تفاصيل جديدة تكشف ظروف وفاة طالبة الصف السادس الابتدائي في المدرسة

مصرع طفلة في كفر الشيخ يثير غضباً واسعاً بعد تعرض فتاة صغيرة لاعتداء عنيف من والدها، الذي أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة أثناء تواجدها في الصف السادس الابتدائي. نقلت الطفلة إلى مستشفى العام قبل حوالي شهر، حيث كافحت لأيام طويلة بين الحياة والموت؛ توفيت أخيراً مساء أمس متأثرة بتلك الإصابات، وجرى نقل جثمانها إلى المشرحة لإجراءات النيابة العامة قبل الدفن.

تفاصيل الاعتداء الذي أدى إلى مصرع طفلة في كفر الشيخ

في أحد الأحياء الهادئة بمركز الرياض، تحول منزل عادي إلى مسرح لمأساة مروعة؛ فقد هاجم الأب ابنته ماجدة محمد، البالغة من العمر 12 عاماً، باستخدام خشبة ثقيلة وسلاح أبيض حاد، مما أسفر عن ضربات مبرحة أثرت على جسدها الصغير بشكل مدمر. وصلت الطفلة إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث أظهرت الفحوصات إصابات داخلية عميقة؛ استمرت معاناتها لأسابيع، وكانت الأسرة والمجتمع يتابعون تطور حالتها بقلق شديد، قبل أن تأتي اللحظة المأساوية التي أنهت حياتها المبكرة.

الإجراءات الأمنية الفورية عقب مصرع الطفلة

تلقى مسؤولو الأمن في كفر الشيخ إخطاراً من مأمور الشرطة، فتحرك اللواء إيهاب عطية مدير الأمن، واللواء محمد فوزي رئيس البحث الجنائي، للتحقيق في الحادث؛ تم إلقاء القبض على الأب سريعاً، وأُحرز ضده محضر بالاعتداء الأولي، ثم استُكملت الإجراءات بمحضر جديد يتعلق بالوفاة. عرض الجاني على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، بينما نقل الجثمان تحت حراسة مشددة لضمان سلامة الإجراءات الطبية والقانونية؛ أثارت الواقعة موجة من الدهشة والحزن في المحافظة، حيث يُنظر إليها كتحذير من مخاطر العنف الأسري.

الحالة الطبية البالغة قبل مصرع طفلة في كفر الشيخ

وصلت ماجدة إلى مستشفى كفر الشيخ العام مصابة بجروح متعددة، شملت تلفاً في خلايا المخ أدى إلى احتضار سريري؛ رُبطت بأجهزة التنفس الصناعي لدعم تنفسها الضعيف، وخضعت لعلاج مكثف لأسابيع، لكن الإصابات الداخلية كانت أشد مما يُحتمل. وفقاً للتقارير الطبية، أثرت الضربات على أعضاء حيوية، مما جعل الشفاء مستحيلاً تدريجياً؛ رافق ذلك جهود الطاقم الطبي لتخفيف آلامها، إلا أن الوفاة جاءت كنتيجة حتمية للعنف الذي تعرضت له، مما يبرز هشاشة الأطفال أمام مثل هذه الهجمات.

لتوضيح التسلسل الزمني للأحداث، إليك جدولاً يلخص الخطوات الرئيسية:

من بين الجوانب التي أبرزتها التحقيقات الأولية، تبرز عوامل متعددة ساهمت في تفاقم الوضع، مثل:

• شدة الضربات التي استهدفت الرأس والجذع مباشرة.
• تأخر الإبلاغ عن الإصابة الأولى من قبل الأسرة.
• تلف الأعضاء الحيوية بسبب استخدام أدوات حادة وثقيلة.
• عدم كفاية الدعم الطبي المبكر رغم الجهود المبذولة.
• التراكم الطبيعي للمضاعفات داخل الجسم خلال الأسابيع.

مع تصاعد التحقيقات، يتوقع أن يواجه الأب عقوبات صارمة، بينما يدعو الجميع إلى تعزيز الحماية الأسرية للأطفال في مثل هذه المناطق.