غضب الفريان.. يغادر الاستوديو بعد خلاف مع إعلامي أردني

مشادة إبراهيم الفريان مع إعلامي أردني أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية العربية؛ إذ وقعت خلال استضافة الإعلامي السعودي البارز في برنامج «ليالي العرب» العراقي، حيث تحول الحوار إلى نقاش حاد بعد محاولة أحد الضيوف التقليل من مكانته. أدى ذلك إلى رد فعل غاضب من الفريان، الذي أكد على تاريخه المهني الطويل، قبل أن يغادر الاستوديو في لحظة توتر شديدة. الحادثة سرعان ما انتشرت عبر وسائل التواصل، مما يعكس حساسية المنافسات الإعلامية بين الدول.

كيف بدأت مشادة إبراهيم الفريان في البرنامج

رحب مقدم البرنامج بإبراهيم الفريان بوصفه أيقونة إعلامية سعودية، وترنداً في السعودية والخليج والعالم العربي؛ إلا أن الإعلامي الأردني، كضيف آخر، قاطع هذا الترحيب فجأة، معلناً أنه يراه لأول مرة في حياته. هذا التصريح أثار استياء الفريان، الذي رأى فيه محاولة للإساءة إلى سمعته المتراكمة على مدى عقود. واصل الضيف الأردني كلامه بتأكيد أن الإعلاميين السعوديين يستحقون التقدير عموماً، لكنه أصر على عدم معرفته بالفريان تحديداً، مما زاد من حدة الجو داخل الاستوديو. كان الجميع ينتظر رد الفريان، الذي لم يتردد في الدفاع عن نفسه بقوة، مشدداً على أن مثل هذه التصريحات لا تليق بمنبر إعلامي محترف. هذا التباين في الآراء كشف عن فجوة في الوعي الإعلامي بين الدول العربية، حيث يُقدّر البعض الرموز المحلية دون النظر إلى الإقليمية.

دفاع إبراهيم الفريان عن تاريخه الإعلامي الطويل

أبرز الفريان خبرته البالغة أربعين عاماً في الإعلام، مقدمًا بطاقته المهنية كدليل على مسيرته قبل أن يدخل الضيف الأردني المجال نهائياً؛ سأله الآخر عن عمله الحالي، ليرد الفريان بحزم أنه لا يقبل التقليل من إنجازاته. استمر النقاش عندما ذكر الإعلامي الأردني أسماء إعلاميين سعوديين آخرين يتابعهم، قائلاً إنهم معروفون جيداً؛ لكن الفريان أكد أنه لا يعرف هذا الشخص، مشيراً إلى حضوره الدائم في الترند الإعلامي، وتغطيته لكأس العالم ست مرات متتالية. طالب الفريان بالاحترام المتبادل بين الزملاء الإعلاميين، معتبراً أن مثل هذه المشادة قد تؤثر على صورة المهنة بأكملها. كانت هذه اللحظات مليئة بالتوتر، حيث حاول الفريان الحفاظ على هدوئه رغم الاستفزاز، مما يعكس نضجاً مهنياً يجعله رمزاً في واجهة الإعلام السعودي.

تصاعد التوتر في مشادة إبراهيم الفريان ومغادرة الاستوديو

مع تصاعد النقاش، طالبت مشادة إبراهيم الفريان باحترام الرموز الإعلامية، قبل أن يتدخل المقدم لتهدئة الأمور، مؤكداً أن الفريان أسطورة في الإعلام ويستحق الترحيب الحار؛ غير أن الفريان لم يهدأ، واصفاً الإعلامي الأردني بأنه غير محترم، ثم غادر الاستوديو فوراً. رد الضيف الأردني بسخرية خفيفة، قائلاً «شكراً من طيب أصلك، حياك الله»، مما أضاف إلى الإحراج العام. فيما بعد، انتشرت لقطات الفيديو عبر الإنترنت، مما جعل المشادة موضوعاً ساخناً يناقشه الجمهور. لفهم أعمق لهذه الحادثة، إليك خطوات تطورها:

  • ترحيب المقدم بالفريان كأيقونة إعلامية سعودية.
  • قطع الإعلامي الأردني للترحيب بتصريح عن عدم معرفته بالفريان.
  • رد الفريان بتذكير بخبرته الطويلة وتقديم بطاقته المهنية.
  • استمرار النقاش حول أسماء إعلاميين آخرين وتغطية كأس العالم.
  • تدخل المقدم لاحتواء التوتر، ثم مغادرة الفريان غاضباً.

لتلخيص التفاصيل الرئيسية، يوضح الجدول التالي الجوانب البارزة في الحادثة:

الجانب التفاصيل
الموقع برنامج «ليالي العرب» العراقي
السبب الرئيسي تقليل الإعلامي الأردني من مكانة الفريان
رد الفريان تأكيد خبرته 40 عاماً ومشاركته في كأس العالم
النهاية مغادرة الاستوديو بعد وصف الضيف بغير المحترم

ستظل مشادة إبراهيم الفريان تذكيراً بأهمية الاحترام في الوسط الإعلامي، حيث يسعى الجميع للحفاظ على توازن بين المنافسة والاحتراف.