تراجع قياسي.. انخفاض سعر الدولار أمام الدينار العراقي 16 ديسمبر 2025

سعر الدولار في العراق يعكس حالة من الاستقرار النسبي بعد فترة من التقلبات السابقة، حيث أظهر انخفاضًا ملحوظًا صباح الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 في أسواق بغداد وأربيل، متزامنًا مع تراجع أسعار الذهب محليًا؛ هذه التطورات تبرز الروابط الاقتصادية الدقيقة التي تشكل يوميات التجار والأفراد، فيما تعمل الجهات الرسمية على تهدئة التوترات السوقية لدعم التوازن العام.

تحولات سعر الدولار في بغداد اليوم

في أسواق الكفاح والحارثية ببغداد، سجل سعر الدولار في العراق انخفاضًا طفيفًا مقارنة بالأيام السابقة، إذ بلغ 143,100 دينار عراقي مقابل كل 100 دولار، مقابل 143,300 دينار في التعاملات الأخيرة؛ هذا التحسن يعزز من قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية، ويتابع البنك المركزي العراقي هذه الحركات بعناية فائقة، مستخدمًا آليات للحد من أي اضطرابات محتملة، مما يساعد السكان الذين يعتمدون على التحويلات المالية اليومية أو النشاطات التجارية الصغيرة في تخفيف الضغوط المالية اليومية، ويحسن من قدرة الأسر والمتاجر على مواجهة التكاليف المتزايدة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

لتلخيص الاختلافات الرئيسية، يوضح الجدول التالي أسعار الصرف السائدة حاليًا في بغداد:

نوع السعر القيمة في بغداد
سعر البيع 143,500 دينار لكل 100 دولار
سعر الشراء 142,500 دينار لكل 100 دولار

أسباب تراجع سعر الدولار في أربيل

في أربيل، عاصمة إقليم كردستان، يستمر سعر الدولار في العراق في اتجاه هابط، مدعومًا بتحسن ملحوظ في توافر العملة الأجنبية؛ يعود هذا التغيير جزئيًا إلى زيادة النشاط التجاري داخل المنطقة، بالإضافة إلى كفاءة الإجراءات النقدية التي يطبقها البنك المركزي للحفاظ على التوازن السوقي، مما يدعم الاستقرار الاقتصادي العام ويفتح آفاقًا أوسع للاستثمارات المحلية، بعيدًا عن التأثيرات الخارجية المتغيرة باستمرار، ويمنح المنطقة فترة من الراحة نسبية بعد الضغوط السابقة التي عانت منها الأسواق.

كيف يؤثر سعر الدولار في العراق على الروتين اليومي

يحمل هذا التراجع في سعر الدولار في العراق إيجابيات كبيرة للنسيج الاقتصادي، إذ يساهم في تقليل معدلات التضخم ويبني ثقة أعمق في قوة الدينار؛ من خلال مقارنة الأسعار الرسمية مع تلك في السوق الموازية، يتوقع المتخصصون استمرار هذا الاتجاه إذا تم الالتزام بالخطط الحالية، مع الحذر من التأثيرات الدولية المفاجئة، ويشدد الاقتصاديون على أن مثل هذه التغييرات تعيد تشكيل إيقاع الحياة اليومية، خاصة من خلال خفض تكاليف الاستيراد والإنفاق الشخصي لدى الأفراد والعائلات.

يمتد تأثير سعر الدولار في العراق إلى جوانب متعددة أخرى، مثل:

  • تخفيض عبء الواردات، مما يخفف من الضغط على التجار ويوفر للناس سلعًا بأسعار أفضل.
  • تهدئة التضخم، حيث يعزز ذلك من قيمة الدينار ويسهل سد الاحتياجات اليومية.
  • ارتباط وثيق بأسعار الذهب، إذ يؤدي انخفاض الدولار إلى هبوط قيم المعادن الثمينة في السوق المحلية.
  • دفع النشاط التجاري، من خلال تشجيع الاستثمارات الداخلية وتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية.
  • توحيد الأسعار بين الأسواق الرسمية والشعبية، مما يقلل من الفجوات ويحد من الاختلافات السائدة.

يبقى الاهتمام مركزًا على الخطوات المقبلة من البنك المركزي لمواجهة التحديات الخارجية، مع الحفاظ على هذا التوازن الذي ينعكس إيجابًا على الجميع.