بطارية تدوم أطول.. ابتكار علمي 2025 يطيل حياة هواتف الذكاء

تعزيز عمر بطاريات الهواتف الذكية يمثل خطوة روسية جريئة تحول روتين الاعتماد على الأجهزة المحمولة، حيث تعاون باحثون في معهد يوف للفيزياء التقنية التابع لأكاديمية العلوم الروسية مع معهد الفيزياء النووية بمعهد كورتشاتوف الوطني لتطوير أسلوب يعدل الخلايا الكهربائية ويواجه الإرهاق السريع لها، من خلال تعزيز العناصر الداخلية للحد من التدهور وتوفير أداء أكثر تماسكًا في الحياة اليومية.

كيف يساهم تعديل الفاصل في تعزيز عمر بطاريات الهواتف الذكية

يتركز الابتكار الجديد على إعادة تصميم دور الفاصل في بطاريات الليثيوم أيون، الذي يفصل بين الأقطاب ويسمح بانتقال الأيونات بسلاسة؛ أدخل المتخصصون جسيمات نانوية مستمدة من ثاني أكسيد السيليكون داخل هذا الجزء، لتشكل حاجزًا واقيًا يمنع التسريبات والتفاعلات السلبية، وبهذا يصبح الجهاز أكثر تحملًا للارتفاعات في درجة الحرارة الناتجة عن الشحن السريع أو الاستخدام الطويل، إلى جانب تعزيز القدرة على تخزين الطاقة في مساحة أقل؛ نتيجة لذلك، يطول متوسط عمر البطارية بشكل ملحوظ، ويتناقص خطر الانهيار الفجائي الذي يعطل النشاط اليومي، مما يعزز الثقة في موثوقية الهواتف الذكية لدى المستخدمين العاديين.

الخصائص الرئيسية لتقنية تعزيز عمر بطاريات الهواتف الذكية

يتميز هذا التقدم بتعزيز القوة العامة لبطاريات الليثيوم أيون، التي تشكل أساس معظم الأجهزة الإلكترونية الحديثة؛ لا يقف التحسن عند إطالة المدة الزمنية فحسب، بل يشمل أيضًا القدرة على الصمود أمام الحرارة الشديدة التي تهدد الإصدارات العادية، مع الاهتمام البارز باحتياجات أصحاب الهواتف الذكية الذين يعتمدون على الشحن اليومي المتواصل؛ تلعب الإضافات النانوية دورًا في تبسيط عمليات الشحن والتفريغ، فتخفض الفاقد من الطاقة وتضمن دوامًا إضافيًا يصل إلى ساعات طويلة، ومن ثم تساعد في تقليل الكميات الهائلة من النفايات الإلكترونية بفضل نقصان الحاجة للاستبدال السريع، كما تلبي الطلب المتزايد على معدات تعمل بكفاءة متواصلة دون انقطاع.

توسع تطبيقات تعزيز عمر بطاريات الهواتف الذكية خارج الاستخدام اليومي

يمتد تأثير تعزيز عمر بطاريات الهواتف الذكية إلى قطاعات أوسع تفوق الجهاز الشخصي؛ يدخل في الإلكترونيات الاستهلاكية مثل الهواتف والحواسيب المحمولة، ويصل إلى وسائل النقل الكهربائي والأدوات الصناعية، بالإضافة إلى الأجهزة الطبية التي تتطلب طاقة مستمرة لمراقبة العمليات الحيوية؛ ينبع الانتشار من إمكانية إجراء شحنات متكررة دون فقدان الكفاءة، مما يدعم التوجهات البيئية نحو الحفاظ على الموارد، ومع الاعتماد المتزايد على الطاقة القابلة للتجديد، يتحول هذا الاكتشاف إلى عنصر أساسي في بناء التقنيات المستقبلية؛ لتوضيح الاستخدامات الرئيسية، إليك أمثلة عملية:

• الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة، لإطالة المدة اليومية دون توتر من الشحن المتكرر.
• الحواسيب النقالة، لإنجاز المهام الطويلة في أماكن العمل المتنقلة.
• السيارات الكهربائية، لزيادة المدى المقطوع دون إضافة وزن زائد.
• الأدوات الصناعية، تحت ظروف الحرارة العالية أو الرطوبة الشديدة.
• الأجهزة الطبية، كالزرعات التي تحتاج إلى أداء مستقر لفترات مديدة.

الخطط المستقبلية لتطوير تعزيز عمر بطاريات الهواتف الذكية

يسعى الفريق في معهدي يوف وكورتشاتوف إلى تقليل سمك الفاصل المعزز بالجسيمات النانوية من السيليكون والمواد العضوية الرابطة، ليصبح حجم البطارية ككل أصغر؛ يحافظ هذا التعديل على مستوى الكفاءة المرتفع مع جعل الجهاز أخف وزنًا وأكثر تكيفًا مع التصاميم النحيفة في الهواتف الحديثة، وبهذا يعمق تعزيز عمر بطاريات الهواتف الذكية دون تنازلات؛ لمقارنة الاختلافات بين النسختين، يلخص الجدول التالي النقاط الرئيسية:

يفتح هذا التطور آفاقًا واعدة لتعزيز عمر بطاريات الهواتف الذكية، خاصة في سياق التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.