شبانة يعلن الصفقة.. إنهاء ملف انتقال نجم الزمالك إلى الأهلي

تصريحات شيكابالا في الأيام الأخيرة أحدثت اضطراباً كبيراً بين أنصار نادي الزمالك؛ فقد انتقدها الإعلامي محمد شبانة بشدة، معتبراً إياها غير مدروسة من قائد يفترض أن يضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، خاصة وسط الضغوط التي يعاني منها النادي الآن. ومع إعلانه اعتزاله الطوعي، يصر شيكابالا على قدرته على الاستمرار إن أراد، وهو موقف يصطدم بمبدأ الالتزام الجماعي الذي يجب أن يتسم به أي لاعب بارز.

أسباب رفض شبانة لتصريحات شيكابالا الأخيرة

في برنامج “نمبر وان” على قناة “CBC”، أوضح شبانة أن مثل هذه التصريحات لا تليق بمنصب القيادة داخل النادي، إذ يتعين على اللاعبين دائماً إعطاء الأولوية لمصلحة الفريق ككل، مهما كانت مكانتهم أو إنجازاتهم السابقة؛ فشيكابالا، كقائد، كان من المتوقع أن يبتعد عن أي تلميح يوحي بأنه يتجاوز القرارات الجماعية، لا سيما في فترة يشهد فيها الزمالك انخفاضاً ملحوظاً في مستوى الاداء. كما لاحظ شبانة أن بعض التحليلات ترى في إدارة النادي ضعفاً في التعامل مع مثل هذه الحالات، لكنه أكد أن مسؤولية الحذر تقع أساساً على عاتق اللاعب نفسه، حيث قد يؤدي أي حديث متهور إلى تفاقم الخلافات الداخلية، مما يضعف التماسك الذي يحتاجه الفريق لاستعادة قوته في المباريات القادمة، ويزيد من تعقيد الوضع بدلاً من تهدئته.

غرابة اقتراح عودة طارق حامد في تصريحات شيكابالا

كان أحد أبرز النقاط التي هاجمها شبانة في تصريحات شيكابالا هو دعوته لإعادة طارق حامد إلى صفوف الزمالك، وهو خطوة وصفها الإعلامي بأنها بعيدة كل البعد عن الواقع في عالم الكرة المحترف؛ ففي الفرق الكبرى عالمياً، لا يُطرح مثل هذا الاقتراح من داخل اللاعبين دون دعم إداري متين، مما قد يولد توترات غير مبررة بين الأطراف المعنية، ويؤدي إلى اضطراب في الانسجام داخل غرفة الملابس. وأفاد شبانة بأن هذه الأفكار تبدو خارج الإطار الرياضي العقلاني، حيث يجب الالتزام ببناء الفريق من خلال قرارات محسوبة بعناية، لا آراء فردية قد تثير الضجيج دون إضافة قيمة حقيقية، وهذا يبرز ضرورة تعزيز الثقافة الاحترافية في الزمالك لتجنب مثل هذه التصريحات التي تشغل بال الجميع عن التركيز على الأهداف الأساسية مثل المنافسة الفعالة.

أزمة محمد السيد ومصيره بعد تصريحات شيكابالا

انتقل شبانة في حديثه إلى قضية اللاعب محمد السيد، الذي استُبعد الآن من خطط الزمالك بشكل كامل، عقب إنهاء ملفه داخل النادي؛ إذ فشلت الإدارة في تمديد عقده أو بيعه بصفقة ناجحة، مما يدفعه نحو مغادرة الفريق دون مقابل مالي، تماماً كما وقع سابقاً مع أحمد سيد زيزو بعد مراحل من الإيقاف والإهمال المتعمد. وأبرز الإعلامي أن الزمالك كان ينتظر انتقال اللاعب إلى الأهلي، مشدداً على أن هذا السيناريو يعكس فجوة إدارية واضحة في الاستثمار من أصول النادي، حيث كان بإمكانهم تحقيق مكاسب مالية لو أداروا الأمر بمزيد من الجدية والحنكة. لتوضيح الخطوات التي أدت إلى هذا الوضع مع محمد السيد، إليك التسلسل الرئيسي:

• تعثر المفاوضات الأولية لتجديد العقد رغم المحاولات الأساسية.
• إيقاف اللاعب لفترة للضغط عليه لقبول شروط النادي.
• فشل الإدارة في إيجاد مشترٍ مناسب محلياً أو خارجياً.
• إغلاق القضية داخلياً مع الانتظار لانتقال محتمل إلى الأهلي.
• خسارة النادي لأي عوائد مالية، مما يفاقم الضائقة المالية العامة.

لتلخيص الحالات الرئيسية المتعلقة باللاعبين في الزمالك حالياً:

يظل الزمالك يواجه تحديات داخلية تحتاج إلى تدخلات سريعة، لتعزيز الانسجام بين اللاعبين والإدارة وضمان أداء أفضل في الموسم الجاري؛ فالتركيز على الاحترافية يمكن أن يحول هذه العقبات إلى فرص للتقوية.