المذاكرة ليلة الاختبار تحولت إلى نمط شائع بين الطلاب، ويرفضها الدكتور شلاش الضبعان تمامًا، معتبرًا إياها تهديدًا لأساس التعلم الحقيقي؛ إذ تسبب إرهاقًا جسديًا وعقليًا، وتمنع بناء قاعدة معرفية صلبة، حيث يركز الطالب على حفظ سريع لاجتياز الامتحان دون الغوص في جوهر المادة، مما يؤثر سلبًا على الذاكرة والقدرة على التحليل في الأمد الطويل.
أسباب انتشار المذاكرة ليلة الاختبار بين الطلاب
يشير الدكتور الضبعان إلى أن هذه العادة تنمو من سوء إدارة الوقت، إذ يؤجل الطالب التحضير إلى اللحظات الأخيرة، فيعتمد على الملخصات السريعة والأسئلة المتداولة بين الزملاء؛ يولد هذا التأجيل توترًا نفسيًا هائلًا، يجعل الامتحان معركة شاقة، حتى لمن يملكون ذكاءً طبيعيًا وقدرة على الثقة الذاتية، فالكثير يعتقدون خطأً أن الإمكانيات الفطرية تعوض عن الالتزام اليومي، وهذا الخطأ يؤدي إلى خسائر أكبر مما يُتوقع، إذ تتبخر المعلومات المسجلة تحت وطأة الإنهاك، مما يعيق استرجاعها لاحقًا ويقلل من الاستيعاب الدائم.
تأثيرات المذاكرة ليلة الاختبار على مسيرة الطالب التعليمية
تضعف هذه الطريقة القدرات التحليلية والمنطقية لدى الطالب، لأن التعلم يصبح مرتبطًا بالنجاح الفوري دون النظر إلى دوره في تشكيل الشخصية الشاملة؛ يظهر الضرر بوضوح في اختبارات القدرات والإنجاز، التي تعتمد على تراكم معرفي قوي لا يمكن تحقيقه بليلة دراسة محمومة، وبالتالي ينعكس ذلك على فرص الالتحاق بالجامعات والوظائف المستقبلية، إذ يصعب على الطالب المنافسة بفعالية رغم شعوره بالرضا عن بعض الدروس، فتحول النجاح المؤقت إلى حاجز أمام التقدم المهني، مما يجعل الدراسة غير المنتظمة عقبة أساسية أمام النمو المستمر.
لتوضيح الفروق بين الدراسة اليومية والاستعجال في الليل، يأتي الجدول التالي ليبرز الجوانب الرئيسية:
| الجانب | الدراسة المنتظمة | المذاكرة ليلة الاختبار |
|---|---|---|
| الاستيعاب | يؤسس أساسًا معرفيًا دائمًا مع تعزيز المهارات التحليلية | يعتمد على حفظ مؤقت يتلاشى سريعًا |
| الضغط النفسي | يحافظ على الاستقرار العاطفي ويحد من الإجهاد | يولد توترًا شديدًا وإرهاقًا مستمرًا |
| النتائج طويلة الأمد | يؤدي إلى نجاح أكاديمي ومهني دائم | يسبب ضعفًا في الإنجاز والتطور |
طرق فعالة للتغلب على عادة المذاكرة ليلة الاختبار
يؤكد الدكتور الضبعان أن الطالب مسؤول رئيسي عن تعديل أسلوبه في الدراسة؛ يمكن البدء بإعداد برنامج يومي يوزع الجهود على مدار الفصل الدراسي كله، مع تقليل التشتتات مثل وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك، يظل التعاون الجماعي ضروريًا، حيث يجب على المدارس تنظيم برامج توعية مستمرة لنشر الوعي بهذه الإشكالية.
للانتقال إلى نمط دراسي أفضل، إليك بعض الخطوات العملية:
- أعد جدولًا أسبوعيًا يغطي كل المواد الرئيسية دون تجاهل أي منها.
- ركز على استيعاب المفاهيم الأساسية بدلاً من الحفظ السريع.
- مارس تمارين قصيرة يوميًا لبناء الثقة الذاتية.
- اطلب مساعدة المعلمين عند التعثر في أي موضوع.
- قيم تقدمك أسبوعيًا لتجنب التراكم الضار.
تساهم المدارس أيضًا من خلال الاختبارات المتدرجة والمتابعة الدورية، لجعل التعلم عادة صحية خالية من الضغوط اللاحقة؛ بهذا النهج، يتعزز الوعي المشترك ليرسم مسارات تعليمية أقوى وأكثر استدامة.
100 ألف وحدة.. استعلام نتائج سكن لكل المصريين 7
صافرة البداية للبطولة الأفريقية بوتشيا مؤهلة كأس العالم 2026
توقعات الطقس الخميس في مصر: بارد صباحًا معتدل نهارًا وأمطار خفيفة محتملة
تابع الآن.. مباراة السعودية والأردن في نصف نهائي كأس العرب 2025 اليوم على المفتوحة
مواجهة قوية: ستامب يواجه زامبوانغا في ONE 173 بدينفر 2 أغسطس 2025
اللقاء المنتظر.. توقيت وقنوات نقل تشكيلات الفرق 2025
مواجهة قوية.. أبرز 5 لحظات من ONE Fight Night 35 بين Buntan وHemetsberger
