إعلان جديد.. وزارة التعليم تكشف مخالفات خطيرة في تطبيق مدرستي

رقابة وزارة التعليم على منصة مدرستي أصبحت أكثر صرامة مؤخرًا، مع تعليق الدروس الوجاهية في بعض المدارس بفعل الظروف الجوية الرطبة، حيث أكدت الجهة الرسمية أن التحول إلى التدريس الإلكتروني لا يعفي الطلاب من الالتزام بالمعايير السلوكية المعتادة. هذا الإجراء يعكس التزامًا بضمان جو تعليمي متوازن، إذ تراقب المنصة الرقمية ملايين المتعلمين من أماكنهم الخاصة، ويحافظ على اللوائح كاملة دون أي تساهل.

لماذا تشدد رقابة وزارة التعليم على المنصة الآن؟

في ظل التحول السريع نحو التعلم الرقمي، أوضحت الوزارة أن منصة مدرستي تمثل جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية، لذا تُطبق عليها نفس القواعد الداخلية دون استثناءات. الهدف الرئيسي يتمثل في تعزيز الاستقرار داخل الفضاء الافتراضي، خاصة مع مشاركة واسعة من الطلاب، مما يتطلب حماية جماعية من أي انحرافات. كما شددت على أن هذه الرقابة تساعد في منع أي فجوات أخلاقية قد تنشأ من بعيدية التواصل، مع التركيز على بناء عادات إيجابية تدوم طويل الأمد. بهذا، تضمن الوزارة استمرارية الجودة التعليمية رغم التحديات الخارجية.

ما هي المخالفات الرئيسية تحت رقابة وزارة التعليم في المنصة؟

تشمل رقابة وزارة التعليم على منصة مدرستي مجموعة واسعة من السلوكيات غير المقبولة، مستندة إلى قواعد السلوك الرسمية، مثل تنظيم المادة 27 الخاص بالمراحل المتوسطة والثانوية. تُعتبر هذه المخالفات من الدرجة الخامسة، وتُعاقب تدريجيًا عند التكرار لتحقيق توازن بين الردع والإصلاح. على سبيل المثال، يُمنع التعبير الذي يمس بمقدسات الدين أو الدولة، أو نشر أفكار تروج للتطرف أو الشكوك في الإيمان، بالإضافة إلى أي محتوى يحرض على الانقسامات العنصرية أو القبلية. كذلك، تركز الرقابة على الانتهاكات الرقمية مثل الضغط النفسي أو الاعتداءات الشخصية عبر الشاشات، التي تهدد الرفاهية العامة للطلاب. هذه الإجراءات تعزز بيئة خالية من السموم، مع الالتزام الكامل بالقيم الاجتماعية السائدة.

• الإساءة إلى الرموز الدينية أو الوطنية.
• ترويج الأفكار المتطرفة أو المعادية للمجتمع.
• التنمر الإلكتروني أو الابتزاز الرقمي.
• الترويج للمواد غير الأخلاقية أو المخدرات.
• إثارة الفتن الطائفية أو العنصرية بين الطلاب.

كيف تُدار الإجراءات في رقابة وزارة التعليم على المنصة؟

تبدأ رقابة وزارة التعليم على منصة مدرستي بتوثيق دقيق لأي مخالفة من قبل إدارة المدرسة، ثم يُخطر ولي أمر الطالب إلكترونيًا بتفاصيل الواقعة لضمان الشفافية. بعد ذلك، تُخصم خمس عشرة درجة من سجل السلوك الإيجابي، مع منح الفرصة لاستعادتها من خلال تحسين التصرفات والمشاركة الفعالة. كما تُعقد جلسة فورية للجنة الإرشادية لتقييم الظروف، ويتابع المرشد الطلابي الحالة لمساعدة الشخص على التصحيح. في الحالات الشديدة المتعلقة بالإيذاء، يُفعل الاتصال بمركز الشكاوى 1919 بعد استنفاد الخيارات الداخلية، وقد يُبلغ الجهات الأمنية إذا دعت الحاجة. هذا النظام يجمع بين الصرامة والدعم التربوي، محافظًا على مسار التعلم دون إعاقة.

رقابة وزارة التعليم على منصة مدرستي تُبرز دور الأسرة في تعزيز الاستخدام المسؤول، مما يساهم في بناء جيل ملتزم بالانضباط الرقمي، ويحافظ على التوازن بين الابتكار والقيم التقليدية.