علاقة مبابي ونيمار في صفوف باريس سان جيرمان شكلت فصلًا مثيرًا من فصول عالم كرة القدم؛ إذ انطلقت بآمال كبيرة في شراكة ناجحة بين الثنائي البارز، قبل أن تتأثر بتوترات داخلية أضرت بالأداء الجماعي للفريق. أعاد المدافع السابق تياجو سيلفا إلى الأذهان هذه التفاصيل عبر مقابلة أخيرة، حيث وصف الانسجام الابتدائي الذي سرعان ما تحول إلى خلاف غير مفهوم، مما يلقي الضوء على التحديات التي تواجه النجوم في الأندية العملاقة.
بدايات إيجابية في علاقة مبابي ونيمار
عندما انضم مبابي إلى الفريق لأول مرة، انتشرت أجواء الود بين الأعضاء؛ فقد سرد سيلفا في تصريحه لمجلة “تريبيونا” كيف كان اللاعبان يتبادلان المزاح والابتسامات يوميًا، مما يدل على توافق فوري بينهما. يعود سيلفا بذاكرته إلى ذلك المباراة الودية أمام موناكو في طنجة خلال 2017، حيث اقترب منه مبابي بعد انتهاء المباراة ليبدي حماسه للانتقال رغم صفقة نيمار الكبيرة، وكانت علاقة مبابي ونيمار مليئة بالمساندة داخل غرفة الملابس، إذ بذل نيمار جهودًا لمساعدة الشاب الفرنسي على الاندماج؛ غير أن هذا التوافق لم يستمر، حيث أدى الضغط الإعلامي إلى ظهور خلافات مبكرة، ويعبر سيلفا عن أسفه لهذه الخسارة التي أثرت على النادي بأكمله.
أسباب التصدع في علاقة مبابي ونيمار
مع مرور الوقت داخل النادي، تعرضت علاقة مبابي ونيمار لضغوط متنوعة؛ لم يستطع سيلفا تحديد السبب الرئيسي للانفصال، لكنه أبدى أسفه لرؤية اثنين من أبرز اللاعبين يبتعدان، مشيرًا إلى أن المنافسة الداخلية قد ساهمت في تفاقم الأمر. من جانب آخر، كشف نيمار في بودكاست مع روماريو عن تأثير وصول ميسي إلى الفريق كمحفز رئيسي؛ فقد أثار ذلك خلافات صغيرة، وشعر نيمار بتوتر مبابي الناتج ربما عن الغيرة تجاه النجم الأرجنتيني، مما غير سلوكه في التدريبات والمباريات اليومية. لم تحد التوترات من الملعب؛ بل امتدت إلى وسائل الإعلام، حيث أصبحت المقابلات فرصًا للإشارة غير المباشرة إلى المشكلات دون الكشف عن التفاصيل، وهو ما يظهر كيف تحولت الصداقة إلى صراع بسبب الشهرة الزائدة.
كيف أعربت عن علاقة مبابي ونيمار في التصريحات
رغم الغموض الذي يحيط بالخلاف، حاول اللاعبان التعبير عن آرائهما بشكل منفصل؛ ففي حوار مع قناة TNT Sports Brasil، ركز مبابي على الجوانب الإيجابية، مؤكدًا احترامه لنيمار كأحد أعظم لاعبي كرة القدم، ويفضل استرجاع اللحظات الجميلة التي قضياها معًا في باريس سان جيرمان بدلاً من التركيز على النزاعات. أما نيمار، فقد شدد في حديثه مع روماريو على أن الشراكة كانت مثمرة في البداية، لكن دخول ميسي أحدث تحولًا كبيرًا في التفاعلات. لتلخيص تطور علاقة مبابي ونيمار، إليك أبرز النقاط من التصريحات والأحداث البارزة:
- التوافق في 2017 ساهم في إنجازات أوروبية مشتركة.
- انضمام ميسي في 2021 أجج التوترات بين الثلاثي الشهير.
- شعور بالغيرة من مبابي ربما أثر على علاقته بنيمار.
- كلمات سيلفا تعبر عن اندماج الفريق على فقدان الصداقة.
- مبابي يبرز الاحترام المستمر رغم الخلافات السابقة.
- التدريبات أصبحت أقل سلاسة مع تطور الديناميكية الداخلية.
طرق مستقلة بعد انتهاء علاقة مبابي ونيمار
اليوم، يسير كل من النجمين في مسار منفصل بعيدًا عن الذكريات المشتركة؛ يواصل مبابي تركيزه مع ريال مدريد في التحديات الأوروبية، ويستعد لدوري أمم أوروبا وكأس العالم 2026 مع المنتخب الفرنسي، سعيًا لتعزيز سجله الفردي. بينما يبذل نيمار جهودًا للعودة إلى الملاعب بعد الإصابات، محاولًا استعادة موقعه في البرازيل لإنهاء مسيرته الدولية بنجاح. لمقارنة مساراتهما الحالية، يوضح الجدول التالي الاختلافات الرئيسية:
| اللاعب | النادي الحالي |
|---|---|
| كيليان مبابي | ريال مدريد |
| نيمار | الهلال السعودي |
| أهداف رئيسية | كأس العالم 2026 |
| أهداف رئيسية | عودة إلى المنتخب البرازيلي |
تذكر قصة علاقة مبابي ونيمار الجميع بكيفية تفكك الروابط تحت وطأة الشهرة، حيث حقق كل منهما نجاحات شخصية مقابل تكاليف عاطفية، وهو درس يستحق التأمل لأي لاعب يواجه ضغوطًا مماثلة.
ثنائية بالميراس.. أخطاء الأهلي تُفسد حساباته في جولة كأس العالم للأندية 2025
محمد العدل يشوق جمهور ورد وشوكولاتة للحلقة 8 المثيرة
اللقاء المنتظر.. مرموش يخوض آخر ظهور مع السيتي قبل كأس أفريقيا 2025
درب الملك تشارلز الثالث يطلق مبادرة زراعة أشجار لإحياء غابات الشوف بلبنان
إعلان جديد.. جامعة نجران تفتح باب التقديم لوظائف أكاديمية بالتعاقد
مصر تحدد أسعار صرف العملات ليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025
مواجهة قوية.. موعد بيراميدز وكهرباء الإسماعيلية مع تردد الناقل
إعلان من وزير الإسكان.. مصير أرض الزمالك في أكتوبر 2025 يُحدد
