رغم الرفض الأوروبي والسعودي.. نجم ليفربول السابق يدعو صلاح إلى إيطاليا

محمد صلاح يعود إلى الملعب مع ليفربول بعد فترة من التوتر الذي نشأ من تصريحاته الحادة ضد النادي ومدربه أرني سلوت، خاصة عقب التعادل أمام ليدز يونايتد في السادس من ديسمبر؛ حيث أعرب اللاعب المصري عن إحساسه بالإهمال، ناتجًا عن استبعاده من رحلة الفريق لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا الأسبوع السابق، مما أثار نقاشًا واسعًا حول مكانته في الفريق الأساسي.

دور محمد صلاح الحاسم في مواجهة برايتون

في لقاء السبت الماضي أمام برايتون، انضم محمد صلاح إلى التشكيلة الرئيسية للمرة الأولى بعد الخلاف، وساهم بأداء مميز ساعد ليفربول على تحقيق النجاح بنتيجة 3-1؛ كان تأثيره واضحًا في صناعة الهدف الثاني الذي أحرزه هوجو إيكيتيكي عبر تمريرة مدروسة، أعادت الثقة إلى صفوف الريدز وأوقفت سلسلة التعادلات المزعجة، ومع بلوغه الثالثة والثلاثين، أبدى حماسه الدائم رغم الضغوط المحيطة، مما يبرهن على مرونته في التعامل مع التحديات بفعالية، ويعكس عمقه النفسي الذي يميزه كلاعب محترف.

دعم أرني سلوت لأداء محمد صلاح بعد المباراة

بعد انتهاء التصدي، أعرب أرني سلوت أمام شبكة سكاي سبورتس عن إعجابه بدور محمد صلاح الإيجابي، موضحًا أنه شكل خطرًا دائمًا على الخصم منذ الدقائق الأولى؛ أشاد بالكرة التي أرسلها في البداية والتي كادت تؤدي إلى صناعة فرصة حاسمة لأليكسيس ماك أليستر، وأكد أن اختياره في التشكيلة كان قرارًا بسيطًا، معتبرًا أن الأحداث السابقة بقيت داخل الجدران، وأن الفريق يحتاج إليه بشدة لتعزيز الخيارات الأمامية، خاصة مع الإصابات المتكررة التي أثرت على التركيبة.

من بين النقاط اللافتة في كلام سلوت، الاعتراف بأن محمد صلاح سيساعد في معالجة ضعف الكرات الثابتة الذي عانى منه الفريق هذا الموسم؛ كما أشار إلى أن مشاركته في كأس الأمم الإفريقية ستُعد خسارة قصيرة الأجل، لكنهم يأملون في عودة بعض اللاعبين لتعويض ذلك، مما يعكس التوازن الذي يطمح إليه الجهاز الفني وسط الظروف الصعبة، ويؤكد الثقة المستمرة في قدرات النجم المصري.

الشائعات حول انتقال محمد صلاح في يناير

رغم هذه العودة الواعدة، تظل الأجواء في أنفيلد مليئة بالتوقعات لرحيل محمد صلاح خلال نافذة الانتقالات الشتوية؛ إذ أثار انتقاده السابق، الذي وصف فيه النادي بأنه تخلى عنه، إشاعات حول اهتمام أندية الدوري السعودي باللاعب ذي الخبرة، الذي يقترب من انتهاء عقده، ويطارد تحديًا جديدًا بعد سنوات من الإنجازات مع ليفربول، غير أن أدائه الأخير ربما يعدل بعض الآراء داخل الإدارة، مما يضيف طبقة من التعقيد إلى مستقبله.

لتلخيص الإسهامات الرئيسية لمحمد صلاح في المباراة الأخيرة، إليك قائمة بالجوانب البارزة:

  • صناعة تمريرة حاسمة للهدف الثاني أمام برايتون.
  • الضغط المستمر على دفاع الخصم طيلة المدة.
  • مساعدة في تحسين الكرات الثابتة المفقودة سابقًا.
  • دعم الجهود الهجومية رغم التوتر النفسي السابق.
  • رفع معنويات الزملاء بعد التعادلات المتتالية.

أما التصديات الأخيرة المتعلقة بمحمد صلاح، فإليك جدولًا يوضح بعض الجوانب:

التصدي الإسهام
ليفربول أمام ليدز (تعادل) انتقادات عقب الاستبعاد
ليفربول أمام إنتر (غياب) رحلة الفريق بدون صلاح
ليفربول أمام برايتون (فوز) تمريرة حاسمة وأداء قوي

مع اقتراب كأس الأمم الإفريقية، يبقى محمد صلاح في مركز الاهتمام بأنفيلد، حيث يعوّل الفريق على لمساته لاستعادة الإيقاع، في حين تظل الإشاعات عن انتقاله معلقة حتى يناير.