فيديو يكشف تفاصيل مقتل سوري وزوجته وابنه على يد ميليشيا الهجري بالسويداء

قطعوا رأس ابني وأخفوا جثته: تفاصيل مقتل زوجته وابنه على يد ميليشيا الهجري في السويداء

تفاصيل مقتل زوجته وابنه على يد ميليشيا الهجري في السويداء

قطعوا رأس ابني وأخفوا جثته، هذا ما رواه طريف عاطف الريان، أحد أبناء العشائر المهجّرين من محافظة السويداء، في مشهد مأساوي يوثق مدى وحشية ميليشيا الهجري في المنطقة، حيث كانت زوجته وابنه ضحايا وحشية هذه الجماعة المسلحة. خلال لقاء إعلامي، وصف الريان الهجوم الذي شنه عناصر الميليشيا على منزله وهم مدججون بالسلاح، وما تبعه من جريمة بشعة إذ ذبحوا زوجته وقطعوا رأس ابنه قبل أن يختفوا بجثته، في ظل ممارسة التعذيب الوحشي بحق المحتجزين لديهم.

التوترات المتصاعدة بين ميليشيا الهجري والعشائر في السويداء

تتزايد التوترات والاشتباكات بين القبائل والعشائر من جهة، وميليشيا الهجري من جهة أخرى، مما أدى إلى موجة متصاعدة من الحروب والتهجير القسري في محافظة السويداء. ويستمر نزيف العنف في المنطقة وسط مستويات غير مسبوقة من الاستهداف، ما يعكس عجز السلطة المحلية عن فرض الأمن والاستقرار، ويزيد من معاناة الأهالي الذين باتوا ضحايا مفاجآت العنف والاقتتال الدموي الذي تم رصده في السنوات الأخيرة. من الضروري الإشارة إلى أن ميليشيا الهجري تعتبر عميلة لإسرائيل، ما يعمق الأزمات ويعقّد الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.

ردة فعل طريف الريان وأهمية أخذ الثأر في مواجهة ميليشيا الهجري

أكد طريف عاطف الريان، بعد فقدانه زوجته وابنه بهذه الطريقة المأساوية، عزم عشيرته على أخذ الثأر مهما طال الزمن، مشيراً إلى معرفته المسبقة بأن الجناة ينتمون لعصابات ميليشيا الهجري. ويتضح من كلام الريان أن ملف الانتقام يمثل موضوعًا حيويًا في ثقافة وصراعات المناطق المتأثرة بالعشائر في السويداء، حيث تظل ذاكرة الدماء طاغية وتدفع العائلات للتمسك بحقها في القصاص من المجرمين. وفي ظل هذه الأوضاع، تستمر محافظة السويداء في حالة من الهشاشة الأمنية التي تؤدي إلى استمرار التهجير والتشريد.

  • هجوم ميليشيا الهجري المسلح على المنازل
  • ارتكاب جرائم قتل وحشية ضد المدنيين الأبرياء
  • اختفاء جثث ضحايا العنف والتهديد بالعنف المستمر
  • زيادة التوترات بين العشائر وميليشيا الهجري
  • تزايد حالات التهجير القسري في السويداء