تعثر مستمر.. رينارد يتصدر هزائم تاريخ منتخب السعودية في فترته الثانية

هيرفي رينارد يواجه ضغوطًا متزايدة بعد خروج منتخب السعودية مبكرًا من بطولة كأس العالم العربي 2025؛ فقد أقصى الفريق في نصف النهائي أمام الأردن بمباراة شهدت الكثير من التوتر والفرص الضائعة. هذا الإخفاق يعيد النظر في مسيرة المدرب الفرنسي مع الأخضر، خاصة مع اقتراب التحديات الكبرى في التصفيات القارية؛ حيث يسعى الاتحاد السعودي لتعزيز الفريق قبل أي تغييرات محتملة.

هيرفي رينارد يتجاوز رقماً سلبياً في تاريخ المنتخب السعودي

في أعقاب الخسارة القاسية أمام الأردن، أصبح هيرفي رينارد أكثر مدرب تعرضًا للهزائم منذ توليه مسؤولية منتخب السعودية؛ إذ بلغت هزائمه 20 من أصل 65 مواجهة رسمية، بنسبة تقارب الثلاثين في المئة. هذا الرقم يفوق سجل ناصر الجوهر السابق، الذي سجل 14 هزيمة فقط من 61 لقاءً، أي 22.9 في المئة؛ مما يعكس الضغط الذي يواجهه رينارد في بناء فريق قادر على المنافسة الدائمة. الإحصائيات تظهر بوضوح كيف أن النتائج السلبية تراكمت تدريجيًا، خاصة في البطولات الإقليمية، وتثير تساؤلات حول استراتيجياته التكتيكية أمام الخصوم القويين.

تفاصيل أداء هيرفي رينارد في عودته الثانية إلى تدريب السعودية

منذ عودة هيرفي رينارد لتدريب المنتخب السعودي في فترته الثانية، خاض 24 مباراة متنوعة عبر المنافسات المختلفة؛ حيث حقق 10 انتصارات، وتعادل في 5، مقابل 9 خسائر فقط. هذه الأرقام تترجم إلى نسبة تعثر تصل إلى 58.33 في المئة، مما يشير إلى تحديات في الحفاظ على الاستقرار؛ فالفريق يعاني أحيانًا من ضعف في التركيز أمام الضغوط، رغم بعض الإنجازات البارزة في المباريات الودية. يبدو أن هيرفي رينارد يحاول دمج لاعبين شباب مع النجوم المخضرمين، لكن النتائج المتقلبة تطرح الحاجة إلى تعديلات فورية لتعزيز الروح الجماعية والأداء الهجومي.

• عدد المباريات الإجمالية: 24.
• عدد الانتصارات: 10.
• عدد التعادلات: 5.
• عدد الخسائر: 9.
• نسبة التعثر: 58.33%.

الأردن يتحدى المغرب في نهائي كأس العرب 2025

سيواجه منتخب الأردن نظيره المغربي في المباراة النهائية لبطولة كأس العرب 2025؛ والتي ستُقام في ملعب لوسيل الشهير، الذيشهد سابقًا نهائي كأس العالم 2022. هذا اللقاء يمثل ذروة المنافسة الإقليمية، حيث يسعى الأردن لإحداث مفاجأة كبيرة أمام المغرب القوي؛ بينما يأتي الخروج السعودي كدرس قاسٍ للفرق العربية. المنافسة تبرز أهمية الاستعداد النفسي، خاصة مع الجمهور الغفير المتوقع.

مع اقتراب موعد النهائي يوم الخميس 18 ديسمبر، الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، أو الثامنة بتوقيت مكة؛ يتطلع الجماهير إلى عرض ممتع يعكس مستوى الكرة العربية. هيرفي رينارد، رغم الإخفاقات، يعود الآن إلى رسم خطط جديدة للمنتخب، محاولاً تحويل الدروس إلى قوة دافعة للمستقبل.