نقل النفايات المعدنية يثير الجدل في الجبل الأسود، حيث كشفت صحيفة “فيجستي” الاستقصائية عن عملية سرية نقل أكثر من 2000 طن من هذه النفايات إلى أراضي البلاد، مما يهدد التوازن البيئي في المنطقة؛ وفقًا للتحقيق، جاءت هذه الشحنات من دول أوروبية مجاورة، تحت غطاء اتفاقيات تجارية غامضة، وتكشف التفاصيل عن فساد محتمل في الإدارات المحلية.
كيف بدأ التحقيق في نقل النفايات المعدنية
بدأت صحيفة “فيجستي” رحلتها الاستقصائية بعد تلقي بلاغات من سكان قرى حدودية، يشكون من رائحة غريبة وتراكم مواد معدنية في مناطق نائية؛ استمرت الفريق الصحفي أشهرًا في جمع الأدلة، بما في ذلك وثائق شحن مزيفة وصور جوية لشاحنات تتجاوز الحدود ليلاً، مما أدى إلى كشف مسار نقل النفايات المعدنية الذي يمتد لأكثر من 2000 كيلومتر؛ وثقت الصحيفة أن هذه العملية ليست حدثًا معزولًا، بل جزءًا من شبكة أوسع ترتبط بشركات تصدير أوروبية تبحث عن أراضٍ رخيصة للتخلص، وهذا يعزز من مخاوف السكان المحليين بشأن سلامة مياههم وتربتهم، خاصة مع انتشار تقارير عن تلوث محتمل في الأنهار القريبة.
التأثيرات الصحية والاقتصادية لنقل النفايات المعدنية
يحمل نقل النفايات المعدنية مخاطر صحية خطيرة، إذ تحتوي هذه المواد على معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق، التي تتسرب تدريجيًا إلى التربة والمياه؛ في الجبل الأسود، أبلغ الأطباء عن زيادة في حالات الإصابات التنفسية بين العمال في المناطق المجاورة، بالإضافة إلى تراجع الإنتاج الزراعي بنسبة ملحوظة، حيث أصبحت الأراضي غير صالحة للزراعة؛ اقتصاديًا، يفقد البلد ملايين اليورو سنويًا بسبب فقدان السياحة البيئية، وتزداد التكاليف الحكومية للتنظيف، مما يثقل كاهل الميزانية العامة، ويبرز الحاجة إلى قوانين أكثر صرامة لمراقبة مثل هذه العمليات عبر الحدود.
لتوضيح الجوانب الرئيسية في التحقيق، إليك قائمة بالخطوات الرئيسية التي اتبعتها صحيفة “فيجستي” لكشف التفاصيل:
- جمع الشهادات من السكان المحليين الذين لاحظوا حركة غير عادية للشاحنات؛
- فحص الوثائق الجمركية للكشف عن تناقضات في التصاريح؛
- استخدام تقنيات التصوير الجوي لتوثيق مواقع التخزين السرية؛
- مقابلة خبراء بيئيين لتقييم مخاطر نقل النفايات المعدنية؛
- التنسيق مع منظمات دولية للتحقق من الاتفاقيات الدولية المخالفة؛
- نشر التقرير الأولي لجمع المزيد من الأدلة من الجمهور؛
الجهات الدولية والمحلية المعنية بنقل النفايات المعدنية
تشمل الجهات المسؤولة شركات خاصة من إيطاليا وكرواتيا، بالإضافة إلى مسؤولين في الجبل الأسود يُشتبه في تورطهم؛ أصدرت الاتحاد الأوروبي تحذيرًا مبدئيًا، مطالبًا بتحقيق مشترك، بينما تطالب منظمة غرينبيس بوقف فوري للشحنات؛ في الجدول التالي، نظرة على بعض الجهات الرئيسية وأدوارها المحتملة:
| الجهة | الدور |
|---|---|
| صحيفة فيجستي | الكشف الاستقصائي الأساسي |
| شركات إيطالية | المصدر الرئيسي للنفايات |
| الحكومة الجبل أسودية | الإشراف على الاستيراد |
| الاتحاد الأوروبي | المراقبة الدولية |
مع تزايد الوعي العام، يتوقع أن يؤدي هذا الكشف إلى تغييرات في السياسات البيئية، مما يحمي الجبل الأسود من المزيد من التلوث.
مخاوف متزايدة.. زيادات الإيجار القديم وتعديلات قانونية مرتقبة في 2025
وزير التعليم يعلن تعزيز مشاركة القطاع الخاص الإيطالي في إنشاء مدارس التعليم الفني 2025
تفاصيل جديدة: التعليم يحدد صحة الطلاب أولوية رئيسية لعام 2025
اللقاء المنتظر: غياب 15 لاعبًا من الزمالك أمام كهرباء الإسماعيلية اليوم
إجراءات طارئة.. أوبن إيه آي تعزز أداء شات جي بي تي 2025
تعرف على الإجازات والعطلات الرسمية في مصر 2026 موعد وتفاصيل اليوم الاحتفالي
سعر الدولار مقابل الجنيه يتأثر بقرار الفائدة في مصر الأحد 23 نوفمبر 2025
