خروج عربة قطار عن القضبان بمحطة الحامول في المنوفية.. تفاصيل الحادث

خروج عربة القطار عن القضبان أثار اهتماماً واسعاً بعد وقوعه أمس مع القطار رقم 544 أثناء عبوره خط القاهرة-المنوفية، تحديداً بين قريتي شنوان والحامول في محافظة المنوفية؛ حيث شكلت الهيئة القومية لسكك حديد مصر لجنة فنية للتحقيق في الواقعة، بهدف كشف الأسباب ومنع تكرارها، مع التأكيد على سرعة الاستجابة التي منعت أي خسائر بشرية.

تفاصيل خروج عربة القطار عن القضبان وموقع الواقعة

في ساعات الصباح المبكرة، انحرفت إحدى عربات القطار المذكور عن مسارها المعتاد على الخط الرئيسي، مما أثار حالة من التوتر لدى الركاب قبل أن يتم السيطرة عليها بفعالية؛ ويأتي هذا الحدث في سياق حركة مرور مكثفة على الخطوط الفرعية، حيث يعتمد آلاف المواطنين يومياً على هذه الوسيلة للتنقل بين العاصمة والدلتا، وكانت المنطقة المعنية، الواقعة جنوب مدينة منوف بضعة كيلومترات، تشهد أعمالاً صيانة دورية للسكة، لكن التحقيقات الأولية لم تؤكد ارتباطاً مباشراً بذلك حتى الآن، وسط تظاهرات محدودة من السكان المحليين الذين يشكون من تأخر بعض الرحلات السابقة بسبب مشكلات فنية متكررة.

الإجراءات السريعة لاحتواء خروج عربة القطار عن القضبان

أسرع مسؤولو السكة الحديد في إرسال فرق الإنقاذ والصيانة إلى الموقع فور تلقي الإشارة، حيث نجحوا في تأمين المنطقة ومنع أي تصادم محتمل مع قطارات أخرى؛ وفقاً لتقارير ميدانية، تم رفع العربة المنحرفة باستخدام معدات ثقيلة متخصصة، ثم أعيد توجيه الحركة عبر المسار المجاور بعد فحص سريع، مما حد من التأخير إلى أقل من ساعة واحدة، وأبرزت هذه الخطوات التزام الهيئة ببروتوكولات السلامة الدولية، التي تشمل تدريبات دورية لطواقم التشغيل على مثل هذه السيناريوهات، في ظل زيادة الضغط على الشبكة الحديدية بسبب النمو السكاني.

لتوضيح الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحوادث، إليك قائمة بالخطوات الرئيسية:

• إيقاف فوري للحركة على الخط المعني لتجنب مخاطر إضافية.
• إخطار الركاب بأسباب التوقف دون إثارة الذعر.
• نشر فرق الطوارئ لتقييم الضرر وتأمين الموقع.
• رفع العربة المنحرفة بمعدات متخصصة تحت إشراف فني.
• فحص السكة والقطار قبل استئناف الرحلات العادية.
• توثيق الواقعة لأغراض التحقيق والتدريب المستقبلي.

دور اللجنة الفنية في التعامل مع خروج عربة القطار عن القضبان

باشرت اللجنة أعمالها مباشرة بعد الحادث، حيث تركز على فحص حالة السكة والعناصر الميكانيكية للقطار، بما في ذلك التروس والمحركات، لتحديد ما إذا كان السبب يعود إلى عيب فني أو عامل خارجي مثل التآكل الطبيعي؛ وستقدم تقريراً مفصلاً خلال أيام قليلة، يساهم في تعزيز الإجراءات الوقائية، مع التركيز على أن سلامة الركاب تبقى الهم الأول، إذ لم يسجل أي إصابة في هذه الواقعة بفضل اليقظة.

يستمر التحقيق في الكشف عن الدروس المستفادة، مع وعد الهيئة بتحسينات تشغيلية تضمن رحلات أكثر أماناً للملايين الذين يعتمدون على السكة الحديد يومياً.