محيي إسماعيل يواجه محنة صحية طارئة بعد إصابته بجلطة دماغية مفاجئة، حيث عثر عليه جيرانه في شقته بمنطقة المهندسين مغشي الوعي، مما دفع أسرته إلى التدخل السريع؛ انتقلت سيارة الإسعاف به فورًا إلى أقرب مستشفى ليتلقى الرعاية الطبية اللازمة، وهذه الحادثة أثارت قلقًا واسعًا بين محبيه الذين يتابعون مسيرته الفنية الطويلة.
ظروف اكتشاف حالة محيي إسماعيل
لاحظ الجيران غياب محيي إسماعيل عن الأنظار طوال اليوم، فأبلغوا أفراد عائلته الذين هرعوا إلى مسكنه في المهندسين؛ كسروا باب الشقة بعد تردد، واكتشفوه ملقى داخل غرفته دون إشارة حيوية واضحة، مما يعكس مدى الارتباط الاجتماعي الذي يحيط بهذا الفنان المخضرم؛ سرعان ما وصلت الإسعاف لنقله إلى المستشفى، حيث يخضع الآن لفحوصات مكثفة لتحديد مدى الضرر الصحي الناتج عن الجلطة، وتؤكد التقارير الأولية أن الاستجابة السريعة قد تلعب دورًا حاسمًا في إنقاذه.
نشأة محيي إسماعيل وتعليمه
ولد محيي إسماعيل في أرض البحيرة الخصبة، حيث كان أبوه شخصية بارزة في مجال التربية والتعليم المحلي، ونشأ وسط عائلة كبيرة تضم خمسة إخوة ذكور وثلاث إناث؛ التحق بكلية الآداب قسم الفلسفة، ثم انتقل إلى المعهد العالي للفنون المسرحية ليدرس التمثيل بعمق، مما شكل أساسًا متينًا لمسيرته؛ عمل في البداية بالمسرح القومي، حيث قدم عروضًا مؤثرة ساهمت في صقل موهبته، ويُعد هذا الخلفية التعليمية سبب جذب محيي إسماعيل إلى الشخصيات المعقدة نفسيًا.
أدوار محيي إسماعيل الفنية البارزة
اشتهر محيي إسماعيل بتجسيد الشخصيات المعذبة نفسيًا، فأصبح رائدًا في ما يُعرف بالسايكودراما داخل الساحة المصرية؛ شارك في مسرحيات مثل “الليلة السوداء” و”سليمان الحلبي” و”دائرة الطباشير القوقازية”، بالإضافة إلى تأسيسه لمسرح المائة كرسي بالمركز الثقافي التشيكي عام 1969؛ حاز على تكريم دولي في مهرجان طشقند السينمائي عن دوره في فيلم “الإخوة الأعداء”، ويحلم بتمثيل شخصية معمر القذافي لغناها الدرامي الكبير.
في سياق إنجازاته الأدبية، أصدر محيي إسماعيل رواية “المخبول” التي انتشرت بسرعة وترجمت إلى عدة لغات، حيث أشاد بها الدكتور أحمد زويل الراحل وقال إنها عمل يستحق الدراسة العميقة؛ حولها إلى سيناريو وسلمه للمخرج عادل الأعصر، لكن التكاليف العالية أعاقت الإنتاج السينمائي، ومع ذلك يظل هذا العمل شاهدًا على تعدد مواهبه.
- المسرحيات الرئيسية: “الليلة السوداء” تعكس الصراع الداخلي.
- “سليمان الحلبي” يبرز الجوانب التاريخية المعقدة.
- “دائرة الطباشير القوقازية” تركز على التحليل النفسي.
- فيلم “الإخوة الأعداء” حاز جوائز دولية.
- رواية “المخبول” تُعد إبداعًا أدبيًا مستقلًا.
- تأسيس مسرح المائة كرسي يعزز دوره الثقافي.
| العمل الفني | الإنجاز البارز |
|---|---|
| مسرحيات قومية | تأسيس وتدريب فرق فنية |
| فيلم الإخوة الأعداء | تكريم في طشقند |
| رواية المخبول | ترجمة وإشادة دولية |
يستمر محيي إسماعيل في إلهام الجيل الجديد من الفنانين، رغم التحديات الصحية، وتبقى إرثه الفني مصدر إعجاب دائم.
مواجهة قوية.. الزمالك يلتقي كهرباء الإسماعيلية بكأس عاصمة مصر 2025
مايكروسوفت تعلن قائمة الألعاب الجديدة في Xbox Game Pass ديسمبر 2025
مؤرخ فني يؤكد: مسلسل أم كلثوم يخلد تاريخها بشهود العصر والمصادر الموثقة
مقطع للعرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف يثير جدلاً حول نبوءة تحققت أم صدفة
تفاصيل المدة الدقيقة.. صرف دعم ساند للعاطلين عن العمل 2025
مواجهة قوية.. صلاح ومرموش يحددان موقفهما في معسكر الفراعنة أمام نيجيريا
خالد الرفاعي يكشف حقيقة قصبي والسدحان في أخبار السعودية 2025
«الجثة تحكي كل شيء» تكشف مصير صلاح بحلقة «ورد وشوكولاتة» الأخيرة
