عبد الفتاح يكشف كواليس تراجع أوسكار في حديثه مع الحكام منذ 5 ساعات

أوسكار يتراجع في حديثه مع الحكام ويثير جدلاً واسعًا داخل منظومة التحكيم، حيث كشف محمد صلاح عبد الفتاح الحكم الدولي السابق تفاصيل مثيرة حول الموقف. في ظل الأوقات العصيبة التي يمر بها جيل الكبار في التحكيم، باتت الخيارات محدودة بين إنهاء المسيرة الرياضية أو الاستمرار في مسيرة مستقبلها غير واضح، خاصة بعدما أعلن محمد الحنفي اعتزاله يليه محمد الصباحي، بينما لا يزال القرار متأرجحًا لدى بقية الأسماء.

تصريحات أوسكار وتأثيرها على منظومة التحكيم في ظل أزمة جيل الكبار

في أوّل لقاء لأوسكار مع الحكام بعد وصوله، نفى أي علاقة للعمر بالتقييم، مؤكدا أن الأداء الفني والمردود في الملعب هما المعياران الأساسيان، وهو ما أثار حفيظة البعض، خاصة أن تصريحاته لم تكن ثابتة، إذ عاد وأشار إلى أن من تجاوز سن الـ45 عامًا لم يكمل مشواره معه، ما خلق تناقضًا واضحًا في تصريحاته. هذا التغيير في المواقف يأتي وسط أجواء من الغموض والتوتر بين الحكام الذين يعيشون لحظات حاسمة في مسيرتهم، ما يجعل مستقبل بعضهم في مهب الريح.

كواليس تصريحات محمد صلاح عبد الفتاح عن تناقضات الأوسكار في تحكيم كرة القدم

محمد صلاح عبد الفتاح كشف أن فكرة تغيير كلام أوسكار ترتبط بأفكار معاونيه، مما يعكس حالة عدم الاستقرار في توجهات القائمين على التحكيم. وأضاف أن وجود أوسكار بين محاضري حكام كأس العالم للأندية، حيث أدار مباراتي الافتتاح والختام، وهو يبلغ من العمر 47 عامًا، يتناقض مع حديثه السابق عن السن وأثره على الاستمرار في مهنة التحكيم، مما يجعل تصريحات أوسكار محل تساؤل وسط الساحة التحكيمية والرياضية.

ما بين الاعتزال واستمرار المسيرة.. مصير جيل الكبار في منظومة التحكيم

يواجه كبار الحكام خيارات صعبة في بداية الموسم الجاري، فبعد إعلان محمد الحنفي اعتزاله، تلاه محمد الصباحي، لا تزال قرارات البقية معلقة في انتظار وضوح الرؤية. هذا التذبذب ينعكس سلبًا على منظومة التحكيم كافة، التي تعتمد بشكل كبير على خبراتهم وتعاملهم في الميدان، ويطرح تساؤلات حول إمكانية استبدالهم أو تعويضهم بحكام شباب في ظل الظروف الحالية.

• الإعلان عن الاعتزال من قبل بعض الحكام الكبار
• عدم حسم باقي الحكام لمستقبلهم التحكيمي
• تأثير تصريحات أوسكار المتناقضة على ثقة الحكام
• دور محمد صلاح عبد الفتاح في الكشف عن الكواليس