عادل المأمور يهاجم محمد الشناوي ويصفه بالمشاكل.. وشوبير الأفضل في تقييمه

محمد الشناوي يعاني من ضعف في المرونة الحركية، وهو الأمر الذي يعيق قدرته على التعامل بفعالية مع الكرات البعيدة، وفق ما كشفه عادل المأمور مدرب حراس الزمالك السابق في حديثه عبر «أون سبورت»؛ حيث أشار المأمور إلى أن الشناوي يفتقد لميزة السرعة ورد الفعل السريع التي تؤهله لتقديم أداء متميز في تلك الحالات.

محمد الشناوي يعاني من ضعف المرونة الحركية في التعامل مع الكرات البعيدة

أكد عادل المأمور في تصريحاته أن محمد الشناوي يواجه صعوبة ملحوظة في استجابات الحركات التي تتطلب مرونة عالية، خصوصًا أثناء التعامل مع الكرات البعيدة التي تحتاج لرد فعل فوري وسريع، وهو ما ينعكس سلبًا على أداء الحارس في مباريات كثيرة. ولفت المأمور إلى أن هذه المشكلة ليست معزولة، بل تظهر بشكل متكرر، مما يؤثر على ثقة الشناوي بنفسه وعلى قدرة الفريق في بعض اللحظات الحاسمة، مشيرًا إلى أن سرعة الرد الفعل والمرونة هما من العوامل الأساسية التي يجب أن يتحلى بهما أي حارس مرمى محترف.

عادل المأمور يشيد بمرونة وسرعة رد فعل مصطفى شوبير كحارس واعد

في المقابل، سلط المأمور الضوء على القدرات المميزة التي يتمتع بها مصطفى شوبير، حارس الأهلي الثاني، واصفًا إياه بأنه من أفضل الحراس في الدوري فيما يخص المرونة الحركية وسرعة رد الفعل. وأوضح أن شوبير يملك الإمكانات التي تمكنه من اقتناص الفرص التي قد تسمح له بالتألق، معتبرًا أنه يجب إعطاؤه المزيد من الفرص في المباريات لتعزيز خبرته وصقل مهاراته باستمرار. وأكد المأمور أن شوبير لا يخسر مستواه حتى إذا قُعد على مقاعد البدلاء لفترة، بل يظهر دائمًا بمستوى ثابت وقوي عند عودته للميدان، مما يدل على تجاوزه للضغوط وقدرته على الاستمرارية في العطاء.

أهمية المرونة الحركية وسرعة رد الفعل لحراس المرمى في الدوري المصري

تأتي تصريحات عادل المأمور في إطار النقاش حول أهمية المرونة الحركية وسرعة رد الفعل كعناصر لا غنى عنها لأي حارس مرمى يسعى لتقديم أداء متميز ضمن فرق الدوري المصري، إذ تتطلب كرة القدم الحديثة حراسة مرمى تعتمد على مهارات بدنية وتقنية عالية. وتشمل تلك المهارات:

  • سرعة التحرك والانطلاق نحو الكرة
  • رد الفعل السريع لتصدي الكرات المفاجئة
  • التمركز الجيد والتعامل مع الكرات البعيدة والقريبة
  • الحفاظ على توازن الجسم أثناء القفز والهبوط

يمكن أن تؤثر تلك القدرات بشكل مباشر على نتائج المباريات، وتعطي الفريق ثقة أكبر في الخط الخلفي، خصوصًا في البطولات المحلية التي تشهد تنافسًا عاليًا بين الفرق المصرية الكبرى، ومن بينها الأهلي والزمالك.

العنصر أهمية بالنسبة لحارس المرمى
المرونة الحركية تمكن من التعامل مع المواقف الصعبة والكرات البعيدة
سرعة رد الفعل التصدي للكرات المفاجئة وحسم المواقف
الثبات الذهني الحفاظ على التركيز وعدم التأثر بالضغط

تبرز هذه المؤشرات بشكل واضح في مقارنة أداء الحراس بين محمد الشناوي، الذي يعاني من بعض النقاط السلبية حسب المأمور، ومصطفى شوبير الذي يعتبره مدرب الزمالك السابق حارسًا واعدًا يجب منحه فرصًا أكبر ليظهر قدراته الكاملة، مما قد يفتح الباب أمام نقاش أوسع حول تطوير الحراسة في الفرق المصرية.

بهذه الصورة، يضع عادل المأمور نقاطًا هامة تخص تطور أداء حراس المرمى في الدوري المصري، مؤكدًا أن الإصرار على تحسين المرونة وسرعة رد الفعل هو مفتاح النجاح ليس فقط للشناوي، وإنما لجميع الحراس الطامحين في الوصول إلى القمة الفنية والذهنية المطلوبة داخل الملاعب.