أزمة داخل النادي: أحمد حمدي يتدرب لوحده بعد خلاف مع عبد الرؤوف

أزمة أحمد حمدي في نادي الزمالك أثارت جدلاً واسعاً بين عشاق الكرة المصرية، حيث كشف مصدر داخل النادي عن توتر شديد بين اللاعب والمدير الفني أحمد عبد الرؤوف؛ يعود ذلك إلى تصرفات أثناء التدريبات أدت إلى عزل حمدي عن الفريق. يعاني اللاعب من شعور بالإحباط المتراكم بسبب عدم مشاركته المنتظمة، مما يهدد بتغييرات جذرية في مسيرته مع القلعة البيضاء.

لماذا اندلعت أزمة أحمد حمدي مع الجهاز الفني؟

في أحد التدريبات الأخيرة، أثار أحمد حمدي جدلاً بتصريحاته غير المناسبة تجاه المدير الفني أحمد عبد الرؤوف، مما دفع الأخير إلى اتخاذ قرار صارم يقتصر على جلسات تدريبية فردية للاعب؛ هذا التصعيد جاء بعد فترة من التوتر المكبوت، حيث يشكو حمدي من استبعاده المتكرر من تشكيلة الفريق الأساسية في المباريات الرسمية. يُرجع المقربون من اللاعب هذا الضيق إلى عدم الثقة الكاملة من جانب الجهاز الفني، الذي يفضل خيارات أخرى في خط الوسط، رغم خبرة حمدي البالغة من العمر 27 عاماً؛ بالإضافة إلى ذلك، يلعب الشعور بالإهمال دوراً كبيراً في تفاقم الوضع، إذ أن اللاعب يرى في هذه الأحداث تهميشاً واضحاً يؤثر على أدائه النفسي والحيوي.

كيف أثرت أزمة أحمد حمدي على أدائه هذا الموسم؟

رغم المشكلات، سجل أحمد حمدي حضوراً محدوداً في 8 مباريات مع الزمالك عبر مختلف البطولات، حيث نجح في صناعة هدفين فقط دون تسجيل أي أهداف مباشرة؛ هذا الأداء المتواضع يعكس الضغوط التي يواجهها، خاصة مع الاستبعاد المتكرر الذي يحد من فرصته في إثبات نفسه أمام الجماهير. يرى مراقبون أن أزمة أحمد حمدي قد تكون ناتجة عن تراكم هذه الإحباطات، حيث يشعر اللاعب بأن مساهماته السابقة لا تُقدَّر، مما يجعله يفكر في خيارات أخرى؛ في الوقت نفسه، يحاول النادي الحفاظ على التوازن داخل الفريق، لكن التوتر يظل معلقاً كحلقة تنتظر حلولاً سريعة لتجنب التأثير السلبي على الروح الجماعية.

ما هي الخيارات المتاحة لحمدي بعد أزمة الزمالك؟

مع اقتراب فترة الميركاتو الشتوي في يناير، يبدو أن رحيل أحمد حمدي عن الزمالك خيار محتمل، خاصة وسط تجاهل تجديد عقده؛ يشير المصدر إلى أن اللاعب يبحث عن فرص جديدة لاستعادة ثقته، ربما في أندية أخرى داخل الدوري المصري أو خارج حدوده. هذه الأزمة تبرز الحاجة إلى حوار مفتوح بين اللاعبين والإدارة الفنية، لتجنب تكرار مثل هذه النزاعات التي قد تضعف الفريق في منافساته القادمة؛ بالتوازي، يُتوقع أن يركز الجهاز على إعادة دمج حمدي إذا سمحت الظروف، مع التركيز على تحسين أدائه الجماعي.

لتوضيح مساهمات أحمد حمدي هذا الموسم، إليك جدولاً يلخص إحصائياته الأساسية:

أما بالنسبة للعوامل المساهمة في أزمة أحمد حمدي، فتشمل:

• تصريحات غير لائقة أثناء التدريب مع المدير الفني.
• استبعاد متكرر من التشكيلة الأساسية.
• عدم مشاركة في المباريات الرئيسية مؤخراً.
• تجاهل تجديد العقد من قبل الإدارة.
• شعور بالضيق النفسي المتصاعد.

في النهاية، يظل مستقبل حمدي في الزمالك مرهوناً بجهود الإصلاح الداخلي، حيث يأمل اللاعب في عودة أقوى إذا تم حل الخلافات.