عودة ديوكوفيتش.. ينافس في أديلايد قبل أستراليا المفتوحة 2026

ديوكوفيتش في دورة أديلايد يمثل انطلاقة حاسمة لموسم 2025؛ يسافر النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الذي يحتل المرتبة الرابعة عالميًا، إلى أستراليا بين 12 و17 يناير، ليخوض هذه المنافسة التي توفر 250 نقطة في التصنيف؛ يأتي ذلك ضمن خططه للدفاع عن تاجه في بطولة أستراليا المفتوحة، بهدف الظفر بلقبها للمرة الحادية عشرة، ليصل إلى 25 إنجازًا في الغراند سلام الكبرى.

مسيرة ديوكوفيتش الناجحة في أديلايد

يحمل ديوكوفيتش في دورة أديلايد تاريخًا مليئًا بالإنجازات؛ سبق أن توج بلقبها مرتين، أولاهما عام 2007 والثانية في 2023، مما يعكس قدرته على التكيف مع الظروف الجوية الحارة والمباريات الطويلة؛ هذه الخبرات تعزز من ثقته الآن، إذ غالبًا ما تكون هذه البطولة بوابة نحو النجاحات في ملبورن؛ يعود مشاركته هذا العام بعد فترة إجازة مدروسة نهاية الموسم الماضي، مستفيدًا من تراكم خبرته ليقدم أداءً يليق بقامته قبل التحديات العظمى.

استعدادات ديوكوفيتش في السنوات الأخيرة

في الموسم السابق، اختار ديوكوفيتش المنافسة في بريزبين بدلاً من أديلايد مباشرة، لكنه واجه صعوبات في ربع النهائي أمام الأمريكي ريلي أوبيلكا الذي أنهى مسيرته هناك؛ ثم استعاد بعض بريقه في أستراليا المفتوحة بالوصول إلى نصف النهائي، قبل أن يقع أمام الألماني ألكسندر زفيريف؛ سجله في الغراند سلام يظل مذهلاً، حيث فاز بلقب واحد على الأقل في كل بطولة كبرى من 2010 إلى 2023، باستثناء 2017 بسبب الإصابة؛ آخر انتصاراته البارزة كانت في بطولة الولايات المتحدة عام 2023، بينما سيطر الإسباني كارلوس ألكاراس الأول عالميًا والإيطالي يانيك سينر على معظم الألقاب الثمانية الرئيسية في ذلك العام.

إنجازات ديوكوفيتش خلال 2025

أرسل ديوكوفيتش في دورة أديلايد رسائل مشجعة لبداية 2025، بعد أن فاز بلقب جنيف في مايو ثم أثينا في نوفمبر، وهما آخر مشاركاته الرسمية قبل الانسحاب من نهائيات إيه تي بي التي جمعت أفضل ثمانية لاعبين؛ ساهمت هذه الاستراتيجيات في تحسين لياقته الجسدية، مما يمنحه ميزة في أديلايد؛ يعتمد على سجله الإيجابي هناك ليواجه المنافسات القادمة في ملبورن بقوة، مستلهمًا من مسيرته الطويلة.

لنلخص النقاط الجوهرية في مسيرة ديوكوفيتش المتعلقة بدورة أديلايد:

• انتصار في أديلايد عام 2007؛ الذي مهد لنجاحات في بطولات أستراليا الكبرى.
• تتويج ثانٍ في 2023؛ يبرهن على استمراريته عبر السنين.
• انتقال إلى بريزبين كبديل العام الماضي؛ انتهى بخسارة أمام أوبيلكا في ربع النهائي.
• الوصول إلى نصف نهائي أستراليا المفتوحة بعدها؛ قبل الخسارة من زفيريف.
• تراكم 24 لقبًا في الغراند سلام حتى الآن؛ مع هدف الوصول إلى 25.
• فوزان في 2025 بجنيف وأثينا؛ يليهما انسحاب من النهائيات.

المنافسين البارزين أمام ديوكوفيتش في أديلايد

يتقابل ديوكوفيتش في دورة أديلايد مع خصوم أشداء مثل البريطاني جاك درايبر بأسلوبه الهجومي السريع، والبرازيلي جواو فونسيكا بتحركاته الخفيفة، إلى جانب الأمريكي تومي بول الذي يعتمد على الضربات القوية؛ يبرز اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس كمنافس رئيسي بفضل تنوع تقنياته، مما يعد بمباريات مثيرة تمهد الطريق إلى ملبورن.

لتوضيح خلفيات اللاعبين الرئيسيين، إليك جدولاً يبيّن الجنسية:

مع اقتراب الموعد، يتابع الجماهير بانتظار كيف يصنع ديوكوفيتش في دورة أديلايد دفعة جديدة تعيده إلى الصدارة، مستفيدًا من خبرته في مواجهة التحديات الأسترالية.