سعد الصغير يوبخ غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح ويسمي مهنتهم مناظر كاميرات

انتقاد سعد الصغير للمطربين يبرز واقعًا مؤسفًا في الوسط الفني، حيث وجه اللوم لعدد من الزملاء بسبب تجاهلهم عزاء الراحل أحمد صلاح، ملمحًا إلى غياب الروابط الإنسانية. أكد الفنان في فيديو نشره أن مشاركته جاءت من باب الواجب المهني والأخلاقي، لا للظهور أمام الجمهور أو مطاردة الشهرة الزائفة، مشيرًا إلى أن الراحل كان يتعامل بلطف مع الجميع رغم عمله مع نجوم بارزين.

غياب النجوم عن العزاء وتأثيره العاطفي

انتقاد سعد الصغير للمطربين لم يقتصر على الإشارة إلى الغياب، بل امتد إلى التأثير النفسي على أسرة الراحل، حيث تخيل الفنان مشاعر أولاد أحمد صلاح وهم يترقبون وصول الزملاء من الوسط الفني، لكنهم واجهوا الفراغ التام. حضر فقط عبد الوهاب الأسمر وحازم لطفي، اللذين شكرهما سعد بصدق على موقفهما الداعم، بينما يرى أن الكثيرين يفضلون البقاء بعيدًا إلا إذا توفرت كاميرات إعلامية أو إذا أقيم العزاء في مكان فخم كمسجد كبير. ومع ذلك، أوضح أن الجدول الزمني للعزاء عادةً ينتهي قبل ساعات الفرح، فالأخير يبدأ في الثامنة مساءً، مما يجعل الغياب غير مبرر إلا في حالات نادرة مثل الالتزام بعمل خارج العاصمة.

أسباب الغياب حسب رأي سعد الصغير

في سياق انتقاد سعد الصغير للمطربين، سلط الضوء على أنماط سلوكية متكررة تجعل الغياب أمرًا شائعًا، مثل الاعتماد على البث المباشر عبر الإنترنت بدلاً من الحضور الفعلي، كما حدث في حالة الراحل إسماعيل الليثي حيث قام البعض بمشاركة فيديوهات افتراضية أثناء العزاء. كما أثار غضبه تجاهل الفنانين لأفراد تعرضوا لحوادث مشؤومة، خاصة إذا كانوا ليسوا من الوجوه المعروفة، فلم يقدموا أي مساعدة لهم رغم القدر المشترك. هذا النهج يعكس، بحسب سعد، نقصًا في التعاطف الحقيقي داخل المهنة، حيث يقتصر الاهتمام على الأضواء والشهرة.

• الاعتماد على الكاميرات الإعلامية للحضور فقط.
• تجنب الأماكن غير الفاخرة مثل الصالات الصغيرة.
• اختيار البث المباشر بدلاً من التواجد الشخصي.
• عدم الاهتمام بالأشخاص غير الشهيرين في الحوادث.
• تضارب غير مبرر مع مواعيد العمل اليومية.
• غياب الدعم المادي لأسر الراحلين.

دعوة سعد للمساهمة المادية والدعم الفعلي

انتقاد سعد الصغير للمطربين امتد إلى جانب عملي، إذ دعا الزملاء إلى تقديم مساعدات مالية لأسرة أحمد صلاح، لكن الاستجابة كانت ضئيلة جدًا، حيث برز أسماء معدودة فقط مثل أحمد العيسوي ومزيكا وسمسم شهاب الذين قدموا الدعم دون تردد. أما الباقون، فقد أغفلوا الأمر تمامًا، مما يعزز من شعور سعد بالإحباط العميق؛ فالمهنة، كما يراها، تتحول إلى مجرد عرض سطحي أمام العدسات، بعيدًا عن القيم الأساسية.

انتقاد سعد الصغير للمطربين يظل صدى لقضايا أعمق في الوسط الفني، حيث يدعو إلى إعادة النظر في الروابط الإنسانية. يبقى التركيز على الواجبات الأخلاقية ضروريًا للحفاظ على صورة المهنة، بعيدًا عن الوهم الإعلامي.