تحليل مايكروسوفت: أخطاء مستخدمين شائعة تؤدي لبطء الحواسيب

لماذا يتباطأ حاسوبك، هذا السؤال يدور في أذهان ملايين المستخدمين حول العالم الذين يعانون من تباطؤ مفاجئ في أجهزة ويندوز، وفقًا لتحليل مفصل أجراهت مايكروسوفت مؤخرًا. الشركة الأمريكية أكدت أن السبب غالبًا ليس في عيوب النظام نفسه، بل في أخطاء شائعة يرتكبها المستخدمون يوميًا، مثل تراكم الملفات أو تشغيل برامج غير ضرورية، ويمكن حلها بإجراءات بسيطة تعيد السرعة والاستقرار للجهاز بفعالية.

كيف يؤثر عدم التحديث على سرعة الجهاز

تُعد التحديثات خط الدفاع الأول ضد التباطؤ، إذ يؤكد تقرير مايكروسوفت أن تجاهلها يعرض النظام للثغرات التي تستهلك الموارد دون فائدة. ينصح التقرير بالدخول إلى قسم الإعدادات واختيار “تحديثات ويندوز” لتثبيت الإصدارات الجديدة فورًا، مع النظر في الخيارات الاختيارية لإصلاح المشكلات الخفية؛ هذا يعزز الاستقرار ويمنع التأخير الناتج عن البرمجيات القديمة. كما يشدد على فحص الجهاز من البرامج الضارة باستخدام أدوات مثل Microsoft Defender، حيث يمكن إطلاق مسح سريع من خلال مسار الخصوصية والأمان، مما يزيل العوائق التي تبطئ التشغيل اليومي وتحمي البيانات من الخسائر المحتملة.

دور إدارة التخزين في منع التباطؤ اليومي

لماذا يتباطأ حاسوبك عندما تمتلئ مساحة التخزين، يجيب التحليل بأن التراكم يعيق عملية القراءة والكتابة، فتنصح مايكروسوفت ببدء التنظيف الفوري عبر أداة Disk Cleanup التي تحذف الملفات المؤقتة والغير مستخدمة بكفاءة. يُفضل أيضًا إزالة التطبيقات المهملة من قائمة البرامج، إذ تظل بعضها تعمل في الخلفية وتستهلك الذاكرة دون إذن؛ هذا الإجراء يحرر موارد الجهاز ويسرع الاستجابة للأوامر. بالإضافة إلى ذلك، يُقترح تقييد التطبيقات من الركض التلقائي، مما يقلل الضغط على المعالج ويحافظ على تدفق العمليات السلس طوال اليوم.

• ادخل إلى إعدادات التخزين لتحديد الملفات الكبيرة.
• فعّل أداة التنظيف التلقائي للملفات المؤقتة.
• راجع قائمة التطبيقات وحذف الغير مستخدمة بانتظام.
• حدد البرامج المسموح لها بالعمل في الخلفية فقط.
• احتفظ بنسخ احتياطية قبل الحذف لتجنب الفقدان.

التحكم في بدء التشغيل لتجنب التأخير الأولي

يبرز التقرير أهمية السيطرة على العمليات التلقائية، فلماذا يتباطأ حاسوبك أثناء الإقلاع إن كان بسبب عشرات البرامج التي تندفع للعمل فورًا، يُفسر مايكروسوفت ذلك بأنها تطيل وقت التحميل وتثقل الذاكرة من البداية. يُنصح بفتح مدير المهام وتعطيل البرامج غير الجوهرية من تبويب بدء التشغيل، مما يقلص الوقت إلى دقائق معدودة؛ كذلك، يُشجع على مراقبة العمليات الجارية بانتظام لإنهاء المهام الجائرة التي تأكل الموارد، مثل تلك الناتجة عن متصفحات مفتوحة كثيرًا. هذه الخطوات تضمن تجربة أكثر سلاسة، خاصة في الأجهزة ذات الإمكانيات المتوسطة.

ضبط الإعدادات لأداء أعلى مقابل الجماليات

في النهاية، يتطرق التحليل إلى الإعدادات المتقدمة كوسيلة لتعزيز السرعة، إذ يُقترح تقليل المؤثرات البصرية من خلال خيار “أفضل أداء” في قسم المظهر، مما يوجه الطاقة نحو المهام الأساسية بدل الرسومات؛ هذا يُلاحظ تأثيره الفوري في الأجهزة البطيئة. كما يُنصح بتعديل خطة الطاقة إلى الوضع الأمثل عند الشحن، وإجراء إلغاء التجزئة للأقراص التقليدية لتسريع الوصول إلى الملفات. تجنب فتح الكثير من النوافذ في آن واحد يساعد أيضًا في الحفاظ على التوازن، مع إعادة التشغيل الدوري لإفراغ الذاكرة المؤقتة.

بهذه الطرق، يمكن لأي مستخدم استعادة سرعة حاسوبه بجهد قليل، مما يحول الجهاز إلى أداة أكثر كفاءة في المهام اليومية.