أداء أسرع.. 10 نصائح من مايكروسوفت لتحسين ويندوز في 2025

تحسين أداء ويندوز يقدم حلاً مباشراً لتلك المشكلات اليومية التي تواجه ملايين الآخرين، حيث أشارت مايكروسوفت إلى أن التباطؤ الذي يصيب الأجهزة غالباً ما يرجع إلى أمور يمكن التعامل معها بسهولة، مثل التحميل الزائد على التخزين أو البرامج التي تعمل تلقائياً في الخلفية؛ ومن خلال اتباع بعض الإجراءات البسيطة، يصبح النظام أسرع وأكثر ثباتاً، دون الحاجة إلى تدخل متخصص، مما يعيد الحيوية إلى الاستخدام اليومي للكمبيوتر.

أهمية التحديثات في تعزيز سرعة ويندوز

يُشكل الحفاظ على تحديث نظام ويندوز خطوة أولى حاسمة نحو تحسين أداء ويندوز، إذ أكدت مايكروسوفت ضرورة التحقق المنتظم من الإصدارات الجديدة لإصلاح العيوب وتحسين الاستقرار؛ يُمكن الدخول إلى قسم التحديثات من خلال لوحة الإعدادات، ثم تثبيت الإصدارات المتوفرة بكلها، سواء الإلزامية أو الاختيارية التي تركز على إغلاق الثغرات الأمنية؛ بهذا النهج، يتجنب النظام تراكم المشكلات التي تبطئ العمليات، ويضمن تدفقاً أكثر سلاسة للمهام اليومية، بالإضافة إلى مواجهة المخاطر التي قد تثقل الأجهزة؛ فالتحديثات غالباً ما تحمل تعديلات مباشرة تجعل الجهاز أكثر كفاءة وأماناً على المدى الطويل.

فحص البرمجيات الضارة لتحسين أداء ويندوز

تُعد البرمجيات الضارة من العوامل الرئيسية التي تعيق تحسين أداء ويندوز، حيث تستهلك موارد الجهاز دون إذن، ولهذا دعت مايكروسوفت إلى إجراء فحوصات دورية باستخدام أداة الدفاعر من مايكروسوفت المدمجة؛ يُمكن الوصول إليها من الإعدادات عبر مسار الخصوصية والأمان، ثم أمان النظام، لبدء فحص سريع يكشف عن التهديدات المخفية؛ هذا الإجراء يحرر الذاكرة والمعالج من الضغط غير الضروري، مما يعيد السرعة إلى الجهاز خلال دقائق، وإذا كان هناك برامج حماية أخرى، يُنصح بدمجها مع الفحوصات اليدوية لتغطية أوسع؛ نتيجة لذلك، يقلل هذا من خطر الإصابات التي تسبب التباطؤ، ويحول النظام إلى بيئة أكثر أماناً وكفاءة مع كل عملية تنظيف.

تنظيم مساحة التخزين لسرعة يومية في ويندوز

يُمثل إدارة التخزين أحد الأعمدة الأساسية في تحسين أداء ويندوز، خاصة عندما يمتلئ القرص بالملفات غير المفيدة، وفي هذا السياق، اقترحت مايكروسوفت استخدام أداة تنظيف القرص لإزالة الملفات المؤقتة والمتبقية؛ يُمكن البحث عنها في شريط المهام لفرغ مساحة واسعة، مما يسرع عملية الوصول إلى المعلومات والبرامج؛ كذلك، يُفضل حذف التطبيقات غير النشطة من قسم الإعدادات، إذ تظل هذه البرامج تعمل في الخلفية وتستهلك موارد ثمينة دون قيمة حقيقية؛ للحد من ذلك، قُم بتقييد التشغيل التلقائي للبرامج المتبقية، مما يخفف الضغط على المعالج والذاكرة؛ هذه الإجراءات تحول الجهاز المشحون إلى نظام يعمل بسلاسة، وتُحدِث فرقاً ملحوظاً إذا كانت نسبة الاحتلال عالية.

لتحقيق تحسين أداء ويندوز كامل، إليك النصائح العملية التي أوصت بها مايكروسوفت:

• راجع التحديثات الدورية لسد الثغرات الأمنية.
• نفِّذ فحصاً أسبوعياً للبرمجيات الضارة عبر Defender.
• أزل الملفات المؤقتة باستخدام أداة تنظيف القرص.
• قُم بحذف التطبيقات غير النشطة من الإعدادات.
• حدِّد تشغيل التطبيقات في الخلفية لتوفير الطاقة.
• عطِّل البرامج التلقائية من خلال مدير المهام.
• تابع العمليات الجارية وأنهِ المهام الثقيلة.
• قلِّل المؤثرات البصرية لتعزيز السرعة.
• ضبط وضع الطاقة على الأداء العالي عند الشحن.
• استخدم إلغاء التجزئة للأقراص التقليدية لتحسين الوصول.

السيطرة على التشغيل التلقائي لتحسين أداء ويندوز

يُساهم تسريع عملية الإقلاع في تحسين أداء ويندوز بشكل عام، ولهذا شددت مايكروسوفت على إيقاف التطبيقات التي تُفعَّل تلقائياً من خلال مدير المهام؛ يُمكن الدخول إليه بضغط Ctrl+Shift+Esc، ثم الانتقال إلى تبويب التشغيل؛ هذا يقصِّر الوقت اللازم للتحميل بنسبة كبيرة، مما يجعل الجهاز جاهزاً في لحظات؛ أثناء الاستخدام، يُفضل متابعة العمليات النشطة لإنهاء تلك التي تُثقل الذاكرة أو المعالج، مثل المهام غير الضرورية؛ بهذه الطريقة، يبقى النظام سلساً وخالياً من التعطلات المفاجئة.

في إعدادات التحسين المتقدمة، يُمكن تقليل العناصر البصرية من خلال البحث عن “ضبط المظهر والأداء” واختيار التركيز على السرعة، مما يوجه الجهد نحو المهام الفعالة؛ كذلك، غيِّر وضع الطاقة إلى “أداء عالٍ” أثناء الشحن، واستخدم إلغاء التجزئة للقرون غير الـSSD لتسريع الوصول، مع تجنب فتح النوافذ الكثيرة وإعادة التشغيل الدورية للحفاظ على التوازن.