تحديث مروري.. إجراءات أمان سعودية قبل أمطار 2025

الإطارات في الأمطار تُعد خطاً أولياً أمام مخاطر الطريق الرطب، حيث حثت الإدارة العامة للمرور في المملكة على تهيئة السيارات جيداً قبل الخروج في مثل هذه الظروف، معتبرة أن جودة المركبة تعتمد على عناصر بسيطة قد يغفلها الكثيرون؛ فمع تغيرات الطقس المتسارعة، توفر هذه الإطارات حماية مبدئية ضد الاقتحام، وتساعد على الحفاظ على التوازن أثناء القيادة، بينما ترتفع حالات التصادمات إن تم تجاهلها تماماً.

دور الإطارات في الأمطار في ضمان الثبات على السطوح الزلقة

تشير التوجيهات المرورية إلى أن الإطارات في الأمطار تبني درعاً أساسياً بين عجلات السيارة والأرض المبللة، مما يعكس تأثيرها الواضح على مهارة السائق في التعامل مع التحديات الجوية، وتأتي هذه النصائح ضمن حملات مستمرة للحد من وقوع الحوادث في المناطق المعرضة للمياه؛ فهي تمنع التحولات غير المتوقعة في المسار، وتوفر دعماً أكبر للاستقرار خلال العواصف، خاصة عندما يهطل المطر فجأة في جهات مختلفة، ويؤكد الخبراء أن هذا الجانب يتحول إلى مفتاح لتجنب التهديدات المباغتة أثناء التنقل اليومي.

مساهمة الإطارات في الأمطار في تقليل مسافة الإيقاف السريع

تُبرز الإرشادات الرسمية كيف تساهم الإطارات في الأمطار في اختصار الطريق اللازم لإيقاف السيارة بشكل مفاجئ، مما يمنح فرصة أكبر للابتعاد عن الخطر، ويُعتبر هذا العنصر أساسياً في إجراءات السلامة الحديثة؛ إذ يقلل التآكل من كفاءة إزاحة السوائل، بينما تبقي الخطوط الغائرة القدرة على التماسك قوية، ويحذر المختصون من أن ضبط الهواء غير الدقيق يؤدي إلى فقدان التملص، ويزداد الأمر خطراً في المنحنيات السريعة حيث تتضخم التأثيرات الرطبة.

خطوات فحص الإطارات في الأمطار لتحقيق أقصى درجات السيطرة

حثت الإدارة المرورية على إجراءات تفقد دورية للإطارات في الأمطار، محذرة من مخاطر التهاون بها لتعزيز الوعي لدى السائقين، ويشدد المتخصصون على أن مستوى الغور المناسب وتوازن الضغط يُحدثان فرقاً كبيراً في الاستجابة أمام الطقس المتغير؛ فالالتزام بالحدود السرعية ضروري على الإسفلت الرطب، حيث ترفض الرطوبة المناورات القاسية، كما يُفضل الحفاظ على فجوات واسعة بين السيارات خاصة في ساعات الذروة، إذ يطول الوقت اللازم للتفاعل على الأرضيات الزلقة، ويندمج هذا التوجه مع البرامج الشاملة للسلامة في البلاد.

يُشجع السائقون على اتباع برنامج تفقد منتظم للإطارات في الأمطار، وإليك الإجراءات الرئيسية العملية التي تدعم الحماية الفعالة:

• قياس مستوى الغور بأداة بسيطة لضمان إبعاد المياه بكفاءة عالية.
• التحقق من توازن الهواء أسبوعياً حسب مواصفات السيارة المحددة.
• البحث عن الشقوق أو الإصابات في الحواف الخارجية للإطار.
• فحص التوازن لتجنب الاهتزازات عند السرعات المرتفعة.
• استبدال الإطارات بعد مرور خمس سنوات من التشغيل.
• التدقيق في علامات الاستهلاك غير المنتظم للحفاظ على الثبات.

تُعزز هذه الخطوات الثقافة المرورية، وتخفف العبء عن الخدمات الطبية الطارئة؛ فالأرقام تظهر ارتباطاً مباشراً بين حالة الإطارات السيئة وزيادة التصادمات، مما يجعل الدعوات عبر المنصات الإلكترونية وسيلة فعالة لمواجهة التحديات الموسمية.

تدعم الجهات المسؤولة الفحوصات الوقائية ضمن أهداف الرؤية 2030 لتحسين الروتين اليومي، معتبرة الإطارات في الأمطار عنصراً أساسياً في العناية بالسيارة؛ فالامتثال لهذه الإرشادات يُعد واجباً مشتركاً يقلل الاصطدامات ويُحسن التدفق المروري، خاصة مع استمرار الهطول في المناطق الواسعة.