روقا يعترف: فرصي في الزمالك كانت محدودة هذا الموسم

كواليس أزمات روقا في الزمالك تكشف جوانب غير متوقعة من حياة اللاعبين في أحد أكبر الأندية المصرية؛ فقد روى محمد أشرف روقا، الذي يلعب الآن لحرس الحدود، تفاصيل مؤلمة عن فترته السابقة مع الفريق الأبيض، مشيرًا إلى نقص الإمكانيات الأساسية وتأخير المدفوعات، مما يعكس صعوبات إدارية عميقة، ويثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع النجوم داخل النادي.

دعم المدرب جوميز الشخصي للاعبين

تحدث روقا عن الجهود غير الرسمية التي بذلها المدرب البرازيلي جوزيه جوميز أثناء عمله في الزمالك، حيث كان يغطي تكاليف شراء المياه للفريق من ماله الخاص؛ في بعض الأيام، يصل الأمر إلى أن يغيب الماء تمامًا عن جلسات التدريب، مما يجبر اللاعبين على التعامل مع ظروف قاسية، وكذلك في المعسكرات التدريبية، حيث يتم جمع الزجاجات الفارغة أو النصف فارغة لإعادة استخدامها في المباريات القادمة؛ هذه التفاصيل تبرز كواليس أزمات روقا في الزمالك، وكيف ساهمت في تشكيل تجربته اليومية، دون أن يصل الأمر إلى تقديم مساعدات مالية مباشرة من جوميز، لكنه يؤكد أن المدرب عانى كثيرًا قبل رحيله المفاجئ بعد الفوز بكأس السوبر الأفريقي أمام الأهلي، وهل يُعقل أن يُعامل بهذه الطريقة رغم إنجازاته الكبيرة.

تأخير المدفوعات وفقدان الفرص

يعترف روقا بأنه مر بفترات طويلة تصل إلى أربعة أو خمسة أشهر دون الحصول على مستحقاته المالية من الزمالك، لكنه لم يرفع صوته بشكوى؛ كان يدرك أنه يلعب في نادٍ عريق يواجه تحديات مالية، ومع ذلك، أثر ذلك على تركيزه؛ أما بالنسبة لفرصه على أرض الملعب، فلم يحصل على الدقائق الكافية ليثبت نفسه، رغم رغبته الشديدة في البقاء؛ كواليس أزمات روقا في الزمالك تكشف أيضًا عن تواصل والده مع حسام المندوه، عضو مجلس الإدارة، الذي كان يرد أحيانًا ويصمت أحيانًا أخرى؛ هذه التفاعلات المتقطعة زادت من إحباط اللاعب، خاصة بعد رحيله بشهر واحد فقط، حين علم بوصول أموال للنادي وتسديد مستحقات اللاعبين الحاليين.

أولويات الإدارة تجاه اللاعبين السابقين

بعد تلك الفترة، أبلغ المندوه والد روقا بأن الأولوية تذهب للاعبين الموجودين حاليًا في الفريق، لكن سرعان ما عقد النادي اجتماعات مع بعض اللاعبين السابقين لترتيب جدولة ديونهم؛ هذا التحول يعكس تناقضات في كواليس أزمات روقا في الزمالك، حيث يُعامل السابقون بتأخير رغم مساهماتهم السابقة؛ لتوضيح بعض الجوانب الرئيسية من هذه الأزمات، إليك قائمة بالنقاط البارزة:

  • نقص الموارد الأساسية مثل المياه في التدريبات والمعسكرات.
  • جهود المدربين في تغطية النفقات اليومية من جيوبهم الخاصة.
  • تأخير المستحقات المالية لأشهر عديدة دون شكاوى علنية.
  • محدودية الفرص اللعبية للاعبين الشباب رغم موهبتهم.
  • تواصل غير منتظم مع الإدارة عبر العائلة.
  • تسديد الديون بعد الرحيل مع أولوية للحاليين.

ولفهم السياق الزمني بشكل أفضل، يمكن الرجوع إلى هذا الجدول البسيط:

الحدث التفاصيل
فترة التدريبات شراء المياه من جيب جوميز وجمع الزجاجات.
تأخير المستحقات 4-5 أشهر دون دفع لروقا.
بعد الرحيل تسديد للحاليين ثم جدولة للسابقين.

روقا يعبر عن أمله في تحسن الأوضاع، معتبرًا تجربته درسًا في الصبر داخل عالم كرة القدم المصرية.