شقيقة كيم جونغ أون.. هاتف صيني قابل للطي في يدها خلال حدث عام

هاتف ذكي قابل للطي صيني يظهر في يد كيم يو-جونغ أثناء زيارة رسمية، مما يسلط الضوء على استخدام الطبقة العليا في كوريا الشمالية لأحدث التقنيات. نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية صوراً من حفل افتتاح مستشفى في مدينة كوسونغ بإقليم شمال بيونغان يوم 13 ديسمبر، حيث رافقت الشقيقة القوية للزعيم كيم جونغ-أون شقيقها الأكبر في التجول داخل المنشأة الجديدة. الجهاز المحاط بدائرة حمراء في الصورة يشبه هاتف ماجيك V3 من شركة هونر، الذي يُعتبر الأرفع عالمياً في فئته القابلة للطي، وهذا الظهور يثير تساؤلات حول مصادر التكنولوجيا في البلاد المعزولة.

تفاصيل الهاتف وارتباطه بالطبقة المتميزة

صور أخرى من الوسائل الإعلامية الكورية الشمالية تكشف عن انتشار هاتف ذكي قابل للطي صيني بين النخبة، حيث حملت كيم يو-جونغ الجهاز في يدها اليمنى أمام الكاميرات دون إخفاء. ومع غياب شعار الشركة المصنعة بوضوح، يبدو التصميم مطابقاً لسلسلة ماجيك التي أطلقتها هونر مؤخراً، مع شاشة مرنة تجعل الجهاز خفيفاً وسهل الحمل، وهو ما يتناسب مع احتياجات قادة يتنقلون في أماكن متعددة. هذا الاستخدام يعكس توجهاً نحو تبني الابتكارات الرقمية داخل الدوائر الحكومية العليا، رغم التحديات اللوجستية الناتجة عن العزلة السياسية؛ فالصور الرسمية غالباً ما تُعد أداة لإظهار التقدم الداخلي، وهنا يبرز الجهاز كرمز للحداثة في سياق زيارة طبية حيوية مثل افتتاح المستشفى.

إنتاج محلي أم استيراد سري للهواتف القابلة للطي

تؤكد تقارير من صحيفة جوسون سينبو، التابعة للاتحاد العام للمقيمين الكوريين في اليابان، أن كوريا الشمالية تمتلك صناعة هواتف ذكية محلية خاصة بها، لكن العديد من الأجهزة تأتي من خلال شراكات مع شركات صينية تعتمد نموذج تصنيع المعدات الأصلية. هذا النموذج يسمح بتخصيص الإنتاج للسوق المحلي، مع الحفاظ على ميزات متقدمة مثل الشاشات القابلة للطي في هاتف ذكي قابل للطي صيني؛ ومع ذلك، إذا ثبت أن الجهاز الذي حملته كيم مستورد مباشرة، فإنه يشير إلى تجاوز للقيود الدولية. قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2397 يمنع صراحة نقل الأجهزة الإلكترونية إلى كوريا الشمالية، مما يجعل أي شحنة كهذه انتهاكاً محتملاً يعرض الدولة لمزيد من الضغوط الدبلوماسية.

  • زيارة المستشفى الجديد في كوسونغ، حيث التقطت الصور الرسمية.
  • حمل كيم يو-جونغ للجهاز في يدها اليمنى أمام الزعيم.
  • تصميم الهاتف يشبه ماجيك V3 من هونر الصينية.
  • إمكانية إنتاج محلي أو توريد عبر OEM من الصين.
  • انتهاك عقوبات الأمم المتحدة إذا كان الجهاز مستورداً.
  • حالات سابقة لظهور أجهزة مشابهة في الإعلام الرسمي.

سابقة تاريخية لاستخدام الهواتف في الفعاليات الرسمية

ليس هذا الظهور الأول لـهاتف ذكي قابل للطي صيني في سياق كوري شمالي، إذ سبق أن وُضع جهاز مشابه على الطاولة أمام كيم جونغ-أون أثناء مشاهدته إطلاق صاروخ هواسونغ-18 الباليستي العابر للقارات في يوليو 2023، مما يوحي بثقة متزايدة في هذه التقنية للتواصل الداخلي. كذلك، تم الإشارة إلى هيون سونغ-وول، نائبة مدير حزب العمال، وهي تحمل هاتفاً قابلاً للطي في اجتماع عام قبل شهر من ذلك الحدث، وهي حالات تكشف عن اتجاه واسع بين القيادات للاستفادة من الميزات المتقدمة مثل الشاشات المرنة للعمل اليومي. هذه التفاصيل تبرز كيف تندمج الابتكارات الصينية في الروتين السياسي، رغم الجدل حول المصادر.

الحدث الجهاز المحتمل
افتتاح مستشفى كوسونغ 2025 ماجيك V3 من هونر
إطلاق صاروخ 2023 هاتف قابل للطي غير محدد
اجتماع حزبي سابق هاتف يشبه الصيني

مع تزايد مثل هذه التقارير، يظل التركيز على كيفية تأثير هذه الأجهزة على الديناميكيات الداخلية، خاصة في ظل الضغوط الخارجية المستمرة.