحضور مرتفعة ومستقرة دون تراجع ملحوظ؛ حتى مع اقتراب مواعيد الامتحانات، وهذا يشير إلى تماسك اليوم الدراسي بأكمله، ويشدد زلطة على غياب أي عوامل تعيق سير الدراسة في أي مكان، سواء في المراكز الحضرية الكبيرة أو المناطق البعيدة، حيث يبذل الفريق التعليمي جهودًا مكثفة للحفاظ على هذا النهج المنتظم، مما يضمن استمرارية العملية التعليمية بكفاءة عالية.

الأوضاع الصحية في المدارس وعلاقتها بسير الدراسة المنتظم

ينفي زلطة الشائعات المنتشرة عبر وسائل التواصل حول تفشي أمراض أو فيروسات في البيئة التعليمية؛ إذ يسود جو من الاطمئنان الصحي داخل المدارس، مع تعاون مستمر بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة لمراقبة أي تغييرات، ويتم الكشف عن كل التطورات بكل شفافية، فصحة الطلاب تأتي في مقدمة الاهتمامات دون مجال للإغفال أو التستر على أي بيانات حيوية، وهذا النهج يساند استمرار سير الدراسة دون انقطاع.

تشهد فترة الشتاء زيادة طبيعية في حالات الإنفلونزا والزكام بفعل الطقس المتقلب؛ ولا تعكس هذه الحالات أي تهديدات غير عادية أو انتشار وبائي داخل المؤسسات المدرسية، وفي حال الشعور بأعراض مثل الحرارة المرتفعة، يُوصى بالبقاء في المنزل حتى الشفاء النهائي، ثم العودة مدعومة بشهادة طبية صادرة عن جهة رسمية، وهذا البرنامج مطبق منذ سنوات لضمان أمان الجميع، مما يساهم في الحفاظ على سير الدراسة العام بثبات.

تعامل الوزارة مع الطلاب المريضين بمرونة واسعة؛ مثل السماح بغياب قصير أو إعادة الاختبارات بعد عرض التقرير الطبي المصدق، وذلك لتجنب أي تأثير سلبي على إنجازاتهم الدراسية، مع التركيز على مصلحة الطلاب وسلامتهم كأساس لكل الإجراءات، وهذا التوجه يبني ثقة أكبر لدى أولياء الأمور في استمرار سير الدراسة رغم التحديات الصحية الموسمية.

مواجهة الشائعات لتعزيز الثقة في سير الدراسة المنتظم

تواجه الوزارة الادعاءات المبالغ فيها على المنصات الإلكترونية؛ حيث تحول بعض الحسابات حوادث فردية إلى كارثة جماعية، ويستجيب الجهاز التعليمي بسرعة لتصحيح هذه الروايات وكشف الحقائق في اللحظة المناسبة، مما يحد من القلق ويحافظ على الجو الهادئ داخل المدارس، ويهدف هذا الاستجابة السريعة إلى تعميق الثقة في سير الدراسة بسلاسة.

أما الادعاءات بإخفاء الوزارة للحالات المرضية لتبرير إغلاق أو إجازات، فهي بلا أساس؛ إذ عقد وزير الصحة مؤتمرًا يؤكد خلو مصر وخاصة المدارس من أي فيروسات استثنائية، ولا توجد أي نية لتعطيل الدراسة أو الامتحانات، بل تظل المؤسسات تعمل يوميًا كما هو مقرر، مع الالتزام الكامل بالخطط.

للحفاظ على سير الدراسة، تفرض الوزارة إجراءات محددة للغياب الناتج عن الأسباب الصحية، وتشمل:

• عدم الحضور عند ظهور أعراض مثل الحمى أو السعال الشديد.
• البقاء في المنزل للراحة الكاملة حتى الشفاء.
• تقديم تقرير طبي رسمي قبل العودة للصفوف.
• إمكانية إعادة الامتحانات المفقودة بعد التحقق الطبي.
• تتبع الحالة من قبل إدارة المدرسة لمنع أي انتشار.

يواصل الجهاز التعليمي عمله المتواصل للتغلب على التحديات، مع التركيز على تهيئة فضاء تعليمي آمن يعزز تطور الطلاب بفعالية.