درهم الحمد تستمر في دعم الجهود الخيرية من خلال جمعية الشارقة الخيرية؛ حيث تُعد هذه الخدمة نموذجًا يوميًا بسيطًا يتيح للأفراد مشاركة متواضعة في أعمال الخير؛ فبدلاً من التبرعات الكبيرة المعقدة؛ يركز النظام على مساهمة صغيرة تصل إلى درهم واحد يوميًا؛ مما يساهم في بناء المساجد؛ أو تمويل مشاريع إنتاجية للأرامل اللواتي يعتمدن على الحرف اليدوية؛ بالإضافة إلى دعم تنوع الصدقات العامة التي تغطي احتياجات المجتمع داخل الإمارات وخارجها.
كيف يعمل الاستقطاع اليومي في درهم الحمد
تتميز خدمة درهم الحمد ببساطتها الاستثنائية؛ إذ تعتمد على سحب تلقائي لدرهم واحد واحد فقط من حساب المشترك كل يوم؛ دون أي تدخل يدوي أو إجراءات معقدة؛ هذا النهج يجعل التبرع جزءًا روتينيًا من الحياة اليومية؛ مما يشجع الجميع على الاستمرارية؛ ويحول الجهود الفردية إلى تأثير جماعي واسع؛ فالمتبرع يشعر بأن مساهمته مستمرة دون عناء؛ وتتيح هذه الآلية الوصول إلى شرائح اجتماعية متنوعة؛ بما في ذلك العمال والطلاب؛ الذين يجدون فيها طريقة سهلة للإنفاق الخيري اليومي.
إنجازات درهم الحمد في تمويل البرامج الخيرية
أشاد محمد راشد بن بيات؛ نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية؛ بنجاح الخدمة التي بدأت في عام 2017؛ حيث ساهمت حتى نهاية 2024 في توفير أكثر من 23 مليون درهم؛ مما عزز دور الجمعية في مساعدة الفئات المحتاجة محليًا ودوليًا؛ هذه الأموال ذهبت إلى مشاريع متنوعة؛ من بناء المنشآت الدينية إلى دعم المبادرات الاقتصادية الصغيرة؛ وأصبحت درهم الحمد واحدة من الركائز الأساسية للبرامج؛ خاصة تلك التي تركز على الاستدامة؛ إذ ساعدت في تقليل الاعتماد على التبرعات الموسمية؛ وفتحت أبوابًا لتمويل مستمر يعتمد على الالتزام اليومي للمشاركين.
شمولية درهم الحمد ضمن الصدقات العامة
يبرز بن بيات أن ما يميز درهم الحمد هو توسعها تحت مظلة الصدقات العامة؛ فهي لا تركز على هدف واحد؛ بل تمول عشرات المبادرات الخيرية في آن؛ مما يضاعف أثر كل درهم؛ المتبرع يساهم في مجالات متعددة؛ مثل التعليم والرعاية الصحية؛ دون الحاجة إلى تحديد مسار التبرع؛ هذا الشمول يعزز الشعور بالانتماء؛ ويجعل الخدمة أداة للتماسك الاجتماعي؛ حيث يصل التأثير إلى مئات المستفيدين من خلال التنسيق الفعال للجمعية.
لتوضيح تنوع المشاريع المدعومة عبر درهم الحمد؛ إليكم أبرز الأمثلة:
- بناء مساجد جديدة في المناطق النائية.
- دعم مشاريع إنتاجية للأرامل بشراكة مع حرفيين محليين.
- توفير معدات طبية للمستشفيات الخيرية.
- تمويل برامج تعليمية للأطفال المحتاجين.
- إنشاء مزارع صغيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
- مساعدات طارئة للعائلات المتضررة من الكوارث.
| الفترة الزمنية | الإنجازات الرئيسية لدرهم الحمد |
|---|---|
| من 2017 إلى 2020 | تمويل أولي لمشاريع أساسية بلغ 10 ملايين درهم؛ مع التركيز على البنية التحتية. |
| من 2021 إلى 2024 | توسع في البرامج الدولية؛ مساهمة إجمالية تجاوزت 23 مليون درهم. |
مع تطور الخدمات الرقمية؛ يظل درهم الحمد مثالاً حيًا على كيفية تحويل التبرعات الصغيرة إلى تغيير حقيقي؛ مما يعكس التزام الجمعية بتعزيز الخير المستمر.
نفي من التعليم.. شائعات إدراج المتخصصين النفسيين في حافز التدريس
إعلان اقتصادي.. أسعار الذهب المحلية قبل قرار الفيدرالي 10 ديسمبر 2025
إخلاء ملعب الأهلي.. عاصفة تهدد مواجهة بالميراس الرياضية
تحديث يومي لأسعار اللحوم في الجزارات يوم الخميس 4 ديسمبر 2025
الإمارات تحقق أول نقطة في كأس العالم 2025 للناشئين بعد تعادلها مع كوستاريكا
موعد الفحص الفني الدوري لمركبات الخاصة وفق إعلان المرور 2025
أداء أسرع.. Snapdragon 8 Gen 5 يبرز قوة CPU وGPU على هاتف Ace 6T 2025
