حالة حرجة.. 10 نجوم يواجهون مشكلات صحية شديدة

أزمات صحية للنجوم المصريين أثارت قلق الجمهور في الأسابيع الأخيرة، حيث يواجه بعض الفنانين تحديات طبية خطيرة أدت إلى دخولهم مستشفيات أو بقائهم تحت الرعاية المنزلية؛ فمن غيبوبة تامة إلى تصلب متعدد، يعاني عشرة نجوم من مشكلات متنوعة، بعضها كشفوا عن تفاصيله بينما حافظ آخرون على خصوصيتهم، مما يبرز هشاشة الصحة حتى لدى الشخصيات العامة.

طارق الأمير وجليلة محمود في غرفة العناية المركزة

شهدت أزمات صحية للنجوم المصريين تصعيداً دراماتيكياً مع حالة طارق الأمير، الممثل والسيناريست الذي دخل غيبوبة كاملة بعد توقف قلبه ثلاث مرات؛ فالقصور في شرايين القلب أدى إلى هذا الانهيار، حيث امتد أحد التوقفات لأكثر من ربع ساعة قبل الإنعاش الناجح، وهو الآن على أجهزة التنفس في مستشفى خاص بالقاهرة، وقد استعاد وعيه لكنه يحتاج إلى مراقبة مستمرة. أما جليلة محمود، فقد أصيبت بضيق تنفس مفاجئ وإغماء ألزمها غرفة العناية، مع وضعها على التنفس الصناعي، ومقربون يؤكدون عدم استقرار حالتها، مما يتطلب تدخلات طبية مكثفة لاستعادة توازنها؛ هذه الحالات تذكر بسرعة تحول الأمور في عالم الفن المزدحم.

عمرو محمد علي وأحمد فؤاد سليم أمام تحديات طويلة الأمد

مع أزمات صحية للنجوم المصريين، يبرز معاناة عمرو محمد علي منذ عام ٢٠٠٦ بالتصلب المتعدد الذي يعيق حركته ونطقه، فيعتمد على علاج منزلي مكلف يشرف عليه والدته وشقيقه، مع موعد فحص شامل في يناير القادم؛ هذا المرض المزمن يبقيه بعيداً عن الأضواء، لكنه يصر على الالتزام بتوصيات الأطباء للحفاظ على استقراره. في المقابل، واجه أحمد فؤاد سليم أزمة في الشريان الأورطي بلغت حد الارتشاح، مما استلزم تدخلاً جراحياً عاجلاً شمل زرع دعامتين وإدخال شريان داخلي، تجنباً لفتح الصدر الكامل، ونجحت العملية رغم تعقيدها، فهو الآن في مرحلة التعافي التدريجي من هذا الإجراء الكبير الذي أنقذ حياته.

نجوى فؤاد وعبد الله مشرف وغيرهم من الإصابات المؤلمة

تستمر أزمات صحية للنجوم المصريين في التأثير على نجوى فؤاد التي خضعت لجراحة دقيقة في العمود الفقري بسبب انزلاق غضروفي في الفقرات القطنية، إلى جانب كسر في الذراع والكتف من سقوط، مما يحد من قدرتها على المشي ويجعلها مقعدة في منزلها، تحتاج إلى فترة طويلة للشفاء؛ أما عبد الله مشرف، فيعاني من جلطات متعددة في القدمين واليدين تعيق حركته تماماً، فيبقى محاصراً في المنزل برعاية أسرته ويزور المستشفيات دورياً للعلاج. ويشبهه ضياء الميرغني الذي ابتعد عن الفن بسبب مشكلات متكررة، يعتمد على زيارات مع نجله للمتابعة الطبية، بينما أثرت حالة مفاجئة على يسرا اللوزي قبل عرض مسرحي، غيبتها مؤقتاً دون الكشف عن التفاصيل، واستُبدلت بأخرى حتى التحسن.

لتلخيص الجهود الطبية في تلك الأزمات الصحية للنجوم المصريين، إليك قائمة بالإجراءات الرئيسية التي اتبعها الأطباء:

• الإنعاش السريع والتنفس الصناعي للحالات الحادة مثل طارق الأمير.
• العلاج المنزلي المستمر لأمراض مزمنة كالتصلب المتعدد عند عمرو محمد علي.
• التدخلات الجراحية البديلة لتجنب الفتوحات الكبرى، كما في حالة أحمد فؤاد سليم.
• الرعاية المكثفة بعد الجراحات الدقيقة للعمود الفقري والكسور، كنجوى فؤاد.
• المتابعة الدورية في المستشفيات للجلطات والمشكلات المتعددة، مثل عبد الله مشرف وضياء الميرغني.
• الاستبدال المؤقت في الفعاليات الفنية أثناء التعافي، كيسرا اللوزي.

أما تامر حسني، فقد خضع لاستئصال ورم وجزء من الكلى في برلين، وما زال يتابع العلاج من المنزل مع زيارات منتظمة، بينما يعاني محمد منير من مشكلات في الكلى والكبد والرئة، يشرف عليها فريق متخصص في مستشفيات القاهرة، مما يجعل هذه الأزمات جزءاً من روتين يومي يتطلب صبراً كبيراً من النجوم والمحبين على حد سواء.