وفاة طالبة أثناء طابور الصباح بعارض صحي.. أولياء أمور يلومون المسؤولين بشدة

وفاة طالبة أثناء الطابور الصباحي أحدثت صدمة كبيرة في إحدى مدارس محافظة المنوفية؛ حيث انهار الجميع عندما سقطت الطفلة فجأة أمام عيون زميلاتها، مما أثار موجة من الحزن العميق بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ودفعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع الواقعة قبل أن تتفاقم الأمور.

كيف وقعت وفاة طالبة أثناء الطابور الصباحي في مدرسة المنوفية؟

أعلن الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم في المحافظة، عن تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة الطالبة ملك، البالغة من العمر حوالي 12 عاماً ومقيدة بالصف السادس الابتدائي بمدرسة دناصور الابتدائية في مركز الشهداء؛ فقد كانت الفتاة تشارك في الطابور الصباحي كالمعتاد، عندما أصيبت بوعكة صحية مفاجئة أدت إلى سقوطها أرضاً، وسارع المعلمون إلى نقلها إلى الوحدة الصحية المجاورة، لكنها لم تجد الفرصة للنجاة وفارقت الحياة هناك رغم كل الجهود الطبية المبذولة، مما يبرز هشاشة مثل هذه اللحظات في بيئة التعليم اليومية.

ما هي الشائعات المحيطة بوفاة طالبة أثناء الطابور الصباحي وكيف نفاها المسؤولون؟

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي روايات غير دقيقة زعمت أن الطالبة سقطت من الطابق الخامس للمدرسة، لكن مصادر رسمية نفت هذه الأنباء بشدة وأكدت أنها مجرد شائعات خالية من أي أساس؛ إذ كانت الفتاة تعاني من مشكلات صحية سابقة لم تُكشف تفاصيلها بالكامل، وقد حضرت المدرسة ذلك اليوم بصحة ظاهرية جيدة وكانت على وشك المشاركة في الإذاعة المدرسية، عندما حدث السقوط المفاجئ الذي أذهل الجميع، وأوضح الوكيل أن التحقيقات الداخلية مستمرة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، مع التركيز على تعزيز الرعاية الطبية داخل المدارس.

ردود فعل أولياء الأمور على وفاة طالبة أثناء الطابور الصباحي

عبّر أولياء أمور الطلاب عن غضبهم الشديد عبر وسائل التواصل، مطالبين بتحقيق فوري ومساءلة للمسؤولين؛ ففي تعليقاتهم، برزت مخاوف من إهمال الرعاية الصحية في المؤسسات التعليمية، وكتب أحد الآباء بلهجة حادة: “هل ينتظرون حتى يموت كل الطلاب ليتحركوا؟”، مما يعكس توتراً عاماً؛ وفي سياق ذلك، يمكن تلخيص الخطوات المطلوبة لتجنب مثل هذه الوفيات فيما يلي:

• إجراء فحوصات طبية دورية للطلاب قبل بدء اليوم الدراسي.
• توفير غرف إسعاف أولي مجهزة داخل كل مدرسة.
• تدريب هيئة التدريس على التعامل مع الحالات الطارئة الصحية.
• تعزيز التنسيق مع الوحدات الصحية المحلية للاستجابة السريعة.
• نشر برامج توعية حول الأمراض المزمنة لدى الأطفال.

وتساعد هذه الإجراءات في بناء بيئة أكثر أماناً للأجيال الشابة.

يظل الحدث يذكّر بأهمية اليقظة الدائمة تجاه صحة الأطفال في المدارس، حيث يتطلب الأمر جهوداً مشتركة بين الجهات المعنية لمنع تكرار مثل هذه المآسي المؤلمة.