مذكرة التفاهم بين جامعة حمدان بن محمد الذكية والمدرسة الرقمية تمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز التعليم الرقمي عالميًا؛ حيث وقعت الجامعة؛ المنصة الإماراتية الرائدة في التعليم الذكي والتعلّم مدى الحياة؛ اتفاقية مع المدرسة الرقمية لتوسيع الوصول إلى برامج تعليمية عالية الجودة؛ ودعم الفرص المستدامة للمتعلمين في مجتمعات متنوعة؛ مما يعكس التزام الإمارات ببناء اقتصاد معرفي يعتمد على الابتكار والمرونة.
أهداف مذكرة التفاهم في دعم التعليم الرقمي
تأتي هذه المذكرة؛ التي تم توقيعها في مقر الجامعة؛ لتشكل إطارًا شاملاً يركز على تطوير أنظمة التعليم الرقمي؛ وتعزيز المهارات المستقبلية التي تلبي احتياجات السوق العالمي؛ فهي تستهدف تبادل الخبرات بين الطرفين؛ وصياغة معايير جديدة للتعلم الرقمي؛ مما يساهم في بناء مجتمعات أكثر تماسكًا وتأهيلاً؛ كما يدعم توجهات الإمارات نحو اقتصاد مرن يعتمد على المعرفة؛ حيث يركز التعاون على تنفيذ مشاريع تجريبية تساعد في اختبار نماذج تعليمية متقدمة؛ وتوسيع نطاقها عبر المناطق المختلفة.
مجالات التعاون الرئيسية ضمن مذكرة التفاهم
تشمل المذكرة عدة محاور تعاونية حيوية؛ تبدأ بتطوير المحتوى التعليمي الرقمي الذي يضمن جودة عالية ومرونة في الوصول؛ ثم تمتد إلى برامج بناء القدرات تحت مظلة الأكاديميات العالمية المعروفة باسم SkillED؛ والتي تركز على تنمية المهارات الأساسية للمتعلمين؛ كما تتناول تعزيز مسارات التعلّم التي تؤدي مباشرة إلى فرص عملية؛ خاصة للفئات الأقل حصولًا على الدعم؛ بالإضافة إلى التعاون في جمع الموارد الفنية والمالية لضمان استمرارية المبادرات؛ وهذا يعني أن الشراكة ستغطي جوانب عملية واسعة؛ تساعد في حل التحديات التعليمية الحالية؛ مثل نقص الوصول في المناطق النائية؛ مما يعزز من التأثير الإيجابي على المجتمعات العالمية.
في هذا السياق؛ يمكن تلخيص مجالات التعاون الرئيسية كالتالي:
- تبادل الخبرات والمعارف في مجال التعليم الرقمي.
- تطوير نماذج ومعايير مبتكرة للتعلم عبر الإنترنت.
- تنفيذ مشاريع تجريبية مشتركة لاختبار الفعالية.
- إنشاء محتوى تعليمي رقمي يدعم الجودة والمرونة.
- بناء برامج قدرات تحت مظلة SkillED لتنمية المهارات.
- تعزيز مسارات تعلّم تؤدي إلى فرص عملية للفئات المحرومة.
- تعبئة الموارد الفنية والمالية لاستدامة المشاريع.
رؤى المسؤولين حول أثر مذكرة التفاهم
أعرب الدكتور منصور العور؛ رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية؛ عن حماسه لهذه الشراكة؛ معتبرًا إياها امتدادًا طبيعيًا لجهود الجامعة في قيادة التحول نحو أنظمة تعليم ذكية تشمل الجميع؛ وقد شدد في تصريحاته على أن الجامعة تسعى لتعزيز تأثيرها العالمي من خلال مبادرات توفر تعلّمًا رقميًا مرنًا ومبتكرًا؛ مما يمكّن المتعلمين من اكتساب مهارات تعزز جاهزيتهم للتحديات المقبلة؛ ويبني نماذج تعليمية أكثر استدامة. أما الدكتور وليد آل علي؛ الأمين العام للمشروع وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية؛ فقد أكد أن هذا التعاون يعكس رؤية مشتركة لتطوير نماذج تعليم رقمي عالية الأثر وقابلة للتوسع؛ تلبي الاحتياجات العالمية وتدعم أنظمة تعلّم أكثر مرونة؛ مما يساهم في تعزيز القدرات التعليمية على نطاق واسع.
لتوضيح الدور الرئيسي لكل جهة في إطار مذكرة التفاهم؛ إليكم الجدول التالي:
| الجهة | الدور الرئيسي |
|---|---|
| جامعة حمدان بن محمد الذكية | قيادة التحول نحو تعليم ذكي شامل؛ وتطوير نماذج مستدامة. |
| المدرسة الرقمية | دعم التوسع العالمي؛ وتعزيز المهارات المستقبلية عبر الشراكات. |
تُعد هذه الشراكة نموذجًا يُحتذى به؛ إذ تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي في مجال التعليم؛ وتعزز من قدرة الإمارات على مواجهة التحديات التعليمية بفعالية.
تحذير أرصادي.. انخفاض حرارة كبير وأمطار رعدية تهدد بالسيول 2025
صافة الجولة.. توقيت والقناة المفتوحة لمباراة ريال مدريد وأتلتيك بلباو
القناة الناقلة لمباراة الزمالك وكايزر تشيفز وموقع بث الكونفدرالية 2024
ارتفاع أسعار البطاطس في سوق العبور اليوم السبت 29 نوفمبر 2025
اللقاء المنتظر.. كواليس اجتماع فني يعد مواجهة الأهلي وبالميراس بالسعودية
إعلان جديد.. مسميات محدثة للهيكل التنظيمي في إدارات التعليم السعودية
إستيفاو يتألق ويقود بالميراس للفوز على الأهلي في كأس العالم للأندية
تراجع أسعار السكر والأرز والحديد مع صعود قوي للذهب في 26 نوفمبر 2025
