قمة الجولة.. من صنع الفارق في مواجهة ريال مدريد ضد ألافيس 2025؟

ريال مدريد ضد ألافيس كان المشهد الذي شهد انتصار الملكي بهدفين لواحد وسط أجواء تنافسية شديدة ضمن الجولة السادسة عشرة من الليجا، إذ استطاع ريال مدريد بهذه النتيجة المحافظة على وصافة جدول الترتيب وجمع 39 نقطة، ولم يفصله عن برشلونة المتصدر سوى أربع نقاط، ما يزيد من حماس المنافسة في الأسابيع القادمة.

شهدت مواجهة ريال مدريد ضد ألافيس بروز جود بيلينجهام، الذي أظهر أداءً لافتًا وأثبت حضوره المؤثر على أرضية الملعب من خلال صناعته الهدف الأول لكيليان مبابي، الأمر الذي عزز مكانته كواحد من أكثر لاعبي ريال مدريد فعالية في تلك المواجهة، ليسجل أعلى معدل في تقييم التأثير بين جميع اللاعبين المشاركين.

تقييم التأثير في مباراة ريال مدريد ضد ألافيس

تقييم التأثير يمثل منهجية موضوعية طورتها منصة 365Scores لقياس أداء اللاعبين، حيث يتم تحويل كل مساهمة هجومية أو دفاعية إلى نقاط رقمية مرجعية، تتسع عما تعودت عليه طرق تقييم الأداء التقليدية، إذ تعتمد على تحليل بيانات مفصلة تشمل العديد من الجوانب وليس فقط التسجيل وصناعة الأهداف، بل تعالج تفاصيل دقيقة كمشاركات استعادة الكرة وتحركات اللاعب خارج نطاق الكرة.

ترتيب أفضل لاعبي ريال مدريد وألافيس بمقياس التأثير

اللاعب	الفريق	تقييم التأثير
جود بيلينجهام	ريال مدريد	61.64
كيليان مبابي	ريال مدريد	52.67
رودريجو	ريال مدريد	46.85
كارلوس فيسنتي	ألافيس	42.49
راؤول أسينسيو	ريال مدريد	38.12
أنطونيو بلانكو	ألافيس	29.57

جود بيلينجهام احتل صدارة التقييم بفارق ملحوظ، إذ انعكست مشاركته الأساسية بوضوح في أرقام اللقاء، وتبعه مبابي، بينما ظهر رودريجو ثالثًا، ما يوضح كيف تسهم دقائق المباريات الحاسمة في تحديد النتائج الرقمية لهذا النظام.

عناصر تقييم التأثير في مواجهة ريال مدريد ضد ألافيس

لكل لاعب يدخل نظام تقييم التأثير هناك مجموعة أساسية من العناصر المعتمدة في تحديد نقاطه النهائية:

• مجموع التدخلات الدفاعية بكافة أنواعها.
• عدد التمريرات المفتاحية وصناعة الفرص.
• المراوغات الناجحة والاستحواذ على الكرة.
• تحرك اللاعب بدون كرة ودوره في الضغط واستعادة الكرة.
• مدى النجاح في بناء هجمات من الثلث الدفاعي أو حتى الدفاع المتقدم.

كل هذه العناصر تُحتسب ضمن خوارزميات دقيقة، لتحدد التأثير الفعلي للاعب ونسبة مساهمته في سير أحداث المباراة.

نتائج جود بيلينجهام أمام ألافيس كانت لافتة، إذ صنع هدفًا وحقق معدل تمرير صحيح بنسبة 92% وأظهر قدرة كبيرة في استعادة الكرة إضافة لتدخلاته الناجحة بنسبة وصلت إلى 75 في المئة، ليؤكد مجددًا قيمته الفريدة في تشكيل ريال مدريد.