تحول ملياري.. السوق الموازية السعودية تواجه تحديات السيولة بقوة

السوق الموازية السعودية نمو أصبحت وجهة أساسية للشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تحولت إلى منصة قيمتها السوقية تتجاوز المليار، رغم الضغوط المتعلقة بمستويات السيولة المتاحة؛ يبرز هذا التطور قدرتها على جذب الاستثمارات ودعم تنويع مصادر التمويل في الاقتصاد، مع استمرار بناء قاعدتها منذ إطلاقها، مما يعزز دورها كعنصر حيوي في منظومة السوق المالي.

بدايات السوق الموازية السعودية نمو وتطورها السريع

في عام 2017، أطلقت السوق الموازية السعودية نمو كبديل مرن للشركات التي تبحث عن إدراج بقواعد أقل صرامة مقارنة بالسوق الرئيسي؛ سرعان ما بنت هذه المنصة قاعدة واسعة من الشركات المتنوعة، مما ساهم في تعزيز الاستثمار والنمو الاقتصادي، ويشهد الخبراء على أن هذا التقدم يعكس فعالية التصميم الأولي الذي اعتمدته السوق الموازية السعودية نمو، حيث أصبحت خياراً مفضلاً لرواد الأعمال الذين يسعون للوصول إلى رؤوس أموال جديدة بدون التعقيدات الإدارية الثقيلة؛ اليوم، تُعد هذه السوق نموذجاً لكيفية دعم الاقتصاد الوطني من خلال تسهيل الوصول إلى الأسواق المالية.

ارتفاع القيمة السوقية للسوق الموازية السعودية نمو وتوسع الشركات

وصلت القيمة السوقية للسوق الموازية السعودية نمو إلى حوالي 58.9 مليار ريال سعودي بنهاية 2024، مما يدل على الثقة المتزايدة من الشركات رغم التقلبات في التداولات اليومية؛ في الوقت نفسه، بلغ عدد الشركات المدرجة 106، وهو إنجاز يعكس جاذبيتها للقطاعات المتنوعة، حيث يوفر هذا التوسع فرصاً أوسع للمستثمرين، حتى لو أدى إلى توزيع السيولة على نطاق أكبر؛ يؤكد المتخصصون أن هذه الأرقام تظهر تراكماً تدريجياً للنمو طويل الأمد، بعيداً عن التأثر بالظروف اليومية المتقلبة، وتعزز من دور السوق الموازية السعودية نمو كمحرك للابتكار الاقتصادي.

قيمة الأسهم المصدرة وتحديات السيولة في السوق الموازية السعودية نمو

بلغت قيمة الأسهم المصدرة في السوق الموازية السعودية نمو نحو 54.32 مليار ريال بنهاية النصف الأول من 2025، وهو رقم يبرز الوزن المالي الذي اكتسبته المنصة، ويؤكد قدرتها على توفير تمويل بديل يتجاوز الاعتماد على القروض التقليدية؛ ومع ذلك، يظل ضعف السيولة العائق الرئيسي، إذ انخفضت أحجام التداول إلى أدنى مستوياتها في عامين، مما أدى إلى إلغاء ست طروحات أولية في 2025، وهو أعلى معدل منذ الإنشاء، لكن الخبراء يرون أن هذا الضعف مرتبط بظروف مؤقتة وتأثيرات نفسية على المستثمرين، لا ينفي قوة السوق الموازية السعودية نمو الأساسية.

لتوضيح التحديات الرئيسية التي تواجه السوق الموازية السعودية نمو، إليك قائمة بالعوامل الرئيسية:

  • انخفاض أحجام التداول اليومية رغم النمو في القيمة السوقية.
  • تشتت السيولة بسبب زيادة عدد الشركات المدرجة.
  • تأثير المعنويات السلبية لدى المستثمرين على الطروحات الجديدة.
  • الحاجة إلى تنويع قاعدة المستثمرين لتحسين الديناميكية.
  • الاعتماد على الإصلاحات التنظيمية لتعزيز الثقة طويل الأمد.
المؤشر الرئيسي القيمة الحالية
القيمة السوقية 58.9 مليار ريال (نهاية 2024)
عدد الشركات 106 شركة
قيمة الأسهم المصدرة 54.32 مليار ريال (نصف أول 2025)
إلغاءات الطروحات 6 في 2025

ردت هيئة السوق المالية على هذه التحديات بقرارات تنظيمية جديدة، تسمح لفئات إضافية من المستثمرين بالدخول المباشر إلى السوق الموازية السعودية نمو دون إجراءات معقدة؛ تهدف هذه الإجراءات إلى توسيع المشاركة، زيادة السيولة، وتحقيق توازن بين حجم الإدراجات والتداول الفعلي، مما يعزز الاستقرار العام.

مع استمرار الجهود التنظيمية، يتوقع المتابعون تحسناً تدريجياً في أداء السوق الموازية السعودية نمو، حيث يجمع بين قوتها المالية وفرص الاستثمار الجديدة.