إصابة رودريجو تقلق الجماهير في مباراة ريال مدريد أمام ألافيس

رودريجو أثار موجة من التوتر بين أنصار ريال مدريد بعد تعثره في اللقاء الأخير أمام ديبورتيفو ألافيس، الذي انتهى بفوز ضئيل 2-1 للفريق الملكي؛ إذ سجل البرازيلي الشاب هدف التعادل الحاسم قبل أن يترك الملعب في الدقيقة 83 محل إبراهيم دياز، وسط مخاوف من إصابة محتملة، لكن التقارير الإعلامية اليوم تطمئن بأن الأمر لا يتجاوز الإرهاق العابر بعد فترة طويلة خارج التشكيلة الرئيسية.

مساهمة رودريجو في بناء هجوم الريال أمام ألافيس

لعب رودريجو دورًا محوريًا في سيطرة ريال مدريد على المواجهة أمس في الدوري الإسباني، حيث استعاد بريقه بعد تراجع ملحوظ في الشهور السابقة؛ فقد ساعد في ترتيب الهجمات السريعة، ومارس ضغطًا مستمرًا على خط الدفاع الخصم، مما أتاح له تسجيل الركلة التي حسمت اللقاء لصالح فريقه؛ ومع ذلك، بدا اللاعب متعبًا نحو اللحظات الأخيرة، خاصة بعد مشاركته الشاقة الكاملة في النزال السابق أمام مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا، دون أن يحظى بفرصة الراحة رغم الجهد الذي أفرغه؛ هذا التراكم الجسدي دفع المدرب إلى سحبه مسبقًا، ليحافظ على قواه أمام التحديات الوشيكة.

أسباب تعثر رودريجو وتأثيره على أدائه

كشفت تقارير من صحيفة “آس” الإسبانية أن تعثر رودريجو لم يكن ناتجًا عن ضرر عضلي أو مشكلة في المفاصل، بل مجرد إنهاك مؤقت بسبب عدم انتظامه في الدخول الأساسي مؤخرًا؛ مر اللاعب بمرحلة انتقالية معقدة، إذ ابتعد عن إحراز الأهداف منذ مارس السابق، وهو أمر ألقى بظلاله على معنوياته؛ غير أن إبداعه في هدف الأمس أعاد الإشراق إلى تعبيراته، مؤكدًا تقدمه الثابت نحو الاستقرار؛ كذلك، أظهر فعالية أكبر في موقع الجناح الأيمن، الذي ليس الخيار المثالي له، مقارنة بزملائه الآخرين أمام الشباك.

توقعات مشاركة رودريجو في المباريات القادمة

من المتوقع أن يحافظ رودريجو على موقعه الرئيسي إلى جانب كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، مع تصاعد وتيرة المنافسات أمام الفريق؛ فهو مستعد للانطلاق في لقاء تالافيرا يوم الأربعاء بدوري كأس الملك، تليه مواجهة إشبيلية في الدوري الأسبوع التالي؛ هذه اللقاءات ستساهم في تعزيز الانسجام الهجومي للريال، الذي يتصدر الترتيب بمفرده؛ وفي سياق آخر، أثار رئيس النادي فلورنتينو بيريز جدلاً حادًا بعد النزال، بهجومه على نظام الفيديو المساعد “نيجريرا”، معتبرًا إياه أكبر عار في تاريخ اللعبة، مما يعكس الضغوط الداخلية رغم التقدم.

في سياق مساهمات رودريجو الأخيرة، يمكن تلخيصها بهذه العناصر الرئيسية:

  • إحراز هدف الحسم أمام ألافيس بعد غياب دام شهرين كاملين.
  • اللعب من البداية حتى النهاية في نزال مانشستر سيتي دون راحة.
  • تعزيز الضغط من الطرف الأيمن رغم عدم اعتياده عليه.
  • استعادة الثقة النفسية عبر إبداعه الدقيق أمام الحارس.
  • الإعداد لدخول أساسي في التحديات الكأسية والدورية القريبة.
اللقاء دور رودريجو
ريال مدريد أمام مانشستر سيتي مشاركة أساسية مكتملة
ريال مدريد أمام ألافيس هدف الفوز مع استبدال في الدقيقة 83
ريال مدريد أمام تالافيرا في كأس الملك مشاركة أساسية متوقعة

مع تزايد الضغوط على الفريق، يظهر رودريجو كعنصر حيوي في دفع الريال نحو المزيد من الاندفاع الهجومي، مما يعزز فرص المنافسة الجادة.