تسريب إيراني خطير.. آلاف الأسماء السرية من جهاز نافطالي بينيت

اختراق هاتف بينيت يثير مخاوف أمنية في إسرائيل، بعد أن كشفت هيئة البث الإسرائيلية مساء الأربعاء عن تسريبات من هاتفه الذي نفى صاحبه الوصول إليه سابقاً. المجموعة الإيرانية خنديلا، المعروفة بهجماتها الإلكترونية، نشرت قائمة تضم نحو خمسة آلاف جهة اتصال، بالإضافة إلى مواد أخرى مثل محادثات وصور. هذا الحادث يبرز التوترات السيبرانية المتصاعدة بين الجانبين، ويثير تساؤلات حول مدى تأثيرها على الاستقرار السياسي والأمني.

كيف تم الكشف عن اختراق هاتف بينيت

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، المعروفة باسم كان، عن تفاصيل الاختراق الذي نفاه رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت في وقت سابق من اليوم؛ حيث أكد مكتبه عدم تعليق أي شيء في هذه المرحلة. المجموعة الإيرانية خنديلا، التي ترتبط بجهات في طهران، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنها استهدفت هاتف آيفون 13 يخص بينيت. نشرت هذه المجموعة، المشهورة باستهداف أهداف إسرائيلية، قائمة الاتصالات على الإنترنت مساء اليوم، مما دفع الهيئة إلى التحقق والإعلان الرسمي. الوثائق المسربة تشمل ليس فقط أرقاماً، بل أيضاً محادثة نصية مع امرأة تدعى أبيا ساسي، إلى جانب صور ومقاطع فيديو وتسجيل صوتي بالإنجليزية، مما يعزز من خطورة الانتهاك.

جهات الاتصال المتضررة من تسريب هاتف بينيت

تكشف القائمة المسربة عن شبكة واسعة من الاتصالات الحساسة، حيث تشمل شخصيات رفيعة في الجهاز الأمني الإسرائيلي سواء الحاليين أو السابقين؛ كما يظهر فيها موظفون من الموساد والشاباك، بالإضافة إلى سياسيين إسرائيليين وعالميين. من بين المتضررين مقاتلون في وحدات النخبة، وصحفيون، ودبلوماسيون، وعائلات المختطفين، مما يجعل التسريب مصدر قلق كبير للأجهزة الاستخباراتية. هذه الجهات تمثل مزيجاً من الروابط المهنية والشخصية، وقد يؤدي نشرها إلى تعريض أرواح للخطر أو إضعاف الثقة في الروابط الدولية. التحقيقات الأولية تركز على تقييم الضرر، خاصة في ظل خلفية التوترات مع إيران.

  • شخصيات أمنية حالية وسابقة في الجيش الإسرائيلي.
  • موظفون في الموساد والشاباك يتعاملون مع عمليات سرية.
  • سياسيون إسرائيليون وعالميون يشاركون في مفاوضات دبلوماسية.
  • مقاتلون في وحدات النخبة، مثل تلك المتخصصة في العمليات الخاصة.
  • صحفيون ودبلوماسيون يغطون القضايا الإقليمية.
  • عائلات المختطفين، اللواتي يعتمدن على اتصالات حساسة للتواصل.

ردود الفعل والتداعيات الأمنية لاختراق هاتف بينيت

رفض مكتب بينيت التعليق فوراً، محافظاً على موقف النفي السابق الذي أدلى به رئيس الوزراء السابق نفسه، معتبراً أن الادعاءات غير مدعومة؛ ومع ذلك، أثارت الهيئة الإسرائيلية القلق من التداعيات السيبرانية. في سياق متصل، يأتي هذا الحادث بعد تصريحات سابقة لبينيت حول سياسته تجاه بنيامين نتنياهو، حيث رهن موافقته على أي عفو بعزل الرئيس الحالي سياسياً، مما يضيف طبقة من التعقيد الداخلي. الخبراء يرون أن مثل هذه الهجمات تعكس استراتيجية إيرانية للضغط غير المباشر، وقد تؤدي إلى تعزيز الإجراءات الأمنية على الهواتف الرسمية. التحديثات المستمرة من الهيئة تشير إلى جهود لاحتواء الضرر، مع التركيز على حماية الاتصالات الحساسة في المستقبل.

نوع الجهة التفاصيل
أمنية موظفون حاليون وسابقون في الموساد والشاباك، ومقاتلون نخبويون.
سياسية سياسيون إسرائيليون وعالميون، مع روابط دبلوماسية.
إعلامية واجتماعية صحفيون وعائلات مختطفين، بالإضافة إلى دبلوماسيين.

في ظل هذه التطورات، يبقى التركيز على تعزيز الحماية الرقمية، مع مراقبة أي تأثيرات على المشهد السياسي الإسرائيلي الداخلي.