إعلان من المركز الوطني للأرصاد.. أول موجة باردة في شتاء 2025 بالمملكة

أول موجة باردة في الشتاء تقترب من مناطق المملكة مع نهاية الأسبوع؛ يشير المركز الوطني للأرصاد إلى تراجع شديد في درجات الحرارة، ربما يلامس الصفر في الجهات الشمالية، عقب سلسلة أمطار انطلقت اليوم وتستمر حتى الخميس؛ هذا التحول يأتي بعد هدوء نسبي في الأجواء، فتسارع السلطات في نشر تحذيرات عاجلة للحد من الآثار السلبية المحتملة على الحياة اليومية.

ما يحمله التقرير الجديد حول أول موجة باردة في الشتاء

يعد المركز الوطني للأرصاد بتقرير مفصل يتناول حجم البرودة المتوقعة وامتداد تأثيراتها عبر المناطق المختلفة، مع تقديم توجيهات عملية لمواجهة التحدي؛ الهدف من ذلك تمكين السكان من التعامل الفعال مع هذه الأحوال الجديدة دون مفاجآت غير مرغوب فيها. أكد المتحدث الرسمي حسين بن محمد القحطاني على ضرورة الالتفاف إلى الإعلانات الرسمية بانتظام، خاصة مع تسارع التغييرات الجوية التي قد تؤدي إلى مشكلات صحية أو خسائر مادية إذا لم يُحسن الاستعداد؛ التقرير سيوضح الإطارات الزمنية الدقيقة للانخفاضات، مما يساعد الأسر والجهات الرسمية في وضع خطط مسبقة للتكيف. كذلك، يسلط الضوء على أهمية التعاون بين الدوائر الحكومية لضمان وصول المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب، لا سيما مع اقتراب أيام العطلة التي تشهد زخمًا مروريًا عاليًا ويفاقم أي اضطرابات جوية.

أي المناطق تتعرض أكثر لتأثيرات أول موجة باردة في الشتاء

تتركز الضربات الأقوى من أول موجة باردة في الشتاء على المناطق الشمالية والوسطى والمرتفعات الغربية والجنوبية، حيث ينخفض الجو ليلاً إلى درجات معتدلة تصل إلى حادة؛ هذا التحول يغير مسار الحياة اليومية بشكل واضح، من التنقلات اليومية إلى العمليات الزراعية التي تحتاج إلى حماية إضافية. في الشمال، يلوح خطر الصقيع الذي قد يجعل الطرق زلقة ويضر بالزرع الرقيق، بينما الوسطى تشهد برودة مصحوبة برطوبة تزيد من الشعور بالقسوة؛ أما المرتفعات فتواجه تغيرات مفاجئة، فقد تتحول الأمطار الأخيرة إلى جليد يعيق الوصول؛ هذه الظروف تبرز الحاجة إلى الاستعدادات المحلية، خاصة في المناطق البعيدة حيث قد تتأخر الإغاثة أو الخدمات الأساسية. لتلخيص التوزيع الجغرافي، يظهر الجدول التالي التفاصيل الرئيسية:

كيفية التعامل الآمن مع أول موجة باردة في الشتاء

يوجه المركز الوطني للأرصاد الجمهور نحو اليقظة والالتزام بالتعليمات، مع التركيز على مخاطر الصقيع تجاه التنقل والزراعة؛ الانخفاض السريع يستلزم خطوات سريعة للحفاظ على السلامة العامة. يُنصح السائقون بفحص مركباتهم جيدًا قبل الانطلاق، وتجنب السبل الوعرة قدر الإمكان، أما المزارعون فيُطلب منهم حماية الزراعات الضعيفة بطبقات واقية؛ كما يُشدد على أهمية الثياب الثقيلة للفئات الهشة مثل الصغار والكبار في السن، الذين يواجهون مخاطر التعرض أعلى؛ ومن الخطوات الرئيسية للاستعداد ما يلي:

• راقب الإشعارات الجوية كل يوم من خلال التطبيقات الرسمية.
• أعد المنزل بمصادر دفء موثوقة ووقود كافٍ.
• ابتعد عن الرحلات الليلية في الشمال عند الإعلان عن صقيع.
• غطِ المحاصيل بمواد مقاومة للبرودة في المناطق الزراعية.
• استشِر الطبيب لمن يعانون مشكلات تنفسية قبل الخروج إلى البرد.
• تحقق من إضاءة الخارج لمنع الحوادث في الظلام الشديد.

تبقى المتابعة الدؤوبة ضرورية لمواجهة أي تطورات إضافية في أول موجة باردة في الشتاء، مما يعزز الاستقرار والحماية للجميع خلال الأيام المقبلة.